كانت لي رغبة ملحّة
, للانتقام منه
أوصلتني إلى زاوية
حادة الملامح
رغبة وحشيّة
إحتلت جسدي
فأصبح آلة دمار
شاملة لكل المدافع
و يا خوفي من جسدٍ
ناكر لكل أساليب التفاهم
و التسامح...
أسلحة كان قد جهزها,
قابلة للطعن في أعمق
و أرقِّ الأماكن,
لا خوف من عواقب
يمكن أن تعدمها حقًّها
في التراجع
و يا لحماقة عدوٍّ
غافل عن مصير مكبلٍ
بكل أنواع المذابح ...
كتيبة إعدامٍ,
سالكة طريقها
نحو المقابر,
تجهِّز لمدفنٍ
منمًّق بالدّم , بالألم
بالسواد و المذابح
فما من شيء,
يضاهي إحساسي
نحو قساوة أفعالك
ما كانت هذه يوما أنا
و ما كنت لأريدها أبدا...
لكنّك كنت السبب,
في تحوّل قلبي
من سماء ترويك حبا
إلى آلة دمار
يمكن أن تشقيك دهرا
حنان القريشي
05/10/2010