مطويات انتظار

.
.

.
.
.هذيان لا أخشى تبعاته
لا أخاف أن اقترب منه أجسّ تفاصيل العقل بنشوة المحب
بشوق الوله
هذيان يكتبني في سكرة الحقيقة
كذبة صريحة؛أنثى عاشقة
و الكون ملك خيالها،و الحب طوع يمينها
تتمنى عليه
تتدلل
وتغضب
وتشاكس
وتمرح في مداراتها
تنتقي نجمات لم تخلق
ثم تذرّ رمادها !

.

.
.

.
وكان حياةً لنا أنْ صمتْنا

فقير هو الصمت
فقير
و لا يقف على بابه إلا الزاهدين كأنت وأنا
كثيرا ما يراودني الحلم
أن أكون حمامة
لن تراني
فقط لو، أرافقك صباحا من باب بيتك حتى عملك
أراك وأنت تمر قُرب النهر
فلا تذكرني
تمتلئ بضجيج الباعة والمارين بك/حولك
ولا تراني
تقف، تتأمل وجوها وأجسادا
ولست أنا بينها
أراك وأرتحل إليّ من جديد
تذكرتك
تأوّل لي أحلامي
وقلتُ ربما ستقول وتوصيني
لا تنامي
ودموعك
تسكن المحاجر
فتكون أحلامك هذيانَ يُتمٍ وبكاء ثكلى..

.
.
.

.
.
.
.
استعيدك من ضجيج الغضب،من زحمة المشاعر
استعيدك
وتفك أسري ، ترمي بالأغلال خلف الأمس ،وتأخذ بيدي... لغدي
خطوتي مطمئنة
أتخلى عن خوفٍ رافقني ؛ في دروب كان يرسم بها أقبية اليأس
وإلى كتفك ،أسند رأسي المتعب
كم توهتني الدروب عنك وأرجفتني الأيام..

أحبك،كم رددتها
كم وقفت على حروفها
صدحت بالشوق وفردت للأغنية جناحها،كم احبك
الشوق يأخذني إليك
الحب يرسمني في عينيك
فكيف أترك قوقعتي
كيف أطرق بابا آخر وأنت بيتي
أحبك
.
.
.
.

حين تكتب الانثى بهذا الاحساس كأنها تقول أنا ليليت الانثى الأولى أنا الارض التي أنتجت كل الزهور لتعبره قطعان النحل ممتنة
مودتي

روائع والله يا أستاذة ياسمين
أنا فرحانة وسعيدة جدا بوجودك معانا
كلامك تعبير حقيقي عن حاجات كتيرة بتدور جوانا

الأخت ياسمين تدفق شعوري جميل
وانسياب لغوي بسيط ومدهش
أهلا بك بيننا

رامي نور كتب:: حين تكتب الانثى بهذا الاحساس كأنها تقول أنا ليليت الانثى الأولى أنا الارض التي أنتجت كل الزهور لتعبره قطعان النحل ممتنة
مودتي

الأديب الجميل رامي نور
لست ليليت ، أبدا ، ألا تراني أبكي أبدا ؟!
أنا أعشق بقلب أم ، أكره بقلب أم ..أذوي كقلب أم .

لك أوراق الورد أنثرها حين تأتي ...
كل الود والاحترام

.

رشا صابر كتب:: روائع والله يا أستاذة ياسمين
أنا فرحانة وسعيدة جدا بوجودك معانا
كلامك تعبير حقيقي عن حاجات كتيرة بتدور جوانا

.
.
والله ما كتب لي أحد أجمل مما كتبتِ
رشا صابر ، غاليتي ...كوني بقربي دوما

كل الحب

.
.

علي عبد الكريم كتب:: الأخت ياسمين تدفق شعوري جميل
وانسياب لغوي بسيط ومدهش
أهلا بك بيننا

.
.
حياك الله الأديب على عبد الكريم ، شكرا للكلمات الطيبة

كل الود والاحترام
.
.

