شحاته ابراهيم مشرف قسم شعر الفصحى
عدد الرسائل : 132 العمر : 58 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: دراسة نقدية فى مجموعه الرجل الذى سرق وجهى لعويس معوض الثلاثاء 13 مايو 2008, 11:55 pm | |
| [color=violet][b] عندما يشارك القاص عويس معوض. وهو من جيل "الوسط" في الحركة الأدبية في الفيوم. ما يقارب من العشرين عاماً في هذه الحركة. ولايصدر له سوي كتاب واحد وهو مجموعته القصصية "الرجل الذي سرق وجهي". وتصدر هذه المجموعة عن فرع ثقافة الفيوم. وليس من إحدي سلاسل الهيئة الكثيرة والمتضخمة. فإن ذلك يطرح العديد من القضايا المهمة. منها إنهاك جيل الوسط في الفيوم لنفسه في تأسيس حركة أدبية جادة ومثمرة استطاعت ان تشارك بفاعلية في مسيرة الأدب في مصر.. ولكنها أيضاً أهدرت وقتاً ثميناً في خلافاتها ومهاتراتها. التي بدا في نهاية كل شئ أنها ربما كانت شخصية أكثر من اللازم وأنه كان من الممكن الاستغناء عنها. ولكن يبدو أنه لا توجد حركة أدبية تخلو من الخلافات الهادئة أو العنيفة. ................... بالرجوع إلي هذه المجموعة القصصية نجد أنه لاوسطية مطلقاً عند القاصي عويس معوض. فالبشر عنده إما معدمون كالحون مطحونون. وهم السواد الأعظم في قصصه أو مرفهون ماجنون إلي درجة مقرفة بسبب طرق ثراء غير طبيعية كالرشوة والسرقة والبغاء. ولهذا فليس غريباً ان يكون "الإصغاء إلي القهر" هو التيمة الأساسية في هذا الكتاب. ولذا سنلاحظ ان معظم القصص تتحدث عن الأنا المهزومة بفعل الفقر رغم امتلاكها للوعي الثقافي ورغم رغبتها في ان تعيش الحياة بعمق حقيقي "بشكل المسيح تمددت علي السرير القديم المتهالك بعد ان نفضت عن حذائي أسفلت المدينة". "كنت أفتش في حقيبتها الصغيرة فلا أجد سوي قروش قليلة فأشد جيوبي معلناً إفلاسي ثم نروح في الضحك. نأخذ القروش القليلة. نأكل الترمس. تسند رأسها فوق رأسي. ونتمتع بالنيل. نشكو له حيناً ونبتسم له حيناً ثم نترك أجسادنا لأقدامنا معلنين الصعلكة". ..................... وربما كانت قصة "ثلاثية الحزن والجنون" أكثر قصص المجموعة دلالة علي هذه "اللاوسطية" المفترضة. إذ يقول في بدايتها تماماً "لأنه اعتاد ان يقضي ليلة بلا عشاء أسلم نفسه للنوم وأسلمه النوم للأحلام" وقبيل نهاية نفس القصة يقول: "توقف شاهراً كفيه بوجه سيارة كادت تدهمه. تأكد له ان قائدها مخمور عندما أخرج من جيبه كيساً من القماش وبعثر منه نقوداً وعاد ليمارس قيادته المجنونة. هذا هو التناقض الضخم بين من لا يجد عشاءه ومن يبعثر الأموال سفاهة. لذا فسنري تعدد وسائل القهر... ــ قهرُُ أمام كتاب لايستطيع شراءه: "برقت عيناه في كتاب اليوتوبيا هم بالدخول ليشتريه. وضع يده في جيبه فأخرج قروشاً قليلة وانصرف" ـــ قهر أمام زوجته "لم يشغل ذلك زوجته التي انهالت عليه سباً وإعطاء الدروس في فشله وخيبة أمله وعجزه عن الكسب من عمل آخر بعد الوظيفة. وسب في القراءة والكلام الفارغ الذي هو لهوته الوحيدة". ـــ وأمام المدير "يفتح المدير صوته الجهوري معطياً إياه محاضرة في الأخلاق واحترام العمل" ـــ قهر أمام غربته في البلد العربي " لم يكن يعرف ان هذا البلاد بتلك القسوة التي لم يحكوا له عنها. بل لقد صورها البعض له حلماً أغرب من الخيال" ـــ وأمام ليل الغربة "قام وخرج ليلقي بنفسه وسط الزحام وتمني ألا يأتي الليل" وإزاء تصاعد هذا القهر والاحساس الخانق بالوحدة والعزلة فإن هذا التصوير ينتقل من آليات القص كسرد وحوار ووصف وغيره إلي عناوين القصص نفسها: "دائرة للحزن والحب. دائرة للهم الثقيل. الدائرة السوداء. السقوط في دائرة الصمت..." فالحياة القاسية تكرار آلي واحد يصل إلي النبع ويرتد إلي المصب محملاً بالقهر له ولغيره من هؤلاء البشر الموجودين في قصصه. ..............................
