هذه الدعـــــــــوة .............

أحسك في دمي تمشين بين ضفاف أعمدةٍ
تكسّر صخرُها جذلا
وبين ترابها روحٌ
كأن الروح حين رأتك أفنانٌ
تصد الريح موغلةً
وتذبح صمتها قربان أجنحة الملائكِ
تستوي نوراً تسربل بالصُّوى
فاصطفّ مَرجانا
وريحان يهف فينثر العبق / الرجوع
خرائط الأشباح تقبضها الملائكُ
والمدى حلمي !!
أحسك حين تستلقين في بهو الكلام
بأنني أخبو وراء النور
ـــ وصف النار يُدمي الطين
فوق النهر أوردةٌ
دمارُ الهزج يُدميها
يكون الحلمُ في السعف المطل
هروب.
ويلقي الليلُ أنسجةَ الدُّمى دنيا
وترتجلُ الميادينُ الحزينةُ
يستطيعُ الليلُ أن يتمردَ
الشجرُ البكاءَ
ويوفدُ المطرُ الطنينَ
وربوة الشبق المدلل
تجتبي كل الهياكل والسلالات
النجومُ تصارع الترنيم
تستلقي ..........
ــــ وهذا الشاعرُ الناياتُ تحجبه
فصولُ البرد تثقبه
دموع الفجر تنخر في آرائكه
يموت الخصب والأوراق تنشره
هروب.
رياحٌ تحمل الأحزان
تبحر في الفراغ
ويستفيض النايُ أحجبةً
على صدر التعاويذ الرجيمة
يستطيع الليلُ أن يبقى على صدر الحبيبة
ينشد الأوجاع
أو يسقي لهيب الجوع باللهب المزور
تستطيع البنت ان تسأله بعض الهجع
أو دعوة .......
ويبرق راعدٌ
ينزاح تَذكارٌ
ويهتف بالربابة هاتفٌ
أمضى سواد الليل يكتنف النسيج
بكفه ريحانة خضراء
يسألني :
ــ عناقيد الكروم بدت على كفيك أشلاءً
زهور تستحيل دوائر ... وتغورُ نافقةً
هروب موغل كالوشم.
في وجه المرايا
كان إبريق الثوابت طاعناً في السن
أسدلة القوارير الجميلة
تحجب الرؤية
ويستلقي الزمانُ على مدى دعوة
أحسك .........
لا
فقد هرمت عيونُ الشعر
وابتلت قواقعه
فمد يديك والتقط الخيوط
تعلقت أوتارُ تجربتي
وما عادت تغنيني
....................................
فنارٌ أغلق الأبواب في وجه البوارج
وامتطى الأمواج
قابله المغني ينشد الأشعار
ثم تناولا الشايَ المعتق
وامتزجنا راهبين
كما ترى في عتمة الصبح المريب
نقاول الأرق / الشحوب
نعاودُ الكرّه
أحسك في دمي تشقين بين الوهم والنجوى
أحسك في يدي دعوة

فنارٌ أغلق الأبواب في وجه البوارج
وامتطى الأمواج
قابله المغني ينشد الأشعار
ثم تناولا الشايَ المعتق
وامتزجنا راهبين
كما ترى في عتمة الصبح المريب
نقاول الأرق / الشحوب
نعاودُ الكرّه
أحسك في دمي تشقين بين الوهم والنجوى
أحسك في يدي دعوة
***********************
بس أنا ماليش دعوة
جميلة جدا يا دكتور واللة
مودتى

تتلمّظ الروح غربتها ويستبد بها مزيج من الحيرة و الثورة عاتية على الذات

هنا يظل الشاعر مشدود الى السفح ولا يدركه
والصوت في أعماقه طوفانا

دكتور نصك اخترقني بشطحاته الصوفية والعودة بي الى أقاصي العصور
قرأت فخرجت عن الزمن

مودتي

قصيدة متمكنة جدا لغويا ، فيها احساس عالي جدا ، مفهمتش حاجات كتيرة فيها لكن حقيقي استمتعت بيها جدا