.
..
.
لا ترتبك حين أنظر في عينيك ،لا ترتبك
ألم تعلم أنني كنت هنا
بلا مطر
بلا سماء
بلا وتر
لا ترتبك
قتلتني ولم أمت ، وأبقيت انا عليك
أسقيك ماء العين ، وأحفظك بين أضلعي...
أنا لم أمت ، و كل ما انطق به يشي بضعفي واني أحتاجك..
وأهرب منك
من مشاعر خفت صوتها
من صدى أنفاسك حين تغضب
حين تحطم عطوري...واواني شموعي
أهرب من صفحات الكلمات ، أهرب من صوتك الــ يلاحقني...
تهدأ فجأة و ..أتراجع
أشعر بعينيك تغوص عميقا في روحي ، أداري الخجل
وكأنك
تراني
بلا ساتر...
وكأنك
تستطيع
ان تسبر كل الدهاليز التي أخبيء لك فيها بعضي
.
.
بعض البنفسج
.
.
.

.
.
كقيثارة
تتماوج النسمات على إيقاع أوتارها
كقيثارة
كان المساء وأنا أنتظر العيد غدا
ونسمات تداعب وجنتي ، وضوء القمر يطرز أوراق الزهر بالندى
كقيثارة
يسمع الكون أنغامها ، وتنصت العصافير والبلابل لتراتيل عزفها
وتتقافز الموجات فوق حبات الرمل ..تتحدى الشواطئ
تمحو آثار جروحها
كنت معي ..نسامر الليل
ترسم بأصابعك في راحة كفي مجرى الحناء إلى دمي..
يختلط الفرح ونشوة الوجود ...ويجري في شراييني دم جديد..
تحمل النسمات طيوف روحي
وأنساب مع جداول الأمطار للأنهار...أسقي عطش البحار..
وتأخذني
بعيدا
بعيدا
بعيدا
ولن يسمع الكون...إلا صدى ضحكاتي .

.
.

الأديب الجميل رامي نور
لست ليليت ، أبدا ، ألا تراني أبكي أبدا ؟!
أنا أعشق بقلب أم ، أكره بقلب أم ..أذوي كقلب أم .

لك أوراق الورد أنثرها حين تأتي ...
كل الود والاحترام

ليليت أم النساء والارض أم أيضا والأم انثى
مودتي أيتها الأم

الاستاذه ياسمين
ما هذه الدرر التى تنساب من بين اناملك
و الالوان المتناسقه ترسمى بها هذه اللوحات الرائعه
دمتى دوما مبدعه

اقتباس :: ليليت أم النساء والارض أم أيضا والأم انثى
مودتي أيتها الأم

الأديب رامي نور ...ربما كانت مصادر قراءتنا لــ ليليت تختلف .

وفي كل الأحوال ، مرحبا بك دائما

احترامي
.

اقتباس :: الاستاذه ياسمين
ما هذه الدرر التى تنساب من بين اناملك
و الالوان المتناسقه ترسمى بها هذه اللوحات الرائعه
دمتى دوما مبدعه

الأستاذ حمدى السيد سعيد

شكرا للكلمات الطيبة ، وسعيدة بحضورك

كل الود

.
.

لا تعجل بــ العودةِ
رغم أنني وقفتُ في وجهِ الريحِ حتى تجذّرتُ في الصخرِ
أنصتُ لخطواتكَ المقبلةِ ، وأطحنُ الصبرَ بين رحى الأيامِ زادا
لأفواهٍ لا تمتلئُ من حزني
رغم أنني
قايضتُ بردَ ديسمبر
بأوراقٍ وغصونٍ
وضحكاتٍ وشجونٍ
وانهمارات
وابتعاثات
لو يأتي العيدُ في قلبي

وأقسمت على الغيمات
أن لو أقبلتَ ....تأتيني مهرولةً
تزرع البرقَ في صدري...لن أبالي
والرعد...في ارتجافاتِ خوفي ..لن أبالي

لا تعجل بــ العودة
فـــ لربما استسغت حزن فراقك
والدمع المنهمر عند بابك
فبعدُ
ما يئس الفؤاد من حبك
وما سكنت عبرات الشوق إليك

لا تعجل بالعودة
أخاف
أخاف
أن يكون حبي لك غائبا
أكبر من شوقي لك حاضرا
أو يكون
جرحي غائرا
فلا سبيل لمداواته أو مداراته

.
لا تعجل بالعودة
أنا أستسيغ التعذب في هواك
والدمع على فراقك
.
.
.
.