وتمثل المرأة ُ في هذه المجموعة ركنا ً أساسيا ً خاصة الأم, وأم السارد-القاص علي وجه الخصوص وربما يمثل افتقاده لها بموتها بؤرة صراع نفسي طويل عنده : (آخذ المصباح القديم و أذهب به إلي الحجرة المظلمة وأحكه كي يخرج العفريت وأطلب منه أن يذهب بي إلي الملائكة كي أري أمي عندهم ) ... هذا هو الفعل ورد الفعل المتعلق بعلاقة الأم وابنها من الأساطير الشعبية......................... ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أما الموقف الثاني فيبدأ من قوله ( تذكرت أمي عندما كنت أنام علي فخذها الطري الدافئ أمام الفرن فتغنى لي حتى أنام ثم أفيق علي يدها الناعمة وهي تمر علي شعري ,وتخرج لي ( الحنّـون ) من جوف الفرن فأفرح به كثيرا ً ,, أتلقفه وأخرج به إلي الحارة وأوزعه علي العيال )..... وهو ما يشير هنا إلي الموقف الأيدلوجي للقاص ـ وهو موقف عريض ـ فهو يعطف علي من في الشارع ويوزع عليهم الأرغفة التي خبزتها أمه ,,وأمه تعرف ذلك ولا تنكره وهو ما نجده في قصة أخري يقوم فيها بالإصغاء الجيد (لعم درويش) الذي يتهمه الجميع بالجنون رغم أنهم يعرفون حياته المأساوية الناتجة عن فقدان ابنه الوحيد وعن خشونة الدولة معه بعزله في جمعية (الرفق بالإنسان ) فهو فقط الذي يتعاطف مع الشيخ درويش ويجلس إليه ويحاول التخفيف عنه .... ....... والتعاطف مع الفئات الهامشية يقابله الامتعاض من فئات أخري فوقية : ( الممثل الهزيل مستمر في نكاته السخيفة ) ــ و(أن مديرنا لا يريد أن يضحك خشية ألا يعرف كيف يكشّر ثانية ) , ــ (فتحت لي أختي التي تعلمت أن تتقصع في مشيتها مثل نجمة السينما اللامعة )................ فهجاؤه للممثل و الممثلة وحتى أخته وهي تطرقع اللبان وتتقصع هو هجاء للإسفاف وغياب العمق , والمتابعة الواعية لهذه المجموعة القصصية تثبت أن للقاص موقفا أيدلوجيا عريضا يحتاج إلي استكشافه والوقوف علي ملامحه خاصة وأن الكاتب لا يعري مواقفه و يعرضها في شكل زاعق أو حتى مباشر ولكنه يميل إلي تكنيتها وإخفائها داخل أدوات القصة ولا يجعل هذه الأفكار هي الأداة الأعلى أو الأقوى وضوحا , وهذا بلا شك في صالح الفن الذي يرحب بصراع الأدوات الجمالية في العمل أكثر من ترحيبه بصراع الأفكار المجردة , خاصة ما كان منها ذا صبغة أيدلوجية . ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ومن التقنيات الفنية التي يعتمدها الكاتب في هذه المجموعة آلية (الحكـّاء ) حيث يتقمص الكاتب دور(الحكـّاء الشعبي)الذي يقص علي الناس حكاياته الغريبة والمثيرة ويتأرجح استخدام هذه التقنية ما بين التقليد المباشر المعروف لأسلوب الحكائين مثلما يقول في قصته (في انتظار المارد ) كان يا ما كان في سالف الدهر والأوان فتى سبحان الخلاق يشبه ضوء الشمس وبنت سبحان المصور ....) ويقول أيضا في نفس القصة : (وتوته توته فرغت الحدوتة )... ولكنه أحيانا يتخلي عن التقليد المباشر لهؤلاء الحكائين ويلجأ إلي حيل فنية أخري . هذا هو أحد