على شاطيء البحيرة

رمال البحيرة غارقة في النزيف

وقلب الحبيبة منشغل

بالسباحة في دمه

الان اتصلت بأنثى وقرأت لها هذا المقطع وقد قبلت دعوتي على فنجان قهوة غدا هي ظنت أن ما أقرأه لها أنا كتبته عذرا ياصديقي لم أخبرها انك من كتب ذلك كي لاتدعوك لفنجان قهوة حين تزورني سأعرفك عليها حينها قل لها أني كذبت عليها كي أهديها المطر
مودتي

هذه القصيدة جميلة .. من ديوان سيرة المزج و الفطرة
أغلب قصائد ديوانك ذاك .. تحمل هذا الطابع ..
فراق يترك جرحاً .. و جروح أخرى .. و الأمل بعيد ..
...

لكنني أحببت كثيراً قصائدك الأخيرة .. لا أعرف .. لربما أن فيها شيئاً له روح أخرى .. شيئاً ليس ميتاً ..
لا تؤاخذني على صراحتي .. !!
سعدت بك .

انتهى بيننا العمرُ

وانطفأت جمرةٌ في الثلوج

تمادى النزيفُ على خضرة القلب

أو في عيونٍ رماديةٍ

كفنت أغنيات البحيرة عند الغروب

يتشظى النزيفُ على قلبه

خفقاتٍ من الحزن

يُشعره أنه لا يجيد السباحة في دمها

أنه لا يُسيل سوى دمه

جرحه غائر

والبحيرة تأخذها ــ حين ساومه الحلمُ

وانطلقت كالرحى أمنياتٌ

ومد الأسى راحتيه ــ

خيوط تحاصره

وهو يجلس محترقا في الصراع

رمال البحيرة غارقة في النزيف

وقلب الحبيبة منشغل

بالسباحة في دمه

...

بوح يعلو هامات الأفق

أعجبني بشدة

يرعاك الله متميزًا

هذا قلبي
يسخر من وحدته
يقتل حزنا شاركه لحظات العمر
يُبسمل في وجه الأشباح
يقص خيوط الليل
فمن يحفظ فرحته
----------------------------------
وكأن تلك الكلمات عنى
أرسل أليك أطيب وأرق ألأمنيات
خالص المودة

الوعى بالانقسام
سأتى بحجر وأضرب به رأسك أشطره نصفين . تصير إثنين محمد . محمد الموجوع و محمد القاتل . سأترك محمد القاتل يلوث يده بدم ضحاياه و يطبع الأكف الحمراء على الجسد العارى لمحمد الموجوع ويشير له بأنه القاتل ولن أشير معه بل سأفضح مكيدته الساذجة التى تعلمها من الأفلام البوليسية الرديئه . وسأقرأ كل قصائد محمد الموجوع و أعلقها على صدر الطرق مثل لوحات الأرشاد المرورية .
سأكتب على مفترق الظلال " أنه لا يُسيل سوى دمه" سأعلق لافتة فى على باب الحارة "الخريف على شجري حين يسّاقط العمرُ "سأملئ الطرقات بأشعارك ثم أختار لوحة أخيرة أنام فى ظلها فقد أرهقتنى . سأنم على لوحة مكتوب عليها "هلت/ ماتت"
سان

d]]د/ محمد افتقدكم كثيرا
شكرا على سؤالك الدائم عنى

كلماتك بها كثير من الحزن
والكلمات الحزينه بطبيعتها تنفذ الى القلب
كلمات حزينه و جميله[/b]

هذه القصيدة لماذا أظن أنها قريبة من بحيرة لامارتن
ربما التشابه فقط في الباعث ووجود البحيرة
لكن بحيرة محمد ربيع هاشم في رأيي أجمل وأرق

دكتور ربيع
تمازج بين الجسد والطبيعة
تركيبة اخرى للماء بالبحيرة وللدم في الشريان
سباحة اخرى مبتكرة لا يجيدها سواك ومن والاك
ولك في تشكيل اللغة فنون ولك في رسم الصور اشكال