كنت أحدث على أمري أسى وأأسف لنفسي حظها
كنت ألبس على جسدي حجابا يثبث ديني ودينها
كنت أبغي المثول في محكمة و احاكم سيـــــــدها
تغيرت:
وتغيرت نفسي ،واستسلمت دموعي لأمرها
وبكت مهجتي وعزفت لغيري موسيقى تبكيها
وصرت أقول للناس مستقبلكم وليس ماضيها
وتحولت إلى ممثـــلة تحدث فضــائحا لتنفيها
لست تلميذة معلمة بنظارات ،ورسمية تأنقها
لست امرأة تعرف ما يأتي من شــــــر غيرها
فاني أجلس اليوم ، وأركع غدا ، ولأيام أعيشها
انا روحي ترهقني ، وعيني أمـــــــري يدمعها
أنا أحب أن أقول قصــتي وأســـمع ماضــــيها
أنا روحي تحب البكاء ولست أهدهــــــــدها
أنا طفلة تــكره مــسوؤلا عنها و عن حياتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حملت أوراقي كلها وبعثرت أسطرا من الجمل
لملمت حاجياتي وسرت الى ساحة في الجبل
وكنت قد تغيرت وعبرت ثورا لـــيس كالحــــــمل
والتقيت شابا هناك يسألني وضجرت من الملل
يسألني عن هويتي التي ضاعت في الجــــبل
وكنــت أقول هل تـــحاورني أنـــا بالجــــدل ؟
وكان يبتسم على حدتي وكان فوق الجمل
كان يرتدي الأبيض وكان يقــول عن الصـــقل
كان يحدق يعيني وأســلوبه كان كالتـــطفل
كان عريضا ، كان وســـيما وكــان كالفـــحل
كان ثائرا على دابته وكان يسألني عن الكفل
أنا ، أنا كنت أتمتم خفية وأتدرب على العمل
ااود ان احرث ارضا اغرسهاثمرا ليس بالبصل
لأني أعمل واعمل ،ولاأسأم، لكن من العطل
لأني لم أعرف هويتي ولم افقد يوما من الأمل
لأني سمعت ذاك الشاب يحذر من أهل الجبل
وكنت أزرع جيدا وكنت اشد بمستقبلي وبالحبل
ــــــــــــــــــــــــــ
ثم عاد رفيقي وكان يهتف بصوته أفيــــــقي
ثم عادي صديقي وكف عن صـــــفة التحديق
ونظرت إلى حياتهما وضعت من كثرة التدـــقيق
فإني أعي أمرهماوأعي الكـــذب من التــصديق
و أعرف أن المستحيل هو عجز عن التحقيق