أين ضادكِ أين حاؤك أين ياؤكِ

هل كان إبريلٌ
يودع رقةً خضراءَ
يجمع ما تناثر من زهور
يرسل الخطط الجميلة
صوب مايو
كان موعدنا هنالك
تحت ظل سفرجلٍ
وغمامةٍ
وقَفَتْ طويلا
فى الفضاء
لكى تباغتنا بامطار الهديل
دعابةً
ومشاغباتٍ
كان عصفوران
يسترقان حلمهما
الى بوح الكمنجات المطلة
من غنائكِ
اين ضادكِ
اين حاؤكِ
اين ياؤك
ياضحى
بل اين مارسم اليمامُ
على سواحلك المضيئةِ
اين عنابٌ يطل
ويستهل
بكاءهُ
بصدى عبيرك
فى المساء
يرش ظلكِ
فوق غصن حنينهِ
وانا هنالك
فوق ربوة حزنىَ اليومى
اعتصر الهواء
واشرب الصهد الجميل
فلا تقولى صدفة
جمعت عذابينا
على مرجٍ
فقد يتفرق الحزنان
فى سهلٍ
انا مستمسكٌ بالعروة الوثقى
بعهد قد نقشنا
كل احرفهِ
على لوح الرياح
ومفعمٌ
بالعروة الخجلى
تفر من القميص الكستنائى ال00

اعلّق شوق اغنيتى
على مسمارك الذهبىّ
فى ظهرى
وفى قلب الشكاية
لابنفسجَ
لا زوردَ
ولا فحيح الياسمين
يقى فؤادا
من دخان فاح
فى غابات حلمى
يا لحلمى
حين ضاع
بفجر ابريلٍ جهارا
حين ودّع رقة خضراءَ
جمّع ماتناثر
من زهورٍ
ارسل الخطط الجميلة
صوب
م
ا
ي
و

ezzateltairy@yahoo.com