يا مصر يا عزيزة
عِزْ النور للبَصَرْ
خايف لتكون عنيكى
بللورة من حَجَرْ
تِشُوفى بِيْهَا صُورتِكْ
حَسْنَايَة مـ الغَجَرْ
وتْغَنِى عَاللى فَاتْ
وعَدّا و إنْدَثَرْ
ورَاحْ ويّا السنين
وفَاتْ ِلينا خَبَرْ
ويكون بَرْ الأمان
اللى شَيْفَاهْ خَطَرْ
ما يشدش الغريق
ولا يطَفّى الشَرَرْ
ويكون دم الشهيد
مِدَادُه عـ الحَجَرْ
يِكْتِبْ قصيدة بِيْهْ
على قَبْرُه اللّى انْحَفَرْ
خاف لـ المداد يِدُوبْ
تِحْتْ هطُول المَطَرْ
وتِنْسِى شَمْعِتُهْ
إللى طَفَاهَا القَدَرْ
ولِفين كانت خُطَاهْ
ولِمينْ كان القَمَرْ
اللى بإيْدُه طَوَاه
وإدّاه ليلة سَهَرْ