لتشرب الآن قهوتها
تلك التي أقسمت على الوفاء
بكل أشعارها المهملة
ومنحتهُ قطعة
سـُ
ك
رْ ؛
فاشتعلَّ شيبا .
...
لتملأ حقيبتها
بهدايا أطفالٍ
وطبشورٍ خاصم كفيها
مذ فارقت " العزبة "*
لتمنح فارسها قلبا كجولييت.
...
هي تعلن خيبتها
وتبكي مشهرةً عجزها عن
احتضان
المسافة .
ولمرةٍ أخرى
تغلق الهاتف بعد سماعِ صوته
وتلقي بقطعةٍ من السكر
في
الخفاء .
***
هامش :
* عزبة البرج مدينة الشاعرة بدمياط