الجار النصرانى

olor][b][i]كان للحسن البصرى جار نصرانى وكان له كنيف على السطح وقد نفب ذلك فى بيته فكان يتحلب منه البول فى بيت الحسن. وكان الحسن امر باناء فوضع تحته فكان يخرج ما يجتمع منه ليلا.
ومضى على ذلك عشرون سنة!
ثم مرض الحسن ذات يوم فعاده النصرانى فرأى ذلك
فقال:
مذ كم تحملون منى هذا الأذى؟
فقال الحسن:
منذ عشرين سنة.
فقطع النصرانى زناره, واسلم.][/b]

الزنار:حزام يشده النصرانى على وسطه

من كتاب (الامتاع والمؤنسة ) لابى حيان التوحيدى.

رائع اختيارك يا أستاذة جيهان وكتاب الإمتاع والمؤانسة من أعظم الكتب في تراثنا العربي
لك كل تقدير

قديمًا نسب العرب كل شىء عظيم ومتميز إلى وادى عبقر
واليوم يحق لى أن أنسبك إلى هذا الوادى
فأنت بحق عبقرية فى اختيارتك
حكيمة فى ...............
لك منى كل احترام وتقدير

رأيي أن نعرض مرويات تراثنا على العقل خاصة ما يقوم منه مقام القصص الشعبي مثل هذه القصة عن حسن البصري الذي أشتهر بهيبته التي أثرت في أحد المواقف على واحد من أكثر طغاة التاريخ الإسلامي دموية وهو الحجاج
لا يمكن أن تصدق قصة كهذه عقلا..
فمن اليسير أن ينبه البصري - أو أحد من أهل بيته - جاره لهذا الأمر الهين والمؤذي جدا
وليس من المعقول أن يصبر شخص على أمر كهذا لأنه لاسبب فعلي للصبر
وليس من المعقول أيضا أن يترك رجل دينه الذي تربى عليه لأن آخر - مسلما أو غيره - صبر على رائحة بوله!!
كما أن الزنار ليس لبسا اعتياديا للمسيحيين وإنما للرهبان فقط ولاحظوا أن القصة تتحدث عن "جار نصراني" وليس "راهب نصراني" أو "جار راهب نصراني"
كما أن الرجل لا يصدق عليه لفظ النصراني لأن النصارى هم من انتسبوا إلى المسيحية من أهل الجزيرة العربية فقط، والبصري كان يعيش في البصرة، إذن يطلق على جاره "مسيحي" وليس "نصراني"
ومن الواضح لي أن القصة ملفقة من الألف إلي الياء
الصديقة جيهان إبراهيم
شكرا لك لما أثرته بالقصة من أفكار ومن اختلاف

[color=green]استاذى العزيز ابو تقوى
شكرا على تشجيعك الدائم لى
اتمنى ان اظل دائما عند حسن ظنك فيما اكتبه
لك منى كل التقدير[/color] sunny

د/ محمد ربيع اسعد كثيرا عندما اجد تعليقا منك على ما اكتب
فارجوا ان لا تحرمنى من تعليقاتك
لك منى كل التقدير Basketball

[b]الاستاذ الفاضل عصام الزهيرى
اسعدنى مرورك على مساهمتى
واحب ان انويه كما سبق ان هذة القصة موجوده ضمن صفحات كتاب (الامتاع والمؤنسة )
لابى حيان التوحيدى
كذلك هى موجوده ضمن صفحات كتاب (الف حكاية وحكايه من الادب العربى القديم)
الذى اعده الاستاذ حسين احمد امين والصادر عن مكتية الشروق
شكرا مرورك الكريم ولك منى كل التقدير[/b]