نساء يعملن من أجل النساء
بقلم:
María María Acha Rodríguez صوت في المجتمع الجديد: ماريا ماريا آشاتأخذ الفنانة البصرية ماريا ماريا آشا مسألة المساواة بين الجنسين إلى شوارع المكسيك. من خلال السيرة المرئية لنساء بارزات عملن من أجل المساواة بين الجنسين، تهدف آشا إلى إنقاذ الناس، وتعريفهم بتاريخ أعمال النساء في العالم، وتوجيه مشاعرهم نحوه. María María Acha
ماريا إلينا مويانو María María Acha
سيمون دي بوفوار María María Acha
الفتيات الغوريلات María María Acha
يوفروزينا كروز María María Acha
ماسِدونيا بلاس فلوريز María María Acha
كوماندانت رامونا؛
María María Acha
إلفيا كاريلُّو بويرتو؛ يوكاتان، مكسيكو سيتي، 1968. María María Acha
سومالي مان María María Acha
فاندانا شيفا María María Acha
ماريا إلينا مويانو؛ ليما، بيرو، 1958 - 1992. مناضلة اجتماعية، وقائدة حيّ، ومناصرة حقوق المرأة. وهي معروفة لدى العامة باسم "الأم شجاعة". كانت ولمدة عامين رئيس الاتحاد العام لنساء فيلا إل سالفادور 'FePoMuVeS‘ - إحدى أهم الحركات النسائية في بيرو، بل في أمريكا اللاتينية - ويضم حوالي عشرة آلاف سيدة، ويشتمل على مختلف المنظمات من أمثال مطاعم للناس، برنامج كوب الحليب، منتديات الأمهات، لجان الصحة، التعليم المبكر، ...إلخ. وقد وضعت ماريا إلينا مويانو نفسها في مواجهة سنديرا لومينوزو، منظمة إرهابية في بيرو تتبع الفكر الماوي ومدنة بسبب أساليبها الإرهابية، ولهذا السبب تم اغتيالها في ليما. وتركت لنا مويانو معركتها من أجل مساواة المرأة وحقها في الحياة بدون عنف. نشكل نحن النساء أقدم مجموعة مهمشة في التاريخ البشري. وقد كافحنا جميعاً، دون استثناء، دون كلل من أجل تجاوز الخضوع المفترض للرجال. إنالنساء بظروفهن وأصولهن المتنوعة - وكثيرات منهن منسيات - تكافح كل منهن من موقعها الخاص. تتعامل المرأة مع الصعوبات وأحياناً تضحي بحياتها من أجل قضية عامة: الكفاح من أجل المساواة بين النساء والرجال.إن هذا المشروع يمثل تقديراً لهن جميعاً."نساء يعملن من أجل النساء" مشروع يصلح للأماكن العامة في مكسيكو سيتي وكل أنحاء المكسيك. إنه يخلق ذاكرة تاريخية للنساء من خلال لوحات لشخصيات نسائية صنعت التغيير وقاتلت من أجل تحسين وضع جنسها. يقدم المشروع ذاكرة بصرية وروائية لهذا الصراع عن طريق الدمج بين نساء تخيلن الحقوق التي تتمتع النساء بها اليوم ونساء قاتلن من أجلها. إن هذه القدرة على تخيل المساواة قد نشأت من خلال ثقافتهن وتعليمهن. ويسعى المشروع إلى رفع وعي النساء المكسيكيات بشأن أهمية الكفاح من أجل المساواة بين الجنسين وحثهن - وحث نفسي - على مواصلة هذا الكفاح غير المكتمل.في مارس (آذار) 2008، تم تدشين عرض لمبنى "نساء يعملن من أجل النساء" في ميدان خواريز في المركز التاريخي لمدينة مكسيكو سيتي.كان العرض يضم 43 غطاء مشمع كبير الحجم تم تزيينها بصور نساء، ولوح ضخم يحمل 27 صورة لنساء مكسيكيات. تعبر كل لوحة عن قصة كفاح أدت إلى تغيرات مهمة في طريقة فهمنا للجنسين، وبالتالي في تاريخ الجنس البشري.تلقى هذا المشروع الدعم من المعهد القومي المكسيكي للنساء، وصندوق تنمية الأمم المتحدة للنساء، وأمانة الثقافة في حكومة مدينة مكسيكو سيتي. كما أن المشروع تم أيضاً بالتعاون مع منظمة العمل التواصلي.