فضاء الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضاء الإبداع

هذا فضاء للجميع فدعونا نحلق معا في أفق الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بمناسبة ذكرى أمل دنقل

اذهب الى الأسفل 
+3
عصام الزهيري
دكتور : محمد ربيع هاشم
فريد أبوسعدة
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فريد أبوسعدة

فريد أبوسعدة


عدد الرسائل : 15
العمر : 78
الجنسية : مصرى
تاريخ التسجيل : 03/06/2008

بمناسبة ذكرى أمل دنقل Empty
مُساهمةموضوع: بمناسبة ذكرى أمل دنقل   بمناسبة ذكرى أمل دنقل I_icon_minitimeالثلاثاء 03 يونيو 2008, 9:42 pm

نشرت فى المدى أواخر عام 2003



قبضةُ العاصفة


فريد أبو سعدة


تتنفس في قصائد أمل دنقل روح متمردة ، قلقة ،رافضة . روح معذبة بالرغبة في العدل . روح الجماعة التي استنامت إلى حلم باهظ و أفاقت على جراح باهظة، فراحت تتوسل إلى تطهيرها بفنون من اللذاعة و التهكم و المرارة .
كان هذا بعض ما شدّني إلى أمل دنقل ، و بهرني في شعره ، كنت منخرطاً في عمل سياسي يتوخى دوراً جمالياً للشاعر كهذا الذي كان يؤديه ، و كان السياسيون من حولي ينظرون إلى أمل بإكبار باعتباره حزباً وحدة . كان أمل شيئاً آخر غير صلاح عبد الصبور ، الذي لم يكن من اهتمامه، أو في إمكانه بالأحرى، أن يضع قصائده على شفاه الغاضبين . و في حيرتي بين صلاح و أمل كنت كمن وجد الإجابة فجأة عندما انتشرت الأخبار عن اختيار أمل لتمثيل دور ( اخناتون ) في فيلم سينمائي، فقد بدا لي دائماً و كأنه نبي صحراوي يجمع بين إرميا و موسى !!
أتصور أن حركة الشعر الحر قد أصابها الضرر ببزوغ نجم أمل دنقل . فهذه الحركة التي تأسست على الهمس لا الجهارة ، و على الكتابية لا الشفاهية . الحركة التي طرحت وراءها الأوزان المركبة و اتخذت الأوزان الصافية فقط لتحجيم دور الإيقاع من أجل تثوير القصيدة العربية، و إدخال عناصر جديدة للتشكيل منها الرمز و القناع و تعدد الأصوات ، و منها المونتاج و المنولوج الداخلي و الفلاش باك . عناصر مثل التكرارو التوازي و المفارقة و أشكالاً جديدة من التناص و التعامل مع التراث .
كان تجديد و تثوير القصيدة ، من خلال هذه الرؤية الجمالية ، محايثاً لتنامي و صعود المشروع الناصري ، و كان البتر المؤلم لهذا المشروع في 1967 هو في الوقت ذاته بتر مؤلم للحركة الشعرية المحايثة له . لقد أدى الإنفجار المروع ليس فقط إلى تبديد القناعات و التسليمات التي وحدت و جيّشت الأمة ، بل و أدى إلى شيء آخر أكثر خطورة فقد أيقظ كل ما كان مستوراً أو مكبوتاً تحت هذه الواجهة من قناعات و تسليمات . تبدى الواقع عن مشهد غريب ، تتزاحم فيه الفرق و الشراذم قادمة من كل فجّ عميق ، تتنادى و تتصارخ و قد أعطتها الهزيمة مشروعية الوجود . كان الشعور بالغضب و المهانة قد وصل إلى حدّ جلد الذات و كان الرفض و التمرد قد راح يبحث عمن يقوم بالمهمة ، بالطبع لم يكن ليجده عند صلاح عبد الصبور ، و لا في نجوم جيل الستينات الذين راحوا يتمردون لا في الشارع كما هو مطلوب و إنما في الصالونات أمام النخبة و بحضور النقاد ، لقد كانوا في الحقيقة أكثر التصاقاً بالأفق الجمالي لحركة الشعر الحر ، أكثر فنية و كتابية مما يلزم لمهمة من هذا النوع .
من هنا يمكن فهم الدور التاريخي لأمل دنقل ، لقد وجدت مشاعر الغضب و التمرد صوتها الأنقى فيه ، و استطاع بجيش من الغاضبين والممرورين من كل نوع و اتجاه أن يزرع وجوده في خريطة الشعر، و أن تتغنى بقصائده الملايين
لقد لعب أمل دنقل دور الوسيط الجمالي بين هؤلاء الذين يجربون أشكالاً جديدة و صيغاً جديدة مدفوعين برؤى مختلفة ، و بين الجمهور الواسع و طرائق تذوقه القديمة، و هو نفسه يقول : عندما يكتب شاعر مثل أراجون ، ينتمي إلى مدرسة فنية معقدة، هل يمكن أن يصل هذا الشاعر إلى الجماهير؟ المسألة أن يأتي شاعر بعد ذلك يستعير الصور و بعض الطرائق التي استخدمها أرجون ليقدمها بشكل مبسط )
