فضاء الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضاء الإبداع

هذا فضاء للجميع فدعونا نحلق معا في أفق الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الملائكة لا يأتون دائما

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جلاء الطيري

جلاء الطيري


عدد الرسائل : 5
العمر : 39
الجنسية : مصرية
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

الملائكة لا يأتون دائما Empty
مُساهمةموضوع: الملائكة لا يأتون دائما   الملائكة لا يأتون دائما I_icon_minitimeالخميس 22 مايو 2008, 7:54 pm





الملائكة لا يأتون دائما
جلاء الطيري




البنت التى ابتدأت فى ارتياد مملكة الأنوثة , تلعب الحجلة ترمى بحجرها الصغير تجاه منافستها ، ترقص برجل واحدة يدور الحجر بين قدميها ، يدور معهما الكون ، يرتفعان عن الضجيج يقيمان حفلا للصمت .
يواصلان الصعود حيث الشموس الساطعة والستائر المنفتحة على زوارق عائمة فى بحر لُجى ، ينثران ثمار النبق الطازجة لأطفال فى الأسفل يرفعون أكفهم لالتقاط الثمار الهابطة من علٍ هى وحجرها الدائر التحما وحيدين كانا يعبران أكفاً متطلعة لأعلى ، ترسم أقواس لقوس قزح يضيق الكون مرة واحدة تختفى شموسه المتناثرة فى سماء لها زرقة البحر ترتخى يداها المعلقتان فى أرجوحة من غيم تغيب عنها قبرات كانت تتبعهما تسقط ويسقط معها حجرها الدائر عندما تنضو عنها البنت التى تشاركها اللعب غطاء رأسها يلتف الغطاء حول رقبتها يهرب الهواء تلمس برجلها أرض الملعب ، تضحك البنت ليلى معلنة هزيمتها فمن شروط اللعبة أن تحرك الحجر بقدم واحدة بينما الأخرى مرفوعة لأعلى فما أن تلمس أرض الملعب حتى تُعلن الهزيمة
أعُد الملعب للبنت ليلى ، خُط مربع كبير يقتسمه بالطول والعرض خطان مستقيمان جعلا المربع الكبير ينقسم إلى أربعة ، رمت الحجر المصنوع من الفخار والذى اعتنت كثيرا بتهذيبه ومساواته وابتدأت اللعب ما أن همت حتى تعرقلت وحطت قدمها على الأرض ، ضحكت البنت التى كانت ترتقى الغيم وتداعب شموسا هاربة أخرجت من جيب جلبابها حجرها الدائر واصلت اللعب
وهى تنظر إلى أعلى وتدعو الله أن يمنح تلك الشمس الآفلة سر الخلود فتبقى إلى يوم الوقت
المعلوم
الليل هو مؤرقها وكاسر فرحتها ومبعدها عن اللعب وعن الأصحاب. الليل هو الوحشة والأحلام
الهاربة من ممالك الجن والساكنة معها فى غطاء نومها والقاذفة عليها أحجار من رعد
قفزة ، وقفزة حمى اللعب واشتدت المنافسة نظرت إلى الأعلى كعادتها فوجدت الليل قد نفث
دخانه الأسود وخطا خطوتين باتجاه الشمس فجعلها تلملم أذيالها معلنة الرحيل
- تنادى عليها أمها
الشمس قد غربت والحجل فى الليل يأتى بالفقر والشؤم تُنهى لعبتها مضطرة ، صويحباتها
يواصلن اللعب غير عابئات بنداء أمهاتهن اللائى يقفن على عتبات الأبواب
تذهب إلى البيت تتلقفها أمها بالوعيد
تضربها من أى الخرائب جئت ؟
تؤنبها لعدم اطاعتها للأمر ” مع إنها أطاعت ” !!
تنضو عنها ملابسها المتسخة ، تتأكد من غليان الماء المتقد تحت أعواد الحطب ، تجلس فى
“الطشت النحاسى” مقرفصة تدارى بيديها شيئين صغيرين يلوحان بالظهور كشموس صغيرة ،
ولكنهما وحين بدءا فى الاستدارة تحولا إلى مسمارين مدقوقين يؤلمانها كثيراً عندما يصطدم
بهما الولد الذى تبتاع منه حلوى غزل البنات هى لاتستطيع أن تمتنع عن شراء الحلوى ولكن
تخاف قسوة يدى بائعها مع الوقت أدركت أن هذين المسمارين سيحرمانها من اللعب ومن الخروج من البيت كما فعلت
أمها مع أختها الكبرى
من الآن لن أدع أمى تُحممنى فقد بلغت العاشرة وأيضاً حتى لاتراهما فتحجبنى فى بيت تأكله
الظلمة
الماء أوشك على الغليان تخلط الماء الساخن ببعض الماء الموجود فى زير صغير يقبع بجانب
شجرة صفصاف تغسل الشعر الطويل الذى تشابكت خصلاته بصابون أخضر ذى رائحة تشبه رائحة
نعناع أخضر
أمى إنه يحرق عينى فكأنه معجون بالشطة
- كلما كان الصابون حارقا للعين كلما نظف الجسد وطهره
- أمى لم تعذبيننى
- أنت غبية وقذرة . أمى التى أتت من بلاد يتيمة لاتولد بها شمس وتنمو فى طرقاتها أشجار الشوك ، تحاول فك
أطرافى الملتفة على سرى الصغير فتفشل
تنهرنى .. تضربنى على ظهرى تؤلمنى الضربة
أفك يدى مغصوبة على ذلك
يداها قاسيتان كيدى بائع الحلوى
تأمرنى بالوقوف لتدعك بصابون حارق مافوق الركبة

أنت عنيدة ومدنسة بالقذارة


ما أن بدأت فى غسل مافوق الركبة حتى التمعت فى عينيها الدهشة اشتعل فيهما الخوف والفزع .


” ما الذى أفزع تلك المرأة التى وضعت الشوك فى يمينى والجمر فى يسارى كى أترك الشمس
واللعب وماأنا بتاركتهما وإن حرمتنى من حلوى النعناع أو غزل البنات ”


” الطيور السوداء اتخذت من مقلتيها أعشاشا لها ”


أمرتنى بالوقوف باعدت مابين رجلى


” ربما تختبر قدرتى على القفز لأعلى بقدم واحدة كعصفور صغير ما إن هممتُ حتى تناثر رذاذ
الماء عليها ، لطمتنى على وجهى بعد أن اختلست النظر إلى . . . .


تواريت خجلا على نفسى تبعثرت كفتات زجاج مكسور .


حاولتُ أن أُخبئ عنها سرى الصغير فتكشفت على سرى الأكبر .


- ضربت على صدرها لقد أخذت منى مالا كثيراً وشوالين من الذرة لقد اكرمتها كى لاتُبقى
شيئاً هل أسأتُ إليها تلك النائحة ،إنها مع الأخريات كانت كالنار لا تبقى ولا تذر


سأكنس عليها كل شياطين الجن والانس .


أتريدُ تلك العجوز الهتماء أن تجعل نساء البلدة يتفرجنَّ على ويقلنَّ أننى التى أسأت
التصرف لن أتركها حتى تتم مهمتها وتجتث ما أبقت ، الليلة موعدنا حين تنام البنت سأذهب
إلى تلك الشمطاء ولتنهى ما بدأت


- أمى لقد اتخذ الصابون من عينيىَّ مرتعا له فصارتا كقطعتى جمر .
لم ترد عليها القت مابقى من الماء على جسدها ، ألبستها ثيابها من الخلف فجعلت جيب
جلبابها ينام مستريحا على ظهرها تمد يدها فلا تستطيله
“أمى الآن شاردة تغوصُ فى المجهول تُلقى بسهام عينيها إلى كوة صغيرة فى الجدار تقبع
فيها قطعة قماش فيها شئ لاأريد أن أتذكره شئ يُشبه كل المساءات العكرة التى تفيض على
روحى فتجعلها مثقلة بالهم ،لا أتذكر سوى ألم اللحظة التى قُطع فيها قطعة من جسدى تناثر
الدم ،باصقا على وجه أمى ووجه امرأة هتماء ، فمها مجوف ومظلم كمقبرة أهز رأسى احاول طرد
ذكريات أقسم بأنى لن أعيشها ثانية ذكريات بها شفرات تسن وصراخات مجنونة أكف تكتم فمى الصارخ وإياد تُمسك برجلى وامرأة
تملأ يديها برماد تلقيه على جسدى تكوى به جروحاً تنز ألماً ودما .


حملتنى حتى لاتتسخ رجلى المغسولة بعد أن وبختنى على حذائى البلاستيكى الذى قد أضعت
فردته اليمنى ، وضعتنى على السرير المصنوع من جريد النخل ، غطتنى بلحاف أخضر قد تآكلت
أطرافه مزدان بورود بيضاء قد استحالت إلى اللون الرمادى ، النعاس يلوح بسكره ولكن
الورود الرمادية لغطائها ذكرتها ” بمقلها *” الذى أخذته ليلى صديقتها ومنافستها الوحيدة
فى لعب الحجلة والمقل وكل الألعاب المخترعة والمصنوع من الاسفنج الذى سرقته من كرسى
ناظر المدرسة بعد ان أعتلتا سور المدرسة المنخفض ، تسلقتا فرع شجرة النبق التى ترمى
بأفرعها وطيب ثمارها على فصول المدرسة الطينية والمبنية من دور واحد


نزلت هى وليلى إلى باحة المدرسة بعد أن عبئتا جيوبهما بالثمار الطازجة طرأت لهما الفكرة
بعد أن رأتا حجرة الناظر مفتوحة ( ربما نسى عم بسطا فراش المدرسة الباب مفتوحاً ، أو
تركه عمداً للعب الصبية عقاباً للناظر الذى وبخه فى طابور الصباح أمام التلاميذ ، نحن
أيضا سنقتصُ منه عندما قام بضربنا على أرجلنا لأننا فشلنا فى عد أصابعه وعد النبق
الموضوع فوقها


أصابع الناظر كبيرة ومتشققة كبناء بيتنا الطينى لو كانت أصابع عم بسطا الناعمة والرقيقة
كيد طفل لعددنا ”


بمسار وجدته ليلى فى سلة المهملات الفارغة إلا منه شقت الكرسى شقين فخرجت إاحشاؤه
الأسفنجية ، عبئناها فى غطاء شعرى بعد أن خلعته وهربنا ما من دليل يقتفى أثرنا الذى ضاع وسط أقدام كثيرة تسلقت سور المدرسة وعبأت جيوبها من
ثمار النبق المتساقط ليل نهار


السرقة تتبعها سرقة أخرى عندما سرقت ليلى شراب أخيها رمادى اللون الذى أعطوه له فى
الجيش وخبأه فى صندوقه الخشبى


وضعتُ قطعة الاسفنج فى الشراب لففتُ عليه بعض الخيوط وأحكمتُ الصنع ، فصار عظيما
ورائعاً بحجم بيضة كبيرة ، إضربه على الأرض فيرتد لأعلى رميته على الأرض ثم صفقت بيدى
من الأمام والخلف ثم اتلقف المقل القادم من أعلى ألقيه ثانية ثم : أول، حرك كلَّم ،
ماضُحَك ، بيييه – بوته ، نوزه اُسطى ، فى اُسطى فشلت فى أمساك المقل القادم من أعلى
الذى جرى بعيداً عن يدى المصفقتين


ليلى أخذته منى مُعلنةإنهزامى. أاكملتْ اللعبة بينما فشلت أنا ، أخذته ليلى لتحتفظ به
فهى الفائزة سيبيت معها وستلعب به طوال الليل على أن تعيده فى الصباح مقسمة بالنبى
ومئذنة الجامع ومقام الشيخ سليم وأن الحانث فى يمينه سيصُيبه العمى جزاء عادلا على الكذب
.


أغمضت عينىّ وأنا أحلم بمقلى الراجع إلىّ الذى سوف تتلقفه عيون بناتٍ يأملن فقط بمسكه
واللعب به ، لن أُعطيه لهن سوف ينظرن إليه متحسرات ستذوب أصابعهن من الشوق إليه وسيرجعن
إلى البيت غير مأسوف عليهن ألسن هن اللاتى بدأن بالخديعة عندما رفضن اللعب معى ومع ليلى
خائفات من ناظر المدرسة الذى ربما يطلع على الأمر فيُعاقبن معنا. على مهل يزورنى النوم بعد أرق الليل الذى لا ينتهى فأنام


فجأة وبدون إنذار غادرنى النوم عندما فتحت عينى على صوت باب يفتح وتخرج منه أمى .


فَتحتْ الباب فهبّ علىَّ الظلام وفشل ضوء المصباح الكابى فى قتل فلول الظلام القادمة من
الخارج ، كان السواد يابساً كأحجار من رعد ، بارداً يفصل جسدى إلى قطعتين له فوح أنفاس
نتنه ، يتمدد فىَّ كشجرة صبار تغرس أشواكها فى عظام جسدى ، وتلك المرأة التى تحمل فى
عيونها طيور سوداء ارتدت بردتها السوداء ” فبدت كأنها قطعة من الليل اختلطت معه فلم
أتبينها .هبت ريح من دم ورماد


بغير إرادة منى تستيقظ فىَّ ذكريات موحشة فيتلبسنى هذا الشعور القديم حين تخرج العفاريت
من مكامنها فتجوسَ الأرض تُمسك بالبنات اللاتى بدأنَّ يرتدنّ ممالك الأنوثة يخطفن
أعضاءهنَّ يَخِطنها فى قلادة للقادم من بعيد ولايرضى عن ذلك بديلاً .ثمة مناديل حمراء ترفرف فى الأفق معلنةٍ وأد أحلامهن وإحياء تراثهنَّ ، ثمة قطع من لحم
متناثرة مدفونة تحت رماد الفرن وبنات يصرخن من الألم يُغشى عليهن فيُحملنَّ بيد ملئ
بالعروق النافرة تقطع فى اللحم النيئ .. تطهر جروح لاتلتئم أبداً بأكوام من الرماد
..وأمواس صدئة تسن .. وأبواب تُغلق .. وأشياء كنَّ يفعلنها فى الأمس أصبحت من المحرمات
، ونداء الأمهات المؤتمرات بأمر الآباء حُرم عليكن اللعب وكشف الشعر وارتياد العتبات .


الذكريات المؤلمة مازالت تقرع الباب وتتسرب عبر دهاليز مظلمة .


أُحاول أن أجتث من ذاكرتى تلك الأشياء حاولت .. حاولت ولكنها تدور فى مخيلتى كرحى تطحن
معها كل أفراح اللعب وسرقات النبق الطازج


- فى المرة السابقة نجوت عندما زارنى ملك بثياب بيضاء كان جسمى مازال ممدداً فى مكانه
يتحلق حوله نساء ببردات* سود يحاولن فتح العينين المغمضتين


كان شفافا يحمل معه نقاء الصبح ، لمس جسدى فَشُفىَ. سقانى كوباً سائغا شرابه ارتشفته لآخر
قطرة وأقسمت ألا أدع تلك المرأة التى نبت على فمها شارب صغير وفمها فارغ من الأسنان
تفوح منه رائحة نتنة تمسك برجلى تشحذ مديتها ترتب شفراتها تختار أسنها تقطع فى اللحم
ينبثق الدم حاراً ومؤلماً باصقاً على وجوههن جميعاً .


أقوم مسرعة أزيح غطائى ، أجرى أُغلق الباب محاولة طرد غربان وعفاريت تريد الولوج معى فى
بوابات الأحلام
نعم لن اتركها فالملائكة لا يأتون دائما
ـــــــــــــــــــــــــــ

* البردات جمع برده وهو غطاء أسود تلتف به المرأة فيخفى جسمها
المقل : عبارة عن
قطعة من الاسفنج ملفوف عليها شرائط من القماش




--------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام الزهيري
مشرف قسم القصص والروايات
عصام الزهيري


عدد الرسائل : 460
العمر : 51
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

الملائكة لا يأتون دائما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملائكة لا يأتون دائما   الملائكة لا يأتون دائما I_icon_minitimeالجمعة 06 يونيو 2008, 6:11 pm

المبدعة جلاء الطيري
لغتك يتمازج فيها الشعر بالدراما كما يتمازج الجزع بالحنين والطفولة بالذكرى المؤلمة، ويتدفق السرد من بؤرة حنين موجع مليء بالألم تجاه طفولة عذبة ومعذبة باللعب والحوادث الأليمة. الملفت هو احتشاد القصة بمفردات الطفولة ومعايشتها التامة لعالم الطفلة وخبرتها (مشهد القفز في الحمام مثلا). الأطفال يمكنهم الكراهية أحيانا لأنهم يحبون دائما، وليس أجدر بالكراهية في نظرهم ممن يشوهون وجه طفولتهم ويبترون أفراحها.
ملحوظة: لعبة الحجلة خط مربع كبير يقتسمه بالطول خط وبالعرض خطان. وليس كما جاء في القصة "خُط مربع كبير يقتسمه بالطول والعرض خطان مستقيمان". أم أنها نفس اللعبة ولكن تلعب في الأماكن المختلفة بأشكال مختلفة؟ لا أدري.
مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




الملائكة لا يأتون دائما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملائكة لا يأتون دائما   الملائكة لا يأتون دائما I_icon_minitimeالجمعة 06 يونيو 2008, 10:18 pm

القصة جميلة و متماسكة ..
تفكير طفولي .. طفولي جداً .. جميل .. كل البراءة و الأحلام .. و الأشياء الصغيرة .
جميلة ليلى ..
القصة رائعة .
شكراً لك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شريف الحكيم

شريف الحكيم


عدد الرسائل : 1040
العمر : 57
الجنسية : مصرى
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

الملائكة لا يأتون دائما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملائكة لا يأتون دائما   الملائكة لا يأتون دائما I_icon_minitimeالجمعة 04 يوليو 2008, 4:20 pm

أجرى أُغلق الباب محاولة طرد غربان وعفاريت تريد الولوج معى فى
بوابات الأحلام
نعم لن اتركها فالملائكة لا يأتون دائما
------------------------------------------------------- flower
الاخت العزيزة الاستاذة 0 جلاء الطيري
القصة ممتعة وفكرتنى بمشكلة الصابون واحمرار العين
لقد تفاعلت معها
وافر شكرى وتقديرى
flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جيهان عبد العزيز

جيهان عبد العزيز


عدد الرسائل : 10
العمر : 48
الجنسية : مصرية
تاريخ التسجيل : 20/05/2008

الملائكة لا يأتون دائما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملائكة لا يأتون دائما   الملائكة لا يأتون دائما I_icon_minitimeالسبت 05 يوليو 2008, 8:40 pm

المبدعة " جلاء "
كتابتك الرائعة تطلبت مني قرائتين
تركا في نفسي نفس مشاعر الإعجاب
تحياتي
على تلك الموهبة
وذلك الإحساس النافذ
والرؤية الثاقبة للواقع والذكريات
جيهان عبد العزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسان دهشان

حسان دهشان


عدد الرسائل : 444
العمر : 59
الجنسية : مصرى
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

الملائكة لا يأتون دائما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملائكة لا يأتون دائما   الملائكة لا يأتون دائما I_icon_minitimeالأحد 06 يوليو 2008, 10:13 am

متى نفقد الدفع؟
القاصه جلاء ما أجمل موهبتك ، رسمت لوحتك وضعت رأسى بها وقلت أنظر ها أنت ترى ؟ و إذا كان عمى يحى حقى قد قال "إن الشحات ما يكرهش إلا شحات زيه" . فها أنا أحب ما كتبت و لكن عندى بعض نقاط أرجو أن لا يضايقك ذكرها و هى ليست من منطق الشحات .الاولى كانت القصة تدفع منذ البداية فى إتجاه ألم لحظة الختان وحين وصلانا اليها فقدنا الدفع فأتى ما بعده باردا برغم حلاوة حدث سرقة الإسفنج ولكنه جاء بعد وصولنا للذروة الكبرى فى القصة وهو ما يسمى بى الأنتى كلايمكس . النقطة الثانيه المرواحة فى اللغة بين لغة مجاز محملة وبين لغة سرد تحمل إخبارا هذه المراوحة أحدثت خلل فى سرعة التلقى بين البطء عند لغة المجاز و السرعة عندما يأتى السرد.هذه المراوحة أعطتنى إحساسا أعرفه عندما أركب سيارة صديقى أحمد رفعت الذى لا يملك ما نقوله فى العاميه "دقه واحده " أو بالإنجليزيه إستايل . و لكن يبقى ما قدمته جميلا رغم أنف شحات مثلى.
عميق التقدير والاحترام لنصك الجميل
سان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الملائكة لا يأتون دائما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضاء الإبداع :: القصة والرواية-
انتقل الى: