حتى يتنبه غرا آخر ..

حتى يتنبه غرا آخر ..



قبل أن تغسل مديتك من بقاياي . .

تذكر أن تمحو أناملك عن قلبي . .


لا تغلّق الأبواب


سأمنحك شرف أن تحمل الخطيئة وحدك


فلا تقدني حيث لا ترسوا أناملي


ولا تمسسك قباءل الذكريات


ثمت مكان هنا


حيث يوغل خنجرك أسرع


حيث أنزفك أكثر


فاقترب . .


حتى أؤمن بك حد الكفر


كي أستردّ عيني ّ لمرة أخيرة


فشمعتي لن تقوى على رسم ظلك


كيف تتسمر الآن ؟!


لازال في الجرح متسع ٌ وآخــر


سأحاول أن أطمسك عن فرحي


قبل أن تمحوني من ملامحك


حاول أن تجرفني في شتاء صوتك


فدمي الذي امتزج بلعاب نصلك


يأبى أن يلوث قميصا


مزدحما بعطر ٍ رقص على وقع رذاذه قبلة ما


فبأي عذر ٍ ألقاك


ما سألتني عن دمعك الذي لم أفضّ بريقه ؟!


،،،



هذا المرة لن يحتضر الليل لوحده


ستجد المخالب سببا لتتنازع من أجله


وتلتقي الأشباح بمن تتسلل إلى أحلامه


فلا تشرع صوتك


فالسماء لم تستوعب بعد


والأرض غارقة ببصمات قابيل


فانتظر حتى يتنبّـه غراب ٌ آخـــر .