هذه هى المعادلة التي كان أمل علامة عليها ، المعادلة التي توفق بين الفن و التحريض ، كان التحريض يصنع له جمهوراً واسعاً، و كان الفن يقيه من السقوط في الابتذال الذي سقط فيه كثيرون ممن جاروه ‍ ‍‍‍
انطلق أمل ليملأ حقبة كاملة من الزمن (1967 _1977 ) بهذا الصوت القوي بعد أن أربك جيله كله، و أخفت إلى درجة كبيرة ما كانت تحاوله حركة الشعر الحر ، كيف لا و قد تبدى الحس العام ، خلال هذه الحقبة، عن بداوة لا يمكن أن يتعامل معها إلا شاعر عام ، يرى أن مهمته هي أن يستولي على وجدان قارئه حتى لو غازل من أجل هذا كل ما قامت حركة الشعر الحر لمواجهته و تصفيته ‍
كان يرى أن الأذن العربية لم تتخل عن تقاليدها السماعية ، و أن القافية تحقق عنصراً هاماً من عناصر الموسيقى في القصيدة ، و أن مهارة الشاعر لا تكمن في التخلي عن القافية أو الوسائل الكلاسيكية الأخرى بقدر ما تكمن في إعادة توظيفها لصالح القصيدة .
كان يدرك بالضبط مهمته و يعرف بالضبط الفرق بينه و بين ما تتوخاه حركة الشعر الحر و قد اختار ما يمليه عليه واجبه
يقول : الشاعر إما أن يكون مقروءاً أو يكون مسموعاً ، فإذا كان مقروءاً فيجب أن تكون صوره البصرية التشكيلية حديثة جداً و إذا كان مسموعاً فيجب أن تكون الإيقاعات الشعرية ليس مما ينصرف عنه الجمهور، بل مما يشدّ الأذن أيضاً و بذلك يضطر إلى استخدام قيم موسيقية تقليدية مثل القافية و الإيقاعات الحادة )
لقد طرح أمل إذن الشفاهية و الإنشاد من جديد ، و أوقف إلى حدّ ما تطور الذائقة التي كانت تستجيب ، و إن ببطء ، لمنجزات حركة الشعر الحر، و أطلق حسّاً غفلاً بدائياً و بدوياً يطرب للإيقاعات الحادة . كان أمل واعياً بنظرة النقاد إلى شعره ، و اتهامهم له بالمباشرة و العمومية ، و قد حاول ، إلى حدّ ( الإصطناع ) كما يقول ، أن يدخل في قصيدته الرموز و الأقنعة و الحيل الفنية الأخرى ، التي ابتدعتها حركة الشعر الحر ، من أجل تغيير هذه النظرة لكنها لازمته حتى أخر قصائده الكبيرة ( لا تصالح )
أتصور أن شعر السبعينات ، الذي ظل يعمل في الهامش، كان رداً من بعض وجوهه، على قصيدة أمل، ليس فقط بالعودة إلى التيار الرئيسي لحركة الشعر ، و الإهتمام بالشكل و التشكيل الذي كاد أن يطوّح به أمل ، بل وتجاوز أزمة الحركة أيضاً فقد كان شاعراً هائلاً مثل صلاح قد دخل في نفق معتم من التأمل الفلسفي مأخوذا بألغاز الوجود ، مفرّطاً ، و هذا هو المهم ، في الكثير من إنجازاته و حيله حتى بدا في آخر دواوينه كما لو كان نفساً غنائياً مهزوماً و راغباً في الموت
كان السبعينيون إذن يعيدون الاعتبار للتشكيل باعتباره جسد الرؤية لا وعاءأ يملأ مرّة بعد مرة بهذا السائل أو ذاك، كانوا يندفعون بعد موجة الرومانسيين في أوائل القرن، وبعد موجة الشعر الحر في أواخر الأربعينات ، يندفعون كموجة ثالثة إلى تطوير واكتشاف تقنيات جديدة ، و اجتراح فضاءات من التجريب و المغامرة تتكيء على اجتلاء الذات الفردة لنفسها ، و معاينة لإشتباكاتها المعقدة بالآخر والعالم على حدّ سواء
كنت منبهراً بالنقيضين : صلاح و أمل ، و في الوقت ذاته أشعر أن ثمة فراغاً ما لا يملآنه ، فلا كلاسيكية أمل الجديدة ، و لا عدمية صلاح الشجية تكفيان لاقتناص هذه الروح التي تتململ فيّ ، روح جياشة ، رافضة ، لكنها عديمة الثقة و مجروحة اليقين
أتصور أن تجربتي كانت نفياً جدلياً لكل من صلاح و أمل معاً ، و حواراً مع تجارب أخرى أيضاً . لا شك أنني تأثرت بالتشكيل الموسيقي لأمل دنقل لكنني لم أكن مثله مغرماً بهذا القدر من الإصاتة والجهارة، التي راح أمل من أجلها يستخدم عناقيد من القوافي المقيدة شديدة الوطأة والتي لازمت تجربته حتى النهاية فيقول في قصيدة ( زهور )

