كلما أنّ الجسد من أسره رفرفت الروح

الشاعرة الرقيقة الرائعة آسيا خليل
يسعدنا ويشرفنا ان تكوني بيننا ، وان يحتضن منتدانا إبداعكم الجميل ونأمل منكم المزيد والمزيد

الشاعر العزيز الأستاذ محمد حسني

يسعدني مرورك دائما وابتهج بقراءتك ومتابعتك لنصوصي
قراءتك تزيد النص جمالاً أعتز به
دمت مبدعاً متميزاً
تقبل مودتي وتقديري
آسيا خليل

الشاعر الدكتور محمد ربيع

شكرا لاحتفاءك وكلماتك الصادقة
تمنياتي الطيبة لموقعكم بدوام النجاح
تقديري واحترامي

الغالية ضحى
طوبى للهذيان حين يكون أكثر صدقاً وأشد بلاغة من كثير من التنظيرات
مرحى لك ولهذيانك الذي أسعد بقراءته
مودتي العميقة عزيزتي

قصيدة متميزة بحق لم تأخذ حقها فى النقاش ..وتدلل على امتلاك ادوات فنية قيمة استطاعت التعبير عن حالة الضجر والقلق والتملل وكذلك عن قسوة الصراع بين الروح المتحررة والجسد المقيد ... من خلال وعى شعرى واضح

آسيا خليل كتب:

كلما أنّ الجسد من أسره رفرفت الروح

متعبةً من يأسي
أتهادى على فراشِ وقتٍ بليدٍ
وأتركُ أبوابَ الذاكرةِ
مشرّعةً على أنينِها
وعلى دروبِكَ أفتحُ
نوافذَ الخيالْ
لماذا كلّما ضاقتْ بنا الأمكنةُ
اتّسعَ القلبُ ؟
لماذا كلّما أنّ الجسدُ من أسْرِه
رفرفتِ الروح ؟

*****

يا عصافيرَ روحي رفرفي بعيداً
فلا حياةَ ها هنا
لا وردَ ينضحُ بالندى
لا شبابيكَ مشرعةً على البحرِ
على الجبلِ
على المدى
هواءٌ آسنٌ
ينهشُ رئةَ السهوبِ
وآذارُ غائبٌ عن فسحةِ السماءِ
حاضرٌ في نرجسِ الروحِ
دماً ينتفضُ
ولا تتّسعُ للقلبِ
هذي الظلماتُ
فحلّقي يا عصافيرَ روحي
إلى حيث أحبتي
لأوقنَ أني على قيد الحبِّ لا أزالْ

*****

أبي أخذَ يدي من بين القضبانِ وقبّلها
أذابتْ دموعُه يدي ، فبكيتُ ..
بكيتُ دمعَه النّقي كما قلبِ نبيّ
بكيتُ زجاجَ قلبي الذي طحنتْهُ
رحى الغدرِ ورائحةُ السجونِ
ما زال دمعُه يرطّبُ كفّي كلّما
استلّني الحنينُ مني
وألقى بي على قارعةِ غيابِه

*****

صمتٌ .. رهيفُ النصلِ يجزُّ
ليلنا الموحشَ
وحنينٌ هادلٌ بالبكاءِ
فتهادَ ..
تهادَ إليّ على مهلٍ
فإنّ الليلَ طويلٌ .
وتهادَ رقيقاً
كما صوتِ أمّي
خدشَتْه أساورُ الغيابِ
واغمرْني بعضَ الوقتِ
بالضوءِ
إنّ القيدَ ... جارحٌ .. جارح .



