الأخت مريم :
أولا دعينى أبدى إعجابى بطريقتك فى السرد فهى ما شاع إستخدامه فى كتابات المنتمين الى تيار الوعى ، بحيث يشكل السرد نفسه بتردده وجمله الإعتراضيه و العوده للمنطقة الضاغطه على الشخصيه جزء من الدراما، لكن دعينى أصارحك بأننى متيقن من عدم قراءتك الى عمل ينتمى لهذا التيار فى الكتابة ، و إن طريقة الكتابة هذه هى إكتشاف شخصى منك وهو يدل على حجم موهبتك الكبيره لكن يدل أيضا إما على كسلك كقارئ أو على إختيارتك فى القراءه . وعلى الرغم من إرتفاع مستوى السرد إلا أن مستوى وعى البطلة فى القصه جاء مخيبا ، فهى رغم الألم أخذت موقفا قويا بترك المحبوب وهو ليس تركا إنما إعلان موت ، ثم أجدها بعد قرارها تنتظر عودته و هو تناقض غير مبرر دراميا إنما أتى كإنما هو الطبيعى ،" أمشى أطلع بره " ثم " يالهوى ده مرجعش " .أعرف إنها إحدى موروثات النسويه فى التعامل مع العالم لكنها تحتاج الى إضاءة و كشف . دمت مبدعة .