أسئلة للفراغ الأخير

ضحى

تهويمات رائعة .. نص متوتر مأخوذ بضرورة تهديم المألوف . تخلصتي هنا من عالم الدوال ..اقصد علاقة الدال و المدلول .. و دخلت عالم النص كتجربة ذاتية معمقة

مودتي

جميلة جدا يا استاذة ضحى انا قريتها اكتر من مرة واستمتعت بيها جدا بشكرك

دوار جميل يا ضحى

يجرح الجرح كمن يفتح نافذة في النافذة

لكن هل جرْح الجرح هو اندماله ! ؟

غير أنه يستدير كي يجرح فهل هذا طعن خيانة ؟

.............

( ماذا تريد الأرض من شبح يحاول أن يتصفّح

أوراق السياج؟ )

هذه الجملة من جميل الشعر

...................

( ويستفيق من النّدم........)

لا أدري ان كان في الندم غفلة أو نوم

لعلّه أعلى درجات الصحوة

لكن ربما المصالحة هي صحوة الصحوة .

استمتعت بنصك

محبتي لك

أنا .........
بحر للعشاق القادمين من الأناشيد البعيدة>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لي بلاد.....وحصى...
.لي جرح ووجهك وقلب من رجفة النّدى
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ما يلزمني الآن........
أنا ........خارجي
كي أعرف سطح ما أقول............
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بتلك الكلمات
وقفت قبلها ووقفت بعدها
فشكرا لكى عزيزتى المبدعة / ضحى بو ترعةمودتى

ممكن اقولك انتى جميلة قوى ياضحى وكلامك بجد جميل

قرأت النص ولست متأكد تماما أنني ....
مودتي

العزيزة ضحى
أولا هى قصيدة رائعة تطل من نوافذها مشاعر رقيقة و غوصٌ فى الذات و حوارٌ مع الآخر
. . .
و لنبدأ من هنا . . .

فقدت أبوابها الشوارع

والمطر يشيّع جموع عراة يرشّون الملح

في الرّوح معطف للشتاء

وكلام كثير......حول لوجستية القلب البعيد

في الرّوح أيضا ما يكفي قابيل أن يصالح دم أخيه

ويستفيق من النّدم........

هنا من خلال تلك المقدمة كنت تهيئين الجو النفسى لهذا الحوار الداخلى الذى يغوص فى تلك الروح التى حاصرتها البرودة و تبحث عن الدفء داخلها هذا الدفء الذى يكفى لأن يستفيق من خلاله قابيل و يشعر بالندم
. . . .

ذاك أنت تستدير حول قميصي وتجرح الجرح

ذاك أنت تبدّد الحكمة في ركن قصيّ منك

تتآلف مع .......المنزل .......الظل.....والغصن الموارب

. . .
و هنا يأتى الآخر هذا الذى يأتى شعاعاً يخترق ظلمة الذاكرة . . . ليبدأ هذا الحوار المشتعل أحيانا و الهادىء أحياناً أخرى
. . .

ما يلزمني الآن
أنا ........

مزيدا من الخسائر كي أنجو من القلب

ما يلزمني الآن
أنا .........

بحر للعشاق القادمين من الأناشيد البعيدة
. . . .


و تستمر القصيدة تتصاعد لحنا إيقاعا يتسارع يبطئ . . . لتأتى و تخبرين هذا الآخر من أنتِ الآن . .

. . . .
قطيع من الألوان أنا.........

وضحكة تضطجع في عزلة الحضور

قطيع من الدّم الملوّن أنا........

لي بلاد.....وحصى...
.لي جرح ووجهك وقلب من رجفة النّدى
استقر هنا.....

اختصر مسافة العشق واللغة

اختصر النوم وساعة الأبجدية

ما يلزمني الآن........

أنا ........خارجي

كي أعرف سطح ما أقول............

. . . .

أنا الآن . . . داخلي
و لا أعرف حقاً ما أقول
. . .
دمتٍ مبدعة و دام التألق ضحى