ابتسامة يتيمة
كانت كافية للتعبير عن وداعي
لحلم حبٍّ ولّى آفلاً
الدمع الماضي
..
ودمعة
رفضت النزول بكبرياء عين كسيرة
فتبخرت بحرارة الحلم الصيفي الحزين
...
كلمة عودي
رفض نطقها فم عجز عن الكلام
مذ رآك جالسة على عرش من نسج خيالي
...............................................
استيقظت صباحاً
بتأثير فراشة حطت على جرحي
..
فراغ حضورك الملئ
جعل الورد يتساقط في الربيع
..
رماد صورك الذي تناولته ريح كانون الحزينة
جعلت الغيوم تبكي دمعاً موحلاً يومها
..
وفتات كلامك المتبقي على مائدة وحدتي
جعلني أتذكر
عهدي
عندما تذوقت طعم اغفاءة الصباح
على صدرك
عاهدت نفسي ألا أفطر يوماً
...........................................
وحيد أنا
يا حبيبتي
كشجرة بلوط
في غابة سنديان
كدودة أسكاريس
في أحشاء امرأة عجوز
كعصفور
في قفص نسيه أصحابه على شرفة القدر
.............................................
وحيد أنا يا حبيبتي
مثلك
أجترُّ ذكرياتنا
كجمل عجوز