الأشكال القصصية التي اهتم بها الكاتب وقد ساعده هذا القالب القصصي في التعبير عن مضامين اجتماعية وثقافية كثيرة مناسبة له.... بل إن آلية الحكاء نفسها وفرت للكاتب ميزة مهمة وهي الإحساس (بالمرونة ) في التحرك زمنيا بين الماضي والحاضر و المستقبل ويكفيه أن يقول أثناء سرده (نسيت أن أقول لكم كذا وكذا ...) لكي يربط الأحداث أو يضيف أو يعلق عليها .... وهى مرونة ربما لا تتوفر في شكل قصصي آخر .. الحكاء هنا أيضا يمكن اعتباره ـ بشكل ما ـ بديلا للراوي التقليدي أو صورة مختلفة قليلا عنه .... أما للتدليل علي كثافة استخدامه لهذه التيمات الشعبية يكفي أن نرصد استخدام تيمة واحدة ولكنها شهيرة في القص الشعبي وهى عبارة ( ولمـّا كان ) علي سبيل المثال : ـ (ولما كان الجوعان يحلم بسوق العيش ......) ـ ( ولما شد ديك الفجر رقبته ونقر الرغيف اغتاظ منه فذبحه وريـّشه وحمـّره.) ـ (ولما كانت بطنه خاوية ما زالت أخرج من فمه ماء...) ـ (ولما كان الغضبان عليه أن يشرب من ماء البحر فقد ذهب ليشرب كما تقافزت عليه ديوك الفجر من البحر ونقرت يديه ... فانصرف ) ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ولا غرابة بعد ذلك من استدعاء شخصيات تراثية كثيرة تتصف بكونها في الأساس معروفة بل وراسخة في الوجدان الشعبي (الزير سالم, أبي زيد, مصباح علاء الدين , ست الحسن ) وكذلك تصوير جوانب من بعض هذه الحياة الشعبية: ــ ) كنت كلما أسأل جدتي عن أمي تقول (عند الملايكة ) وعندما أرتمي في دهليز الدار تقول جدتي : (أقسم علي الماء حتى يجمد والنار حتى تخبو أن هذا الولد محسود من جنيات الأرض ) وربما لن نتحرج من التعليق علي استخدام كلمة (دهليز) لأنها أفصح قليلا من المستوى اللغوي السائد في هذه التركيبة الشعبية ... إذن يوجد قدر كبير من الانسجام عند هذا الحكاء باستدعائه للرموز الشعبية ووصفه للأجواء والممارسات الشعبية علي اعتبار أنه بشكل ما يكتب (عن) وربما يتوجه (إلي ) البسطاء من الناس الذين ربما يكون هو نفسه قد خرج من بينهم ولا يفهم من ذلك مطلقا أن هذه الكتابة مغلقة عليهم ولا تعني غيرهم ....لا تعني الأديب أو المثقف أو السياسي مثلا.... كلا إنها تعني الجميع و يستطيع كل متفاعل معها أن يجد فيها ما يستحق التأمل والإثارة. ,,,,,,,,,, إننا أمام مجموعة قصصية ثرية بالرؤي الفكرية والفنية والتي للأسف لم يتسع لنا المجال هنا إلا لذكر القدر اليسير منها. ومن خلالها لا ننسي أيضاً ان نلوم القاص عويس معوض طويلاً علي تقصيره في حق أدواته الفنية المشهورة باكتفائه بإصدار واحد وهو "الرجل الذي سرق وجهي" فيوماً ما كان الشاعر حقاً في الفيوم والأديب حقاً هو من يقول له عويس معوض أنت شاعر أو أديب [size=24]( نشرت هذه الدراسة بجريدة الجمهورية القاهرية بتاريخ 15 / 5 /2003 ) [b]
عدل سابقا من قبل شحاته ابراهيم في الأربعاء 18 يونيو 2008, 8:01 pm عدل 7 مرات | |
|
عويس معوض مشرف قسم نصوص أدبية