سلال من الورد
ألمحها بين إغفاءة و إفاقة ْ
و على كل باقة ْ
اسم حاملها في بطاقة ْ

و بالرغم من أن الحيل الخاصة بأمل دنقل نادرة جداً إلا أنه قدم لي الكثير من الحيل الشعرية التي استعارها من منجزات حركة الشعر الحر، بعد أن نفخ فيها من روحه القوي الصاخب ، و أعاد صياغتها بقدرته على التبسيط و الإيصال، مما مكنني من استيعاب هذه الحيل و الإلتفات إلى مصادرها الأصلية ، بل و مكنني من امتلاكها و استعمالها أيضاً
و لكن مياهاً كثيرة مرت من تحت الجسر، لقد تغيرت حساسيتي تجاه كل هذا : الموسيقى ، و الحيل الشعرية ، و روح الجماعة ، ومع ذلك بقي شيء أهم من ذلك كله ، بقي ما سيدفع أجيالاً من القراء إلى الإعجاب بأمل دنقل ، إنه الخاطر الشعري الذي لا يخلو من غرابة و جدّة

أشعر الأن أني و حيد
و أن المدينة في الليل
( أشباحها و بناياتها الشاهقة )
سفن غارقة
نهبتها قراصنة الموت ثم رمتها إلى القاع
منذ سنين
أسند الرأس ربانها فوق حافتها
و زجاجة خمر محطمة تحت أقدامه
و بقايا وسام ثمين
و تشبث بحارة الأمس فيها بأعمدة الصمت في الأروقة
يتسلل من بين أسمالهم سمك الذكريات الحزين

