فَوْقَ هَضْبَةِ الآمال
يا حبيبى أنْتَظِرْ
أعُدُ النجوم مَرَةً
وأُكَلِمُ مَرَةَ القَمَرْ
شَوْقِى لَهِيبٌ خَامِدٌ
تحت أوراق الشجرْ
حُزْنِى قَدِيمٌ مِثْلُهُ
مثلُ الفَيَافِى والسَّحَرْ
سِجْنِى الظَلامُ بَيْنهُ
وبَيْنَ الليالى أقْتَبِرْ
طَيْرى غَريب ٌ شَأنُهُ
شأن السحاب والمطر
قلبى مَحِلاّ للجَوَى
ومِرْجَلٌ بهِ يَسْتَعِرْ
عَيْنِى تَذَبَّلَ جَفْنُهَا
وبها دموعٌ تَنْهَمِرْ
فَرَحِى مُسَافُرٌ كالريْحْ
آتٍ إلَيْكَ ليَسْتَقِرْ