من أول الثّلج الى آخر النار

هل آن للخليقة أن تشهد لهو صبيّ في هبوب الخطيئة و أن تعي نحيب الأرض.........
و ترى الكتب القديمة تستنفرّ العشاق.............
وترى طفلة ترتّب جسدها قرب النّهر و تمضي إلى زينة أخرى....أو ربّما هي النّهر.......
أو ربما نسيت يدها على مقبض بابك................
كنت سيد روحي .........كنت آخر احتمالات شهقة في جسدي...............

من أوّل الثّلج إلى آخر النّار أنت المكان الذي لا تحدّده البوصلة
من أوّل لا أوّل له و أنت تخون النّعاس فيّ.......
كنت أرى البحر يخرج من فيضك....... و كنت أراك تركض في كفّي
مثل حديقة تدرّب العشّاق على الانتحار...............
دخلنا العشق بساق ترتدي الزّجاج................
و كان الكلام عن الحب أبيض يورَث كالأطفال
كنت سيّد روحي يا أرَق السّكر.............يا هذا السّواد
رجفتك لم تكن إلاّ الشّمع الذي انطفأ في البدء
ليعود مشتعلا إلى أوّل العمر...........
لم تكن إلا الحرف الذي يمضي كالبحر...........كالصّمت...........يقرأ كفّ العزلة

من غير بحر........

كنت السّواحل التي أينعت في الظّهيرة
وزيارة الاشتهاء في الرّوح

احتميت بأجراسك من التّعب الطّويل حين تقاذفني النّدى على ضفّتيك

كم ستتسع الأرض والعشاق يولدون كالعشب اللقيط
وأنا أمضي الى آخر الفكرة لأستفز النرجس والودَع العجيب

أغري المغيب فيك وأتعقب حواس الليل.......

سأنتبه بعد قليل......

جميل للغاية

وأنت الأجمل يارامي

تقديري ومودتي

كنت أرى البحر يخرج من فيضك....... و كنت أراك تركض في كفّي
مثل حديقة تدرّب العشّاق على الانتحار...............
. . . .

هى مرةٌ أخرى . . . ستأتى تبدر الكلمات فى جدب السطور
توقظ الأحلام . . فى وضح النهار
و تكتفى بالإنتظار

. . .
أختى ضحى شكراً على ما تكتبين . . فيضٌ من المشاعر . . . و مناوشات مع اللغة . . دمت مبدعه

جميل سيدتي جميل

أخي العزيز حاتم

شكرا لمرورك العبق

لقد سعدت به جدا

تقديري

الشاعرة ضحى
المفارقة في العنوان تهيء لدخول نصك ، لغتك التي تجتذب نوعا من الخصوصية تحيل نصك إلى نوع من الإنشاد ، ورغم دفقته الشعورية المستكينة والمنسابة كشلال من المشاعر الغريقة في بحر من الحلم يظل الخوف ويظل الرعب من فكرة ان تُفتح العين لترى الواقع المختلف
حلمك مخيف أيتها الشاعرة ، ونصك يصنع مفارقة ما أو تصنعه المفارقة
فقط انبه بضرورة الابتعاد عن التقريرية حتى لا تفسد النص كهذه الجملة ( كان الكلام عن الحب أبيض يورَث كالأطفال)
شكرا لك

بوم بوم صوت قلب يدق شعرا هنا .
ما أجمل أن يحب شاعر / شاعرة ، ما أجمل أن تشف اللغة فتكشف .
ســــان

شكرا دكتور محمد ربيع على تعمقك في النص

احترم وجهة نظرك حول ما تسميه تقريرية أو السردية

لأن السرد من مكونات قصيدة النثر وهذا يفتح نقاش عميق وطويل

تقديري

ايتها الجميله الرقيقه المبدعة ضحى
كنت اول من بحثت عن كلماتهم بمجرد عودتى
ووجدت فى كلماتك ارتواء لعطش الانتقطاع
دمت لنا شاعرة جميلة Basketball

