دخل ابن السّماك على الرشيد فلمّا صار بين يديه قال له الرّشيد : عظني يا ابن السّماك و أوجزْ .
قال : كفى بالقرآن واعظا يا أمير المؤمنين قال الله تعالى " باسم الله الرحمان الرّحيم . ويل
للمطفّفين الذين إذا اكتالوا على النّاس يستوفون " إلى قوله " لربّ العالمين " . هذا يا أمير المؤمنين
وعيد لمن طفّف في الكيل فما ظنّك بمن أخذه كلّه ؟