عــــــــــــــــــــــــــــادى

شاعرنا الكبير محمد حسني
ما هذه الدانة المدوية التي أطلقتها بضعة سطور ، وهذه القدرة العجيبة على التكثيف والتعدي على كل حدود النص ، أنت تستخدم هالة كبيرة من تقنيات النص وتحشد داخلة طاقات متجددة ، تمرر النص على الدلالات المتعددة والترميز وخلق بدائل لغوية لرصد واقع متجهم جامد ، أو ما نسميه معادلا موضوعيا ، ثم يختتم النص بنفس بساطة البداية ولكنها الخاتمة التي تميز شعر محمد حسني دائما المفاجأة التى تصنع الدهشة والمفارقة دون تعمد أو تدخل ذهني ....
الحقيقة هذا النص رغم صغره إلا أنه يقرأ أكثر من مرة لجماله وروعة إحكامه
شكرا لك صديقي