فرطت أمى رمانه بيدها ، جلست أنتظر أن أنال تلك اللألئ الحمراء ، رائحتها تملئ أنفى ،أخذت أمى الطبق وأعطته بكل لألئه لاخى المريض ، فهمت أنه مريض وفهمت أنها أخر رمانة ، لكننى بكيت ، كأن حبات الرمان حزن الأرامل وقد حصلت عليه وحدك يا لبنى وتركت لى الدموع .