آسيا خليل

يا آسيا ايتها الموغلة في سراديب الروح الموحشة
كم فتنني بوحك والفتنة أشد من القتل
دمت بهذا الألق

الشاعر المبدع الأستاذ شحاته

مررت ، فأضفت للقصيدة ثراءً من خلال قراءتك التي تدل على وعيك الكبير
وشاعريتك الجميلة
تحياتي العميقة لتفاعلك مع القصيدة و لما أبديته من رأي جميل أعتز به

يسعدني مرورك دائماً
لك أنبل التحايا

العزيزة راضية الشهايبي

شكراً لمرورك النسيم على قصيدتي
أبهجني حقاً ان تجد القصيدة هذا الصدى الجميل لديك
دمت بخير وابداع
تحياتي العميقة

الصديق العزيز الشاعر محمود مغربي

أكتب لأخفف من وطأة هذا الشجن الجارح
فلا أراني إلا وقد توغلت أكثر بين حناياه
مروركم الجميل وتفاعلكم هو ما يمنحني البهجة
دمت صديقاً اسعد بمروره
ودام لك الإبداع

تحياتي العميقة

لماذا كلّما ضاقتْ بنا الأمكنةُ
اتّسعَ القلبُ ؟

اسيا خليل

تضيق بنا الارض حين يتسع حزننا ... من غير حرب سقطنا ..

نص يعبق برائحة برائحة من غادرونا

مودتي[b][i][u]

الشاعر رامي نور

شكراً لمرورك وقراءتك
أرقّ التحيات

الشاعر شكري بو ترعة

سعيدة بمرورك وتفاعلك مع القصيدة
تقديري واحترامي

أختي آسيا رعاك ربي

أول مرة أقرأ لك .. ولا أدري ما أقول ..

وتسأل فيم لا يغني جوابـــي .. ولم تفض الحروف إلى إيـــاب

وربـــك قيدنا فينــا تعـــــــــدى .. دموع العين فاستبقت خرابي

فكم ترنو إلى اللاشيء روحي .. وهذا الأسر يسلبني شبابي

أفر لوقع جفني ما تخلـــــــــت .. نجوم الليل وانشقت ثيابــي

فنامي في سمائك لا تراعي .. خيول مثار نقعي في سرابــي
دمت لنا

أخوك عصام الديك

الأستاذ عصام الديك

قلتَ ما يخفف عن الروح بعضاً من أنينها
شاكرة لك مرورك وتعليقك الجميل الذي أقدره
تمنياتي لك بدوام الابداع
تقديري واحترامي

صمتٌ .. رهيفُ النصلِ يجزُّ
ليلنا الموحشَ
وحنينٌ هادلٌ بالبكاءِ
فتهادَ ..
تهادَ إليّ على مهلٍ
فإنّ الليلَ طويلٌ .
وتهادَ رقيقاً
كما صوتِ أمّي
خدشَتْه أساورُ الغيابِ
واغمرْني بعضَ الوقتِ
بالضوءِ
إنّ القيدَ ... جارحٌ .. جارح .


....

جارح القيد ... جارح ... حقًا أكثر من جارح

استمتعت بفيض روعتكَ هنا

يرعاكِ الله عزيزتي

الشاعرة العزيزة عفت بركات

أسعدني تفاعلك مع القصيدة
شكراً لمرورك الجميل وتعليقك الرقيق
دمت ودام لك ألق الفرح والإبداع
مودتي

صمتٌ .. رهيفُ النصلِ يجزُّ
ليلنا الموحشَ
وحنينٌ هادلٌ بالبكاءِ
فتهادَ ..
تهادَ إليّ على مهلٍ
فإنّ الليلَ طويلٌ .
وتهادَ رقيقاً
كما صوتِ أمّي
خدشَتْه أساورُ الغيابِ
واغمرْني بعضَ الوقتِ
بالضوءِ
إنّ القيدَ ... جارحٌ .. جارح .

أسئلة بريئة بسيطة مفارقة
إحساس رائق رقيق
نص رهيف
يختزن الكثير من المشاعر
سعدت حقا بقراءته
شكرا لك أيتها (القارة) المبدعة!

الشاعرة العزيزة نجلاء طمان

سعادة لي أن تلامس القصيدة روحك
وتمنحك بعض المتعة
سرني مرورك وتعليقك
مودتي وتقديري

الأستاذ نادي حافظ

شكرا لكلماتك الرقيقة
أبهجني رأيك بالقصيدة
وسرني كثيراً مرورك وتعليقك
تحياتي العميقة