سيمون دي بوفوار؛ باريس، فرنسا، 1908 - 1986، روائية وكاتبة مقالات. وهي رمز للنساء المحتجات، ومناضلة الحركة النسائية. وهي الرفيق الفكري والرومانسي للفيلسوف جان بول سارتر.من كتاباتها يبرز "الجنس الثاني"(1949)، وهو تحليلاً جعلها حجر الأساس لمناصرة حقوق المرأة. وتحلل هذه المؤلفة مسألة اغتراب المرأة من منظورات تاريخية، واجتماعية، وفلسفية. في هذا الكتاب، توضح بوفوار أن الدونية النسائية ليست من صنع الطبيعة وإنما هي من صنع المجتمع، وتؤكد مساواة الأجناس وتدعو النساء لعتق أنفسهن من خلال التحرر، وبالتحديد من الناحية الاقتصادية.
الفتيات الغوريلات. هي مجموعة من الفنانات ذوات الفكر النسائي. تأسست في نيويورك عام 1984، وقد أطلقن على أنفسهن هذا الاسم بسبب استخدامهن أساليب الغوريلا في تعزيز تواجد المرأة في الفن. وهن يستخدمن أسماء فناناتٍ راحلات ويرتدين أقنعة على شكل غوريلا أثناء ظهورهن في الأماكن العامة. حالياً لم يعد للفتيات الغوريلات وجود في صورتهن الأصلية. في بادئ الأمر اتُّهمن بالتغاضي عن الفنانات اللاتي عانين كراهية أو تحامل آبائهن ضد النساء في مناطق أخرى من العالم، وتركيزهن فقط على دخولهن إلى السوق الفني. لهذا السبب ركزت الفتيات الغوريلات المعاصرات بشكل أكبر على ترويج حملات في العالم ضد العنف الجنسي أو الحرب. يوفروزينا كروز؛ سيدة زابوتية تقليدية، ومناضلة نشطة لحقوق المرأة في ولاية واهاكا. هناك 418 من 570 بلدية يديرها مسنون؛ وفي مائة منها لا وجود لصوت المرأة في القانون المحلي، مما يحول دون تصويتها ومشاركتها كمرشحة في انتخابات البلدية. وبالرغم من ذلك، أرادت يوفروزينا أن تصبح رئيس بلدية سانتا ماريا كيجولاني، وهي بلدية يحتكر الرجال فيها السلطة السياسية بلا منازع. وقد شرعت في التقدم للترشُّح، وانتهى الحال بأوراق ترشيحها في سلة المهملات. بدأت كروز حركة كيجولاني للمساواة بين الجنسين، والتي تنمو في الأراضي الوطنية بأوهاكا، آملة بانتشارها في ولايات الأخرى. ماسِدونيا بلاس فلوريز؛ نشطة وطنية، أصلاً من نانهو، كويريتارو. تناضل من أجل حقوق المرأة وخاصة حقوق نساء المواطنين الأصليين. تعمل منسقة لصالح منظمة "Fot'zi Ňaňho AC"- أي (ساعدوا النانهو)- الأهلية، حيث تستخدم لغتها الخاصة ونظرتها العالمية لمواجهة وحل مواقف يسودها العنف وسوء المعاملة والتفرقة تجاه نساء من مجتمعها، وتقوم بتوعيتهن بحقوقهن في التعليم كأي سيدة مكسيكية، وأن يصبحن محترمات، وأن يعاملن كبشر وليس كأدوات للجنس. وقد رشحتها منظمة الألف سيدة من مكانها في سويسرا لجائزة نوبل للسلام عام 2006. كوماندانت رامونا؛ شياباس، 1959 - 2006، مواطنة أصلية من تزوتزوكنا. هي إحدى أهم ممثلات جيش زاباتيستا للتحرير الوطني (EZLN). ناضلت للدفاع عن حقوق نساء المواطين الأصليين والحرفيات، وعن حقهن في التعليم وتقدير أعمالهن الحرفية. وقد بذلت جهداً عظيماً للمطالبة بإنشاء مستشفيات وأسواق- تستطيع النساء الحرفيات أن يبعن منتجاتهن فيها دون وسطاء- وندوات تمثيل وطنية وندوات عشاء ضد العنصرية والتفرقة، ومن أجل حرية اختيار شريك الحياة، ومن أجل حرية الحصول على وسائل منع الحمل واستخدامها لأنها تنهي الازدحام لدى النساء. شاركت كوماندانت رامونا في وضع قانون النساء الثوري الذي تم اعتماده في عام 1993.