عدد الرسائل : 44 العمر : 60 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: دراسة نقدية فى مجموعه الرجل الذى سرق وجهى لعويس معوض الأربعاء 14 مايو 2008, 12:04 am | |
| عزيزى وصديقى الشاعر المبدع /شحاته ابراهيم استطعت بقلم رائع ان توغل فى اعماق الكتاب املا ان تكون كتابتى موازية لنقدكم المبدع تقبل خالص مودتى | |
|
دكتور : محمد ربيع هاشم Admin
عدد الرسائل : 1663 العمر : 54 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: دراسة نقدية فى مجموعه الرجل الذى سرق وجهى لعويس معوض الجمعة 16 مايو 2008, 2:23 am | |
| الشاعر شحاتة إبراهيم في شعرك نشعر بتجليات الذات أحيانا وهي مدركة ما تصنع ، وفي نقدك الآن نجد شخصيتك المثقفة الواعية المدركة كم يظل المبدع طائرا وكم يحتاج لطائر مثله ليطير وراءه محاولا إدراك عمق ما يقول عمق ما يرى وعمق ما يسمع ، قراءتك لممجموعة أديبنا المتميز عويس معوض أثبتت بما لا يدع مجالا للشك شخصيتك النقدية والتي تحتوى وعيا وإدراكا وإحساسا عاليا بالمجموعة وبما تريد أن تطرح ، وبما تغوص فيه من جماليات وتفرد تحية لكما أيها الأديبان الرائعان | |
|
شحاته ابراهيم مشرف قسم شعر الفصحى
عدد الرسائل : 132 العمر : 58 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: دراسة نقدية فى مجموعه الرجل الذى سرق وجهى لعويس معوض الأربعاء 28 مايو 2008, 12:36 am | |
| - [color=darkblue]دكتور : محمد ربيع هاشم كتب:
- الشاعر شحاتة إبراهيم
في شعرك نشعر بتجليات الذات أحيانا وهي مدركة ما تصنع ، وفي نقدك الآن نجد شخصيتك المثقفة الواعية المدركة كم يظل المبدع طائرا وكم يحتاج لطائر مثله ليطير وراءه محاولا إدراك عمق ما يقول عمق ما يرى وعمق ما يسمع ، قراءتك لممجموعة أديبنا المتميز عويس معوض أثبتت بما لا يدع مجالا للشك شخصيتك النقدية والتي تحتوى وعيا وإدراكا وإحساسا عاليا بالمجموعة وبما تريد أن تطرح ، وبما تغوص فيه من جماليات وتفرد تحية لكما أيها الأديبان الرائعان[/color] الشاعر الجميل محمد ربيع هاشم شكرا جزيلا على ما ابديته من رأى حول هذه الدراسة وأنا لم اندهش من كلامك لاننا تعودنا منك على التقدير والاحترام لكل ما يبذله زملاؤك من مجهود لك تحياتى واحترامى وامنياتى الدائمة بان يدوم ما بين من مودة واحترام وتقبل اعتزازى بشخصك الكريم والنبيل | |
|
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: دراسة نقدية فى مجموعه الرجل الذى سرق وجهى لعويس معوض الخميس 29 مايو 2008, 7:33 pm | |
| رائعان..............هنيئا لكما بهذا الابداع في القصيد وفي النقد
توغل في مجموعة المبدع عويس رائع وعميق
احترامي وتقديري لكما
| |
|
شحاته ابراهيم مشرف قسم شعر الفصحى
عدد الرسائل : 132 العمر : 58 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: دراسة نقدية فى مجموعه الرجل الذى سرق وجهى لعويس معوض الجمعة 30 مايو 2008, 2:39 pm | |
| - ضحى بوترعة كتب:
رائعان..............هنيئا لكما بهذا الابداع في القصيد وفي النقد
توغل في مجموعة المبدع عويس رائع وعميق
احترامي وتقديري لكما
المبدعة الرقيقة ضحى بوترعة شكرا لمرورك الكريم وتقديرك لهذه الدراسة النقدية عن القاص المبدع عويس معوض وقناعتى الأساسية الدائمة ان كل حركة ادبية جادة يجب ان تفرز نقادها من داخلها ....... مع خالص تقديرى واحترامى
عدل سابقا من قبل شحاته ابراهيم في الأربعاء 18 يونيو 2008, 8:03 pm عدل 1 مرات | |
|
د. مصطفى عطية جمعة مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
عدد الرسائل : 183 العمر : 55 الجنسية : مصري تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: دراسة نقدية فى مجموعه الرجل الذى سرق وجهى لعويس معوض الثلاثاء 17 يونيو 2008, 1:33 am | |
| العزيز الكريم / شحاتة تحياتي إليك جاءت دراستك النقدية القصيرة عن مجموعة عويس معوض تحمل تحليلا رؤيويا للمجموعة ، وهذه المجموعة تحتل في أعماقي ذكريات ، لأنني استمعت لمعظم قصصها في بداية حياتي الأدبية وشاركت في النقاش حولها ، وأرى أن عويس معوض يمتلك موهبة كبيرة ، لو توفر له الوقت والجهد والإرادة لحقق الكثير . المجموعة في عمومها ترتكز على : - لغة مكثفة . - ملامح الكتابة في الثمانينيات حيث التماس بين الواقع والرمز وأجواء السيريالية . - سيادة نزعة الاغتراب الفردي ( تاثرا بالأدب الوجودي ) - بناء النص القائم على المشهدية والتقطيع السينمائي .
تحياتي إليك وإلى عويس معوض | |
|
شحاته ابراهيم مشرف قسم شعر الفصحى
عدد الرسائل : 132 العمر : 58 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: دراسة نقدية فى مجموعه الرجل الذى سرق وجهى لعويس معوض الأربعاء 18 يونيو 2008, 7:55 pm | |
| - د. مصطفى عطية جمعة كتب:
العزيز الكريم / شحاتة تحياتي إليك جاءت دراستك النقدية القصيرة عن مجموعة عويس معوض تحمل تحليلا رؤيويا للمجموعة ، وهذه المجموعة تحتل في أعماقي ذكريات ، لأنني استمعت لمعظم قصصها في بداية حياتي الأدبية وشاركت في النقاش حولها ، وأرى أن عويس معوض يمتلك موهبة كبيرة ، لو توفر له الوقت والجهد والإرادة لحقق الكثير . المجموعة في عمومها ترتكز على : - لغة مكثفة . - ملامح الكتابة في الثمانينيات حيث التماس بين الواقع والرمز وأجواء السيريالية . - سيادة نزعة الاغتراب الفردي ( تاثرا بالأدب الوجودي ) - بناء النص القائم على المشهدية والتقطيع السينمائي .
تحياتي إليك وإلى عويس معوض الصديق الجميل والناقد المحترم/ مصطفى عطيه جمعة تحياتى العميقة لك ...وشكرا لتعليقك على المقال بحسك النقدى الراجح وبالنسبة للدراسة المنشورة هنا عن صديقنا عويس معوض المبدع الجميل لقد قمت ُ بنشر الجزء الذى نشر منها فى جريدة الجمهورية احتفاء واحتفالا منى بصدور هذه المجموعة القصصية التى تأخر صدورها كثيرا........ ولكن للدراسة بقية سوف أقوم بإضافتها الآن وأميزها باللون الأخضر وأهلا بك وبأرائك دائما وتحياتى لك | |
|