شريف الحكيم كتب:: فنارٌ أغلق الأبواب في وجه البوارج
وامتطى الأمواج
قابله المغني ينشد الأشعار
ثم تناولا الشايَ المعتق
وامتزجنا راهبين
كما ترى في عتمة الصبح المريب
نقاول الأرق / الشحوب
نعاودُ الكرّه
أحسك في دمي تشقين بين الوهم والنجوى
أحسك في يدي دعوة
***********************
بس أنا ماليش دعوة
جميلة جدا يا دكتور واللة
مودتى

أخي شريف
شكرا لمرورك الدائم وتفاعلك الحميل مثلك

ضحى بوترعة كتب:: تتلمّظ الروح غربتها ويستبد بها مزيج من الحيرة و الثورة عاتية على الذات

هنا يظل الشاعر مشدود الى السفح ولا يدركه
والصوت في أعماقه طوفانا

دكتور نصك اخترقني بشطحاته الصوفية والعودة بي الى أقاصي العصور
قرأت فخرجت عن الزمن

مودتي

الشاعرة ضحى
قراءتك للقصيدة روح جديدة تضاف إلى روحها
شكرا لك

على الرغم ان فى حاجات كتير مش بقدر افهمها بس والله بحب جدا انى اتابع اى حاجة بتكتبها لانها بجد بتمس القلب مباشرابجد مش ينفع انى حتى لو وقفت عند حاجة مش فهماها انى امش ومش اكمل بلاقى نفسى بكمل قرائتها لك احترامى وتقديرى الشديد cheers

حنين محمود كتب:: قصيدة متمكنة جدا لغويا ، فيها احساس عالي جدا ، مفهمتش حاجات كتيرة فيها لكن حقيقي استمتعت بيها جدا

شكرا دكتورة حنين على روعة المرور

فنارٌ أغلق الأبواب في وجه البوارج
وامتطى الأمواج
قابله المغني ينشد الأشعار
ثم تناولا الشايَ المعتق
وامتزجنا راهبين
كما ترى في عتمة الصبح المريب
نقاول الأرق / الشحوب
نعاودُ الكرّه
أحسك في دمي تشقين بين الوهم والنجوى
أحسك في يدي دعوة
_________________

جميل يا دكتور محمد
عذوبة وإحكام وفضاء رحب
محبتي العميقة
فتحي عبد السميع

tota كتب:: على الرغم ان فى حاجات كتير مش بقدر افهمها بس والله بحب جدا انى اتابع اى حاجة بتكتبها لانها بجد بتمس القلب مباشرابجد مش ينفع انى حتى لو وقفت عند حاجة مش فهماها انى امش ومش اكمل بلاقى نفسى بكمل قرائتها لك احترامى وتقديرى الشديد

أشكرك أستاذة توتة على روعة المرور

قدر أنت تشكل خارطة التفاصيل كما تريد فوضى وجعك لها وتسكن ألقك المتماهي لتتابعها بسطوة الشعر في لغتك

وتصدر حكما على المارين من هنا أن لا يرتووا ابدا حد ادمان العودة

نص باذخ يا دكتور

القيدة فوق الممتازة شكرا دكتور محمد على الكلمات الرقيقة

مودتى

ضحى بوترعة كتب:: فنارٌ أغلق الأبواب في وجه البوارج
وامتطى الأمواج
قابله المغني ينشد الأشعار
ثم تناولا الشايَ المعتق
وامتزجنا راهبين
كما ترى في عتمة الصبح المريب
نقاول الأرق / الشحوب
نعاودُ الكرّه
أحسك في دمي تشقين بين الوهم والنجوى
أحسك في يدي دعوة
_________________

شكرا أستاذة ضحى لمرورك ثانية

فتحي عبد السميع كتب:: جميل يا دكتور محمد
عذوبة وإحكام وفضاء رحب
محبتي العميقة
فتحي عبد السميع

شكرا صديقي الحبيب فتحي على جمال مرورك

أيها العجوز من علم الشيب القصيدة قبل الاوان ، من علمك الرمادى المقيم و سط بهجة اللون كذئب عجوز .

حسان دهشان كتب:: أيها العجوز من علم الشيب القصيدة قبل الاوان ، من علمك الرمادى المقيم و سط بهجة اللون كذئب عجوز .

هو الذهاب والعودة والمرور على حقبات ملونة
سعدت بك يا صديقي هنا