انصهار
ضوءُ
قمرٍ
على حافة
جسدي
نظرت شبابيك القلب
زهرة برية
تحلم بضوءٍ
يجوب الممالك
يحرق !
السفن الضائعة
في غياهب الجفاف
لهيفُ القلب
تناتلت بنبضه الفَراش
ربيعا
نبعا
وآخر السِّيَر في الحكايات
في بحيرة الصمت
كلامٌ...نزيفٌ..!
يسيل جفافه
على ضفاف الفيافي
بين تلال الشوق !
يغمرني حبيبٌ
كغدق (نخلةٍ)
سُموقُِ وهجٍ
وسيل غيثٍ يقبلّ التراب
كنت ارضه....
والوله عند بداية الشوقِ
جذوة المساءات
وأغاني العاشقين
بين أطلال قريته
أزّف الشجر للماء
أحمل الطين
بين أهواء نبضي
تقبّلني..
عرانيس الجنان
أتدفق بين يديها..
كان مائي وكنت ترابه.......!؟