أيها القادم سلما يعرج في مدارج الروح ،
يخفت صوت حزين داخلي
كلما بكت أصابعك شوقا
كانت شموع روحي تتراقص كلما خطر حبك
جئتك متعبا أحمل داخلي اسمك
جئتني حزينا مثلي ترسم دمعة بيننا
أوكلما فاضت غيماتنا بكينا ؟
وكلما شاهت أشجارنا عدنا نقطن نفس الجذع القديم؟
آآآه لصوتك يأتي موجعا ...
آه لحزني عندما أجثو في عينيك خاشعا
أيها الصاعد بروحي ترفق قليلا ريثما أفيق
سكرتي لديك حضرة غياب
وغيابي فيك حلول
وحلولي بحضرتك صعود لطيف
أيها المنحنى الغريب أعطي أصابعها توقيع المطر
ولقلبها وردتين شقيقتين
لا يفترقان
أعطها دعوة مخلصة أن يزرع الله بصدرها وشمي
وسحابات الأمل
أيها القادم ، الصاعد ، الحزين مثلي
لك كل ما تريد
لك كل ما تشتهي من حناء العرس ، وصداق الورد
لك كل ما تصطفي من فراشاتي وأحزاني واحتياجي
فارفق بقلبي
لا يزال ينبض وجعا
ويتشظى بين يديك ندفا من تباريح الهوى
لازال يبكي كلما هل الرحيق