بين الرحيل والمجئ

سئلتنى يوما عن نبض مشاعرى حين القاك؟
وهربت من سؤال ليس له جواب
ولم اكن ادرك اننى اهرب منك اليك
والان
دعنى اقاوم شوقى اليك..واحتياجى لك .. واحتوئك لى
دعنى اهرب منك لعل فى الهروب الخلاص
لقد كرهت بناء القصور على الرمــــال
كرهت محو الموج لاطياف الخيال
فدعنى ابتعد
تزيد المسافات بينى وبينك
تتوه الملامح
وتـــغدو مجـرد ظـلال
ويخبو بريق شئ كان يمكن ان يكون بيت هادئ واطفال صغار
**********
قد يحملنى شوقى اليك
والقى بنفسى على شاطئ عيــــــــنيك
وارجع منك وبعضى حريق وانكسار وانهيار
اعود اجد نفسى كغريب من كوكب ليس له مدار
واسأل نفسى على اى درب اهرب منك؟
ووجـــــهك فى كل درب يطــــوف بعينى
طريق يسئل عنك
وطريق يسئل عنى
وطريق يشدنى الحنيين اليه ...فعليه كنت القاك
***********
امنية تراودنى لاسير معك طريق بلا نهايه
ولكنى اخشى ان تتهاوى خطاك
وتصبح المسافات هما ثقيلا
وامضى وحدى
قد تضيق باحزانى ويصبح الحلم مجرد سراب نخدع به انفسنا
لنوصل السير فى طريق كلانا يسئمه
فدعنى اهرب منك
ابقى وحدى انشد الاشعار فى دنيا بعيدة
لا شئ فيها يملا القلب الحزين
فالحب فى عينيك امل فى زمن شيئان ماتا عليه
الحب والامل
فدعنى اهرب منك
لعل فى الهروب الخلاص

9/3/2001