إلى آخر الإصحاح السابع من قصيدته الجميلة ( سفر أمل دنقل ) أو ( سفر أ لف دال )
سيبقى أمل دنقل، شأن الكباردائماً، مثيراً للأسئلة ، شاغلاً الجميع ، المختلفين و المتفقين ، و أنه من هناك يراقبنا، و نحن نجتمع للإحتفال بعشرين عاماً على رحيله ،و يبتسم متهكماً من بعض من جائوا و كانوا يناصبونه العداء !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتور : محمد ربيع هاشم
Admin
دكتور : محمد ربيع هاشم


عدد الرسائل : 1663
العمر : 54
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

بمناسبة ذكرى أمل دنقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بمناسبة ذكرى أمل دنقل   بمناسبة ذكرى أمل دنقل I_icon_minitimeالثلاثاء 03 يونيو 2008, 11:13 pm

الشاعر الكبير فريد أبو سعدة
قراءتك القيمة لأمل دنقل أكثر من رائعة ، فسيظل أمل دنقل علامة بارزة في شعرنا العربي وستظل قامته كشاعر جريء متمرد تؤرخ لحركة شعرية متفردة تلقي بظلالها على الأجيال التالية ،
فشكرا لكما أنت وأمل هذه الحركة المتماوجة وهذه الدراسة المخلصة لشعره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://poems.mam9.com
عصام الزهيري
مشرف قسم القصص والروايات
عصام الزهيري


عدد الرسائل : 460
العمر : 51
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

بمناسبة ذكرى أمل دنقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بمناسبة ذكرى أمل دنقل   بمناسبة ذكرى أمل دنقل I_icon_minitimeالخميس 05 يونيو 2008, 1:53 am


القاص العبقري يوسف إدريس يصف الشاعر العبقري أمل دنقل بأنه "رؤية مستحيلة"
وتصفه زوجته ورفيقة عمره "عبله الرويني" بأنه "صورة حية لشخص قاطع لا تعصف به الازدواجية"
خبرة إدريس والرويني بأمل في مقاليهما هي خبرة واقعية أو خبرة احتكاك عملي بالشاعر بعد أن نضج واكتملت أسطورته. عند فريد أبوسعدة يأخذ الأمر شكلا مختلفا، هنا قرأت خبرة الشاعر بالشاعر في مقال يصف الظاهرة من داخل سياقها نفسه لا من سياق آخر. ويلح على تجسيم علاقة الجدل بين شعربة الشاعر وشعرية السياق الذي ظهر فيه (سياق الشعر الحديث أو قصيدة الشعر الحر). يستخدم أكثر المقولات عمومية في تاريخ الشعر والحداثة لكنه لا يهمل المكمن الذاتي للاستخدام أو الموقع الذي نبع منه التحليل. إنه موقع الرغبة في التجاوز والولاء لقضية الشعر ومتابعة مساره الذي اختطته أجيال كثيرة سابقة ليكون مسارا متقدما ومتجاوزا وملبيا لحاجات الإنسان الوجودية والجمالية. كل نظرة إلى الشعر بوصفا كائنا حيا ناميا ومتطورا على وجه الزمن تستصفي لذاتها جوهرا أو جواهر أو عناصر مرشحة للنماء والتطور وعناصر أخرى مطمورة خلفها التقدم الزمني وراءه. وهنا تكمن المخاطرة الحتمية تقريبا، وهنا أيضا يزدهر التعدد في الرؤية والاختلاف بين تيارات الشعر وحركاته ومدارسه.
عزيزي الشاعر فريد أبوسعده
أحببت هذا المقال تماما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

