رقصة ما بعد الليل

هي التي شكّلت من وهمها
رقصة الوثب على النواة
ليراقص ذاك المسكون بالأماني طيفها
بلا حراك حدّ التفوّق
ولا وجهة للإيقاع المقبل
هي التي اجتذبت الفراش المخيم حول النار
يتعبّدها ثم لا لا لا يحترق
والنار الجائعة تتوعدها باللعنة القصوى
يضطرم الرقص ويرتّل الجسد تعويذته:
النار تحترق! النار تحترق!
هي إذن مجرى أطرافها وباء يحوم
ترسلها من منبتها ملفوفة بالرغبة
إلى حيث لا ترحم
فتهوي إلى أهدافها خطوا يربك
الرّقص يحتدّ... البعد ينهزم
ولا شيء يعلن التلويح بالخبر
تلك هي رقصة الفرح الأخير
قد التحمت بالدقّ على الوجع
هي التي رقصت والوقع بالأقدام يحتدم
يتفجّر دمع المؤولين من غدها
ويتوه الجسد عن مرقصه..............
ويأوي إلى من يستبيح الإحتراق بالجسد

هي التي شكّلت من وهمها
رقصة الوثب على النواة
ليراقص ذاك المسكون بالأماني طيفها
بلا حراك حدّ التفوّق
ولا وجهة للإيقاع المقبل
هي التي اجتذبت الفراش المخيم حول النار
يتعبّدها ثم لا لا لا يحترق
والنار الجائعة تتوعدها باللعنة القصوى


لغتك جيده اختى العزيزه وشاعره تعرف ماتريد ان تقول
اهلا بك فى المنتدى
تقديرى

العزيز محمد حسني
لن أنسى أنك كنت أول المارين بمداري وأول المرحبين بي
دمت بهذا الكرم

العزيز عصام
طقوس لغتي كلها خشوع لمرورك البهيّ
انتظرك دوما هنا

الشاعرة راضية الشهايبي
أولا مرحبا بك بيننا ، وأسعدنا جميعا كأسرة للمنتدى وجودك معنا
القصيدة قصيدة متفجرة ، تتشظى دلالاتها لمعان متعددة ، وشائكة أيضا فهي تطرح في لغة بسيطة ما يشبه الطقوس الليلية محاطة برحيق شبقي عبق اللغة ، صورها تترى بمنأى عن المجانية او التكرار ، وبها مسحة هائلة من الإحساس بالأشياء التي يلملمها النص
شكرا لحضورك ونصك ونتطلع للمزيد

الشاعرة العزيزة راضية الشهايبي

أسعدني أن أقرأ لك هذا النص الجميل
تمتلكين لغة جميلة ومقدرة على تطويعها
منسابة أنت كقطرات الندى في بوحك الرقيق دون أن تفقدي بوصلة الإيجاز والتكثيف
تمنياتي بمزيد من الابداع
مودتي وتقديري

[quote="دكتور : محمد ربيع هاشم"]الشاعرة راضية الشهايبي
أولا مرحبا بك بيننا ، وأسعدنا جميعا كأسرة للمنتدى وجودك معنا
القصيدة قصيدة متفجرة ، تتشظى دلالاتها لمعان متعددة ، وشائكة أيضا فهي تطرح في لغة بسيطة ما يشبه الطقوس الليلية محاطة برحيق شبقي عبق اللغة ، صورها تترى بمنأى عن المجانية او التكرار ، وبها مسحة هائلة من الإحساس بالأشياء التي يلملمها النص
شكرا لحضورك ونصك ونتطلع للمزيد[/quote
ايها الربيع
بانتظار مرورك بمداري لتتفجر اللغة ابعد...
دمت مزهرا

آسيا خليل كتب:

الشاعرة العزيزة راضية الشهايبي

أسعدني أن أقرأ لك هذا النص الجميل
تمتلكين لغة جميلة ومقدرة على تطويعها
منسابة أنت كقطرات الندى في بوحك الرقيق دون أن تفقدي بوصلة الإيجاز والتكثيف
تمنياتي بمزيد من الابداع
مودتي وتقديري

عزيزتي آسيا
كم عبق نصك هناك ومرورك هنا بعبق ينشيني
دمت صدفتي

جيهان ابراهيم كتب:

[b]الشاعرة الجميله راضية الشهايبى
قصيدتك جميلة مليئة بكثير من المعانى الصادقة
فمرحبا بكى بيننا
لكى منى كل الود والتقدير

عزيزتي جيهان
أسعدني مرورك الغامر
دمت شاعرة

هي رقصة الفرح الأخير
قد التحمت بالدقّ على الوجع
هي التي رقصت والوقع بالأقدام يحتدم
يتفجّر دمع المؤولين من غدها
ويتوه الجسد عن مرقصه..............


قصيدة جميلة وقليل من الاقتصاد والتكثيف يجعلها اروع

جميلة أوي

فريد أبوسعدة كتب:

هي رقصة الفرح الأخير
قد التحمت بالدقّ على الوجع
هي التي رقصت والوقع بالأقدام يحتدم
يتفجّر دمع المؤولين من غدها
ويتوه الجسد عن مرقصه..............


قصيدة جميلة وقليل من الاقتصاد والتكثيف يجعلها اروع

العزيز فريد
حاولت التكثيف قدر الامكان لكن الرقصة أخذتني الى الهذيان احيانا
دمت صديقي

محمود مغربي كتب:

راضية الشهايبي كتب:

هي التي شكّلت من وهمها
رقصة الوثب على النواة
ليراقص ذاك المسكون بالأماني طيفها
بلا حراك حدّ التفوّق
ولا وجهة للإيقاع المقبل
هي التي اجتذبت الفراش المخيم حول النار
يتعبّدها ثم لا لا لا يحترق
والنار الجائعة تتوعدها باللعنة القصوى
يضطرم الرقص ويرتّل الجسد تعويذته:
النار تحترق! النار تحترق!
هي إذن مجرى أطرافها وباء يحوم
ترسلها من منبتها ملفوفة بالرغبة
إلى حيث لا ترحم
فتهوي إلى أهدافها خطوا يربك
الرّقص يحتدّ... البعد ينهزم
ولا شيء يعلن التلويح بالخبر
تلك هي رقصة الفرح الأخير
قد التحمت بالدقّ على الوجع
هي التي رقصت والوقع بالأقدام يحتدم
يتفجّر دمع المؤولين من غدها
ويتوه الجسد عن مرقصه..............
ويأوي إلى من يستبيح الإحتراق بالجسد

الشاعرة العزيزة
راضية الشهابى
نص حميم
يدفعنى للتامل
ويوغل بى فى شعاب الروح
وياخذنا لفضاء ارحب
لك مودتى
محمود مغربى

العزيز محمود
يبدو انك عليم بلغة الرقص إذ يحتدم ...
دمت مبدعا

haneen كتب:

جميلة أوي

أيها...
مرورك ناعم كما النسيم حين يعبر فينعش الروح...

العزيز شحاتة
اكاد أعترف أنك تفهمني
شكرا...

الان خرجت من نافذتي في الصباح ستؤنبني أمي حين ترى ثيابي التي بللها المطر ولن استطع أن أقنع أمي أن للنصوصك علاقة بذلك .... مودتي

قصيدة رائعة جدا
محبتى

رامي نور كتب:

الان خرجت من نافذتي في الصباح ستؤنبني أمي حين ترى ثيابي التي بللها المطر ولن استطع أن أقنع أمي أن للنصوصك علاقة بذلك .... مودتي

رامي العزيز
قصيدتان أخذاك من النافذة فأي ستمضي بك قصائدي الآتية؟
مودتي

العزيزة هبة
مرورك الهادئ هو الأروع
محبتي