قصة بعنوان ست رصاصات

ست رصاصات


كل ما احتاج إلية ورقة وقلم ومسدس به ست رصاصات يمكن به إن اقضي على هؤلاء الذين قتلوني.يحب إن اقضي عليهم قبل إن يتمكن احد من القبض على فلن اسمح لأحد بقتلى حتى لو كان قتلا شرعيا.





كل الشواهد تؤكد لي أنة .............كلما صنعت له كوب القهوة المخصوص أعود بعد فترة لأجده كم هو كلما تحسست موضع قدميه لأقبلها لا أجد شيئا بين يدي .لقد مات أبى بالفعل .قبل إن أتتجاوز مرحلة الحزن جاءني عمى سألته عن أموال أبى في السوق فقال لي :أبوك ملوش فلوس عندي إنا كان لي إلفين جينة سبتهم ليك لوجه الله


ـــ بابا قلى أنة كان له فلوس عندك وانت الوحيد اللي عارفهم كام


--عندك دليل على كده .وطوي مسبحته وذهب .





البحث اللي إنا عملت يا دكتور يؤكد إن حضرتك غلطان --


--غلطان


--مش غلطان قوى بس نتيجة حضرتك مش دقيقة


--إنا مش ترد عليك دولوقت


وجاء الرد عندما رسبت في مادته ومادة ابنة لتستطع نشوة الحصول على مكاني كمعيد.قابلني رفعت وجهي الأخر فأنا الأول دائما وهو الأخير دائما دهش عندما راني وضحك عندما حكيت له قال وهو يتمزق ضحكا :يا مغفل أنت متنفعش لسرير الدكتور نشوة هي اللي تنفع .








معاك اية يا بنى --الباءة


--يفتح الله --إذا جاءكم من ترضون دينه ....


---وانأ لا يرضني دينك --بس إنا بحبها وهى بتحبنى


--أيه السفالة دية سيني يا بني عشان الحق أصلى بالناس لعشا


وضاعت محبو بتي للابد0





عاملي فيها قانوني يا ابن الــــ............


--هو اللي تحرش بأختي وانأ معها


-جاى هنا تعمل فيه محضر أنت مش عارف هو مين


عندما خرجت تمخطت كرامتي في منديل ورقى وألقيت به في اقرب صندوق زبالة .





المؤامرات تحاك في النور .اجمعوا على التخلص مني بدون سبب تحت ستار الثقة أرسلني المدير في مهمة خاصة .قابلني صاحب المحل على الباب بدون سماع لكلامي فصلني من العمل وان أودع أصدقائي كان هو يتصل بشخص مجهول قائلا :ممكن تبعتلى ابنك فضي له مكان في المحل.





لا تسألني كيف جمعتهم ولا تسألني كيف استطعت أن أربطهم جمعيا في كراسي غرفة جلوسي المتواضعة .كل ما أتذكرة صوت الرصاص وهو يبعث النشوة في جسمي وأصوات صراخهم وهم ينتظرون لحظاتهم الأخيرة نظرت في المرأة وصوبت فوهة المسدس على جبهتي وأطلقت الرصاصة الأخيرة فانتشرت شظايا المرأة على خمس صور متقطعة على الأرض .خرجت للشارع, كانت الشمس تشرق من بعيد.