اللحظات الأخيرة

اللحظاتُ الأخيرة

قُطِعَ الحبلُ السري....
ولمْ يبقَ في الجرةِ العظميةِ المتحجرة إلا صوتَ أم,
وثلاثَ نغماتْ دُهِنتْ بنشاز
والسكتةُ عالية.....
ولحظةَ اختلاجِ اللا مُسمى – السكتةُ عالية –
في صحوةِ الفراغِ الغيبية
تعانقُ الحقيقةُ جرحاً أو ابتسامة.....
السكتةُ عالية, والوجهُ الأصفر يزحفْ.

أيامُ النومِ هذه... تنامْ
كالمشردة تنامْ
في فضاءِ الهذيانْ,
وألوانٌ سوداء أربعة تعصرُ قلبَ حلمهنْ.
آهٍ, لقد ضاعَ مني ومضى.....
في ذلك النهار من الصحوة – ما زلت أذكر-
فتشتُ عن مقاييسْ, عن أشكالْ
عن شكلي... بالتأكيد عن شكلي...
وفي رحلةِ بحثي – ماصاً إصبع الإبهامْ –
فيضُ السوداوية نومَ الشمسَ مغناطيسياً,
ويدٌ ما أطفأت النورْ
فكانَ لزاماً عليَّ أن أنامْ...

نص جدير بالاهتمام
اعدك بمتابعة تجربتك المغرية

مرحبا بك أختنا الفاضلة راضية. كلاماتك تشرفني وأنا لا أملك إلا أن أقول شكراً لك.
تحياتي لك.

مرحبا سيد مناف شيخ
لحظاتك الأخيرة توتر الأعصاب وتبعث فينا روح جميلة
رائعة الكلمات والافكار
مزيدا من التألق ...