قصة قصيرة بعنوان اختناق

اختنـــــــــاق
لم يبق لى إلا صورة ورسائل ممزقة ومرارة فى الحلق وغصة لا تفارقنى..
أجمع قصاصات الأوراق.. أحاول أن أعيد ترتيبها.. أقرأ :
لابد من .. السفر هو الحل.. لن أنسا .. كـ .. أكت..بى ..لى ..
تسلمت .. العمل .. شاق.. نقود .. قليلة .. لا تقلقى.. سأحاول أن أعود .. لن أتمكن من العودة هذا العام.. فى العام القادم.. تعرفت على أسرة .. يقدمون لى .. خدمات كثيرة .. أرسل لك .. صورتى .. من موقع العمل ..
أتأمل :
"من التى تجلس بجواره" .. " إنها تنظر إليه باهتمام".
" أعتذر عن الحضور .. هذا العام أيضا.. توسعت فى عملى .. أشعر أن .. العصفور يكاد .. يختنق ..
سامحينى .. لن أستطيع العودة إليك .. أطلقته .. حلق بعيداً عنى .. رفض العودة إلى .. وأنا .. لا أستطيع .. العودة بدونه .. لا تنسى ..أن تنظرى إلى الصورة كلما .. اشتقت إلى أحلامنا القديمة ..
ملحوظة: إن كان عصفورك حياً.. فأرجو أن تفتحى له باب القفص..

الصديق العزيز والناقد المبدع عصام
اشكرك على هذه القراءة المبدعة التى تضيف كثيرا للعمل واسعد بها دوما
تحياتى

حسان الفاتن
اولا اوافق على التسمية لأنها لمستنى من الداخل
ثانيا لا تخف على هذا القلب الشفيف الرقيق الصافى فلن يضام ابدا لأنه قلب محب
خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لص مودتى

قصه رائعه
كلماتك و حروفك جعلت منها تجربة تدب فيها الحياه لكل من يريد ان يتعلم
وما اجمل الحكمه فى السطر الخير
وتصويرك له بالعصفور كم هو رقيق و ينم عن قلب ملئ بالصفاء و تحمل اقصى صنوف الالم
دمتى متالقه