فى المرايا

اهداء إلى ضحى وآسيا ومحمد ربيع
وهى قصيدة قديمة ذكرتنى بها قصائدكم

فى المرايا


احملونى مثل سكِّير ٍ إلى بيتِ حبيبى
واتركونى
ربما أدلفُ من شبّاكها كالقطِّ فى لحظةِ سهو ٍ
ربما أسقطُ فى الشَّعر ِ كوردةْ
أو ترانى
جالسا ً ما بين نهديها على شكل ِ قمرْ
اتركونى
قابعا فى الظل كالوعل ِ
أدقُّ الباب بالقرنين حتى يُفتحُ البابُ
فأنسلُّ كريح ٍ
أقلبُ الأشياء فى الفوضى وأمشي
مثلما يمشي غزالٌ
بين نهدين على سطح ِ المرايا
آهِ
من هذا السفرْ !

احملونى
مثل سكير إلى بيت حبيبى
واتركونى قابعا فى الظل كالوعل ِ
أدق الباب محتالا بأصوات المطرْ !
اتركونى
فإذا قام حبيبى يفتحُ البابَ
سأمضى
مثل قط ٍ أسود ٍ فى الليل ِ
أمشي فى مراياها خفيفا كالكحول ِ
وكامنا كالصوت فى جسم الوترْ]
هذه الأنثى التى تعركُ قلبي
لن تراني
وأنا سوف أراها
شاخصا من ورق الحائط ِ فى هيئة وعل ٍ
وهى تَعْرى وحدها شيئا فشيئا
مثلما يعْرى الشجرْ
نهدُها يطفو على المرآةِ
آه ٍ
مالذى يجعلُ قلبي
يتشظى الآن فى كل الزوايا
ثم يهوى
كحجر ْ

الشاعر المبدع الأستاذ فريد

بكثير من الحب والتقدير تلقيت هذا الإهداء الجميل
وهذه القصيدة الرائعة
فهل تكفي كلمة شكراً على منحك لنا هذه البهجة العالية
لك عميق الشكر أستاذنا
وأنبل التحايا
دمت شاعراً مبدعاً على الدوام

أستاذنا الشاعر الكبير محمد فريد أبو سعده
سعدت جدا بالإهداء ، وسعدت أكثر بقصيدتك الصافية التي كتبت على بحر الرمل الهاديء الواثق ، وسعدت بهذا التنوع في نشر إبداعكم بين نص تفعيلي ونص نثر فأنتم من الشعراء الذين حفروا بموهبتهم تاريخا جليلا لن ينساه مؤرخو الأدب ، فأهلا بك

فريد أبوسعدة كتب:

اهداء إلى ضحى وآسيا ومحمد ربيع
وهى قصيدة قديمة ذكرتنى بها قصائدكم

فى المرايا


احملونى مثل سكِّير ٍ إلى بيتِ حبيبى
واتركونى
ربما أدلفُ من شبّاكها كالقطِّ فى لحظةِ سهو ٍ
ربما أسقطُ فى الشَّعر ِ كوردةْ
أو ترانى
جالسا ً ما بين نهديها على شكل ِ قمرْ
اتركونى
قابعا فى الظل كالوعل ِ
أدقُّ الباب بالقرنين حتى يُفتحُ البابُ
فأنسلُّ كريح ٍ
أقلبُ الأشياء فى الفوضى وأمشي
مثلما يمشي غزالٌ
بين نهدين على سطح ِ المرايا
آهِ
من هذا السفرْ !

احملونى
مثل سكير إلى بيت حبيبى
واتركونى قابعا فى الظل كالوعل ِ
أدق الباب محتالا بأصوات المطرْ !
اتركونى
فإذا قام حبيبى يفتحُ البابَ
سأمضى
مثل قط ٍ أسود ٍ فى الليل ِ
أمشي فى مراياها خفيفا كالكحول ِ
وكامنا كالصوت فى جسم الوترْ]
هذه الأنثى التى تعركُ قلبي
لن تراني
وأنا سوف أراها
شاخصا من ورق الحائط ِ فى هيئة وعل ٍ
وهى تَعْرى وحدها شيئا فشيئا
مثلما يعْرى الشجرْ
نهدُها يطفو على المرآةِ
آه ٍ
مالذى يجعلُ قلبي
يتشظى الآن فى كل الزوايا
ثم يهوى
كحجر ْ

]

الشاعر فريد ابو سعده
لماذا 0000000000000؟
الاهداء
وهل ينفع ان تكتب اهداء بقصيده قديمه لجيل يأتى مفعم بالحيويه والنشاط
لك التقدير بس حاولت الاستفسار
لك حبى

وحشتونى جميعا
الشعراء والنقاد من قبيلة المنتدى
كل سنة وانتم فى ابداع متألق
وصحة تناسب مكابدته
لكم كل الود
كل المحبة

فريد أبوسعدة

الشاعر فريد

من مزايا حليب الام انه يغذي الطفل ..و ايضا لا يستطيع القط سرقته ..و الأجمل من كل هذا ..الإناء الذي يحويه

جميل انت يا صديقي[b][i][u]