بمناسبة ذكرى أمل دنقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بمناسبة ذكرى أمل دنقل   بمناسبة ذكرى أمل دنقل I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2008, 4:19 pm

أخي الشاعر الكبير / فريد أبوسعدة
سلام الله عليك
في الحقيقة أنك أثرت الكثير من الأمور في هذا المقال الرائع :
أولها : عقد مقارنة بين ما قبل أمل دنقل وما بعده ، وموقعه هو كشاعر .
ثانيها : الإلحاح على تعلمك الذاتي منه كشاعر عملاق ، وهو ما جعلنا نطرح سؤالا : كيف نظر الشعراء إلى تجربة أمل دنقل من المنظور الإبداعي .
ثالثها : التركيز على فهم الشاعر لقارئه : السامع والمتلقي عبر الكتابة ، وفي كلتا الحالتين نرى أن الجماليات تختلف إيقاعا وتشكيلا .
كم أنت رائع شعرا وأدبا ونقدا .
شكرا لك
د. مصطفى عطية جمعة [url][/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود مغربي

محمود مغربي


عدد الرسائل : 118
العمر : 62
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

بمناسبة ذكرى أمل دنقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بمناسبة ذكرى أمل دنقل   بمناسبة ذكرى أمل دنقل I_icon_minitimeالجمعة 13 يونيو 2008, 3:57 pm

سيبقى أمل دنقل، شأن الكباردائماً، مثيراً للأسئلة ، شاغلاً الجميع ، المختلفين و المتفقين ، و أنه من هناك يراقبنا، و نحن نجتمع للإحتفال بعشرين عاماً على رحيله ،و يبتسم متهكماً من بعض من جائوا و كانوا يناصبونه العداء !!



الرائع ابوسعده
سعدت كثيرا بتوغلك فى عالم امل دنقل
شاعر العربية الذى مازال صوته عاليا رغم الرحيل
رغم الرحيل
يبقى
لانه الصادق المعذب الجسور
الحساس
النبوءة

....
تحياتى
مغربى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.magrapy2007.jeeran.com
محمد حسني إبراهيم
مشرف قسم شعر العامية
محمد حسني إبراهيم


عدد الرسائل : 358
العمر : 59
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

بمناسبة ذكرى أمل دنقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بمناسبة ذكرى أمل دنقل   بمناسبة ذكرى أمل دنقل I_icon_minitimeالسبت 14 يونيو 2008, 12:21 am

الشاعر ابو سعده
لك منى كل الحب على كل كلمه فى مقالك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aboonoor64.jeeran.com/
george fakhry
مشرف قسم الفن التشكيلي
george fakhry


عدد الرسائل : 185
العمر : 70
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

بمناسبة ذكرى أمل دنقل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بمناسبة ذكرى أمل دنقل   بمناسبة ذكرى أمل دنقل I_icon_minitimeالسبت 14 يونيو 2008, 12:55 am

بمناسبة ذكرى أمل دنقل 274062
أيدوم النهر
أيدوم لنا بستان الزهر
والبيت الهادئ عند النهر
ان يسقط خاتمنا فى الماء
ويضيع يضيع مع التيار
وتفرقنا الأيدى السوداء
ونسير على طرقات النار
لا نجرؤ تحت سياط القهر
ان نلقى النظرة خلف الزهر
ويغيب النهر
***
أيدوم لنا البيت المرح
نتخاصم فيه ونصطلح
دقات الساعة والمجهول
تتباعد عنى حين أراك
وأقول لزهر الصيف أقول
لو بنمو الورد بلا أشواك
ويظل البدر طوال الدهر
لا يكبر عن منتصف الشهر
آه يا زهر
لو دمت لنا
أو دام النهر
1980
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://community.webshots.com/user/george_fakhry
 
بمناسبة ذكرى أمل دنقل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضاء الإبداع :: دراسات وآراء في النقد الأدبي-
انتقل الى: