قصة قصيرة بعنوان تداعى

تداعي

أم تسبح فى غيبوبة .. أب يضرب فى سوق المتعة .. طفلة مشردة ..
فتاة مستهترة .. امرأة لعوب.
هذه أنا ... هكذا قالت لى وهى تنفث دخان سيجارتها في وجهى :
تململت ولكنى ابتسمت لها ..
أزاحت بعض الثياب عن جسدها
قالت : هذه آثارهم .. مررت بعينى فوق الجسد .. رأيت شموعا كثيرة مطفاة .. وندوبا غائرة كأنها عيون جف ماؤها ..
بدا على وجهى التأثر
ابتسمت لى وقالت :
هل ما زلت أصلح للاستخدام الآدمى ؟

الا تستحق القراءة!!!!!!!!!!!!!!

الاستاذة ابتسام بجد كلمات تستحق ان اقف واصقف لها بكل احترام محبتى

مرارة

كقطع البازل تضعين جملك القصيرة بجوار بعضها ، جملة خلف جملة لترسمى لوحاتك . لوحتك هنا تحوى إمرأة ككل لوحاتك السابقة، إمرأة أقف أمامها حائرا لا أستطيع أن أرفضها وأغمض عينى و لا أستطيع أن أقبلها لكنى أشهد لها فهى تحمل مرارة مرت فى حلقى بعد القراءة .

القاصة الرائعة جداً
ابنة الحزن النبيل
المتسلق نبض المسافات المرتعشة فى ضلوع الروح
عطر الإبداع الجميل
ابتسام الدمشاوى
هذا النص بكلماته المكثفة ، الشديد الدلالة
راحت المبدعة عبر صوت الساردة ترصد حالات التفسخ
التى استشرت فى واقع شديد القتامة ، عبر لحظة آنية
بين الساردة التى اتجأت إليها الشخصية المأزومة نتيجة التفسخ
فى الواقع الأسرى لأب يعيش لحظاته فى المجون ، لاهياً عن أسرته
ا الصغيرة ، بحاجة إلى رعايته كراعٍ ، وزوجة منفلتة إلى الخطيئة ، ربما
يكون سقوطها نتيجة لهو الراعى للأسرة فلم تلتف إلى أبنة تنمو كالزهرة
وبدلاً من توفير تربة ومناخاً صالحاً تنمو فيه زهرتهم المتفتحة ، أوجدوا لها
تربة فاسدة ، استطاعت القاصة المبدعة عبر تفجير هذه اللحظة القصصية
الملتقطة بذكاء شديد ، عبر جمل حوارية قصيرة أن ترسم لنل كمتلقين لوحة
شديدة القتامة ، لكنها كالصرخة ، جاءت عاصفة مزلزلة لكيان متلقيها ، مفجرة
ا الأسئلة المستنجدة عبر صرخة الشخصية المأزومة التى تحاول استعادة إنسانيتها
ا المهدرة فوق مقاصل متعة الآخرين الذين يتركونها دائما سجينة أحزانها وأوجاعها
وقد نجحت القاصة المبدعة فى جعل متلقيها يتعاطف مع شخصيتها المأزومة رغم
سقوطها .
محبتى البيضاء والتى بلا حدود لمبدعة وقاصة تجيد كتابة فن المستحيل
أخـوكِ
فتحى

بالعكس يا ابتسام تستحق القراءة مرات ومرات
بشكرك جدا جدا

القاصة ابتسام الدمشاوي
أقصوصة غاية في التعبير الوجداني الغيرمباشر ، لا تعتمد السرد العادي في طرحها ولكنها تنمو عن طريق جمل متراصة ذات مدلولات زمنية متحركة تترك للمتلقي مساحات للتأويل والقراءات المختلفة ، استطعتي بمهارة واضحة تكثيف لحظات زمنية متغيرة وممتدة في عبارات وصفية بسيطة ، وصنعتي مفاجأة في نهايتها بطرح سؤال هو خلاصة الأقصوصة الموضوعي والفكري لتتركي للمتلقى نهاية مفتوحة للتأويل والقراءة وهذا يحسب لك.
شكرا لاستمتاعنا بالقراءة.

هبة اسامة كتب:: الاستاذة ابتسام بجد كلمات تستحق ان اقف واصقف لها بكل احترام محبتى

شكرا لك هبة
احتلاامى وتقديرى

حسان دهشان كتب:: مرارة

كقطع البازل تضعين جملك القصيرة بجوار بعضها ، جملة خلف جملة لترسمى لوحاتك . لوحتك هنا تحوى إمرأة ككل لوحاتك السابقة، إمرأة أقف أمامها حائرا لا أستطيع أن أرفضها وأغمض عينى و لا أستطيع أن أقبلها لكنى أشهد لها فهى تحمل مرارة مرت فى حلقى بعد القراءة .

سان
تلمس شغاف قلبى بكلماتك الرقيقة بقسوة
شكرا لك
خالص مودتى

الصديق المبدع فتحى
لاأجد كلمات تعبر عن سعادتى بقراءتك الذكية الراقية لقصتى
وشكرك اكثر علىالوصف الجميل الذى هز مشاعرى حقا
سأحفظ ما قلت بقلبى
خالص امتنانى
مودتى

[quote="دكتور : محمد ربيع هاشم"]القاصة ابتسام الدمشاوي
أقصوصة غاية في التعبير الوجداني الغيرمباشر ، لا تعتمد السرد العادي في طرحها ولكنها تنمو عن طريق جمل متراصة ذات مدلولات زمنية متحركة تترك للمتلقي مساحات للتأويل والقراءات المختلفة ، استطعتي بمهارة واضحة تكثيف لحظات زمنية متغيرة وممتدة في عبارات وصفية بسيطة ، وصنعتي مفاجأة في نهايتها بطرح سؤال هو خلاصة الأقصوصة الموضوعي والفكري لتتركي للمتلقى نهاية مفتوحة للتأويل والقراءة وهذا يحسب لك.
شكرا لاستمتاعنا بالقراءة.

[/q
المبدع الأديب د محمد
انا التى استمتع بقراءتكم الواعية لقصتى
واسمتع بوجودى معكم فى هذا المنتدى الراقى
دام تواصلنا
خالص تحياتى