أنت أيّها..........
تعيد تشكيل أنوثتي في بياض الحلم أين ترحل بي والرّوح باقية بيني وبين
الانعتاق.........
أنت أيها..........
قصيد منتصف الليل يشرح لدمي صبر العشاق
في الجهة التي تعبر حين الدفء يشكل دمعي ويرتجف الجرح
القديم في القلب...........
إنّي في كل رائحة وعي أهيئ فجر في طرف غيمة بكت في دمي
و أفتح مملكة للأشجار الملوّثة بالندى والفيض العذب
أنت أيها..........
ليس في شجن الأشجار ثدي يترنح بالعسل........
قم وافتح رتاج الرّيح قرب الماء........واهتف للجسد المغطي
بقميص الغيب قبل أن يعتريه الشحوب
اخرج من تقاليد التعب في الخوف.........وجرح الزجاج النائم تحت العشب
_________________