احبك فى الله

أخي العزيز علي

مرورك الأجمل والأروع سعدت به

تقديري

حسان

لمرورك نكهة خاصة يا أخي

أنصحك ان تفتح عيادة لطب النفسي هههههههه

اترك الابداع للمجانين مثلي

الف شكر

مودتي

من أوّل الثّلج إلى آخر النّار أنت المكان الذي لا تحدّده البوصلة
من أوّل لا أوّل له و أنت تخون النّعاس فيّ.......
كنت أرى البحر يخرج من فيضك....... و كنت أراك تركض في كفّي
مثل حديقة تدرّب العشّاق على الانتحار...............
دخلنا العشق بساق ترتدي الزّجاج................
و كان الكلام عن الحب أبيض يورَث كالأطفال
كنت سيّد روحي يا أرَق السّكر.............يا هذا السّواد
رجفتك لم تكن إلاّ الشّمع الذي انطفأ في البدء
ليعود مشتعلا إلى أوّل العمر...........
لم تكن إلا الحرف الذي يمضي كالبحر...........كالصّمت...........يقرأ كفّ العزلة

البنت تمضي كالنهر
والحرف يمضي كالبحر
وما بينهما شعر سيال ولغة طرية ومشاعر دافئة

شكرا على هذا المطر

ضحى ....
للذات حضور هنا ، يختلف عن النصوص السابقة لك ضحى ، كأني بالذات نفسه هنا قضية ، وقاضايك نابعة دائما من عمق الاناة الداخلية التي يتمحور حولها الخارج بكل تصنيفاته، التي كأني بها في كينونتها الابدية تبحث عن ماهيتها المفقودة بين مصلوبات الزمكانية ، وكل مجريات الحدث المعيشي اليومي المبني على قاعدة التماهي والتملص معا ، البقاء ضمن اطار روتيني لايتجدد ، ام الركود ، ام الخضوع لتوهيمات الواقع ، بكل اصعدتها النفسية ، الاجتماعية ، الوجدانية ، والتي تنصب في خانة العجز الوجداني في النهاية ، وتمزيق وتشظي الفكري ، واحيانا حد اليأس ، والجميل في اليأس هنا اجده غير مطلق ، وكاني به يتامل في فجوة قدرية بابا يلج منه للات، والتي تتمثل في الفسحة الخارجية التي تلجأ اليها الذات للاحتماء عند المطبات .

كوني بخير
محبتي
جوتيار

عزيزتي جيهان

أنت الأروع والأجمل غاليتي

محبتي لك

أخي العزيز نادي حافظ

شكرا لتعمقك في النص وكلماتك الرائعة

لقد سعدت بها جدا جدا

تقديري

ضحى بوترعة كتب:: هل آن للخليقة أن تشهد لهو صبيّ في هبوب الخطيئة و أن تعي نحيب الأرض.........
و ترى الكتب القديمة تستنفرّ العشاق.............
وترى طفلة ترتّب جسدها قرب النّهر و تمضي إلى زينة أخرى....أو ربّما هي النّهر.......
أو ربما نسيت يدها على مقبض بابك................
كنت سيد روحي .........كنت آخر احتمالات شهقة في جسدي...............

من أوّل الثّلج إلى آخر النّار أنت المكان الذي لا تحدّده البوصلة
من أوّل لا أوّل له و أنت تخون النّعاس فيّ.......
كنت أرى البحر يخرج من فيضك....... و كنت أراك تركض في كفّي
مثل حديقة تدرّب العشّاق على الانتحار...............
دخلنا العشق بساق ترتدي الزّجاج................
و كان الكلام عن الحب أبيض يورَث كالأطفال
كنت سيّد روحي يا أرَق السّكر.............يا هذا السّواد
رجفتك لم تكن إلاّ الشّمع الذي انطفأ في البدء
ليعود مشتعلا إلى أوّل العمر...........
لم تكن إلا الحرف الذي يمضي كالبحر...........كالصّمت...........يقرأ كفّ العزلة

من غير بحر........

كنت السّواحل التي أينعت في الظّهيرة
وزيارة الاشتهاء في الرّوح

احتميت بأجراسك من التّعب الطّويل حين تقاذفني النّدى على ضفّتيك

كم ستتسع الأرض والعشاق يولدون كالعشب اللقيط
وأنا أمضي الى آخر الفكرة لأستفز النرجس والودَع العجيب

أغري المغيب فيك وأتعقب حواس الليل.......

سأنتبه بعد قليل......

[]

الشاعرة الرقيقة
ضحى
قصيدة رائعة
وعطاء شعرى متميز
وانصات حميم للغة فى بكارتها
[/size][

جو........

لمرورك نكهة خاصة تسعدني أيها الفيلسوف المبدع

شكرا جو لتعمقك في النص كعادتك

مودتي العميقة

أخي العزيز شحاتة

سعيدة جدا بمرورك هنا وكلماتك الرقيقة

تقديري الشديد