.
.
.
كيف افترقنا والهوى يخلق لنا عالما آخر ، بعيدا عن ضجيج الكون
كيف و الليالي تسبر الحزن ، فيشرق جميلا
في دمع عيوننا يتوقد كالنجوم
كيف افترقنا وأوراق الصفصاف تظلل الغيم
في سماء نسكنها
ونتبارك في وقع المطر في كفينا
كيف افترقنا
اخبرني واحمل صوتك لي
واهمس في أذني:
أنا ما افترقنا
نحن غربة حب
ودمع
وشجن
نحن نلتقي
رغم البعد كطرفي ربابة
يعزفنا الوتر
.
.
.

ياسمين عبد الله الشاعرة المتألقة
مشاعر فياضة وبوح يعرف طريقه إلى الروح
لوحات تعزف على ناي القلب
جميل ما كتبت
تحياتي

أسامة انديوي كتب:: ياسمين عبد الله الشاعرة المتألقة
مشاعر فياضة وبوح يعرف طريقه إلى الروح
لوحات تعزف على ناي القلب
جميل ما كتبت
تحياتي

الأديب أسامة انديوي

شكرا لكلماتك الشفيفة ، ما أكتبه هنا لا يعدو إلا نثر بوح يختلج المشاعر فأكتبها فإن وجد الصدى في القارئ فهذا مبلغ سروري

حياك الله دائما

احترامي

.
.
فيما مضى
أنا كنت أجمل
كنت أرتق ثوب الحياة بصبري
كنت أهدي إليها من بساتين القلب
باقات من الزهر والورد
وكنت أحمل على كتفي أبنائي..
وكانت صاحباتي ..يتفيأن الظلال بقربي
لكني احب الشمس...فالحياة كانت تحب الشمس لأجلي
.
.
فيما مضى
كنتَ معي
و كل النجمات
تتقافز من السماء وتحط في حجري
كنت والصيف يلهب أيام العمر
أجمع الثلج من قمم الجبال
وأنثر نتف الثلج في حر يومي

فيما مضى..كنت........
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

..
.
.
.
.
ما حاجة الماءِ للانسكابِ ..سوى عطش الأرضِ
وما حاجة البحرِ ليمتد ...سوى أن يكون مرافئ للشطآن
وما حاجتك إليّ لتأتي ..سوى أنني أحتاجك
وكما المطر ،وكما البحر ...قدر أن تكون أنت العطاء ..
قدر أن أكون أنا الفراغ وبك أمتلئ
فترفق بقلبي ، فقد انتظرتك طويلا
وحيدة تحت وابل الغربة
بين تجهم الأيام في وجهي وانغراس الأمس في قلبي
.
.
أ
ح
ب
ك

..
.
.

.
.

إن غبت عني
انا لا أملك شيئا
فلا يوم أعيشه
نسيتُ في الأمس يومي
وجهي ، أصابعي ، فرح غدي.
تغدو حياتي رجع صدى واجترار ذكرى
يتوقف الزمان حيث كنا ...لذا أنا لا أكبر : )
أمزح فاضحك!
أم نسيت أننا كنا نمزح كثيرا ونضحك؟!
نسيت الضحكة، أصبح الجد يرسم وجهك والكد يلونه

كما كنت إضحك حبيبي
أعد لي مروج الطفوله
ولملم دموع النحيب

.
.
.
.