إلفيا كاريلُّو بويرتو؛ يوكاتان، مكسيكو سيتي، 1968. مناصرة لحقوق المرأة والاشتراكية. كرست حياتها لأجل الدفاع عن حق المرأة في الاقتراع والتصويت، وتحديد النسل، وحرية الحب، وغيرها من حقوق المرأة. أطلقت الصحافة المحافظة عليها لقب "الراهبة الحمراء". وفي عام 1927 قامت بتأسيس التحالف النسائي الاشتراكي الاستشاري للفت الأنظار نحو القاصرات المشردات والأمهات غير المتزوجات، والذي تم حله نتيجة شكاوى نساءٍ اعتبرنها فاسقة. وفي 1931 أسست تحالف النشاط النسائي للدفاع عن الحقوق السياسية للمرأة، والذي اختفى عام 1938. وعلى كلّ حال، استمرت ألفيرا في العمل بشكلٍ فردي حتى حققت هدفها عند وصولها 75 عاماً من العمر: وهو حق النساء المكسيكيات في التصويت.سومالي مان؛ ولدت في كامبوديا. مقاتلة لا تكلُّ في الدفاع عن حقوق أكثر النساء والفتيات فقراً. في طفولتها، تم بيعها كجارية عدة مرات، وأرغمت على العمل في الرذيلة للهروب من الفقر. والآن، وعلى الرغم من تهديدات الموت، فإنها تدير حركة SIP (حركة النساء الواقعات في مواقف خطرة) التي أعانت النساء والفتيات من ضحايا للاستغلال الجنسي في كامبوديا وغيرها من الدول الآسيوية. شجع إصرارها على الدفاع عن حقوق الإنسان محكِّمي جائزة أمير أستوريا على إعطائها الجائزة عن مجال التعاون الدولي عام 1998.
فاندانا شيفا؛ ديهرا داب، الهند، 1952. فيزيائية، وفيلسوفة، وكاتبة، ومناصرة لحقوق المرأة الإيكولوجية (وهي قدرة البيئة، والأرض، والطبيعة على خلق عالم مقبول، عادل، آمن بلا عنف). شاركت في السبعينات في حركة شيبكو التي تكونت أساساً بواسطة نساءٍ تبنت تكتيك الاحتجاج الإكولوجي الذي اشتمل على الثبات ومعانقة الأشجار لتجنب قطعها. في عام 1982 قامت بتأسيس مؤسسة الأبحاث العلمية، والتكنولوجية، والإيكولوجية التي من أهدافها نشر وتعزيز الزراعة الإيكولوجية والدراسة والحفاظ على التنوع الحيوي، مع تطوير التزام النساء نحو الحركة الإيكولوجية، أو إحياء الحس الديموقراطي. إفادة الفنانماريا ماريا آشا هي مالكة الحقوق المتعلقة بهذا العمل:نساء يعملن من أجل النساء.للمزيد من المعلومات، زوري الموقع الإلكتروني www.ojoatomico.com/programa08/mujerestrabajando/mujeres.html