يزوغ بي حبل الطريق
أسير فوق طين غريب
وحدي ....
أفتض حقول الصفصاف البعيدة
ألاحق جسدي ....
أجري وراء قدمي
ألوي عنق الفجر
و أفر به إلى عصر سحيق
لعلي أعيد ترتيب أعضاء
جثة تستحم فوق الجليد
و أتوج مواجعي
بعنادل من الياقوت
فترفعني سلة من ضوء
فوق أعناق الزيتون
حتى يشهد المساء البني
دمي المتورد ينسكب
في رحم المغيب
غريبة أقدامي .............
قوافل أسى
و شرانق تيه
فمن أي لعنة حلت
و في أي قفر نمت
لك يا أقدامي زند الطين
عشا فيه سنابلك غفت
و طعم البلح في الوريد
نسغ به يسقى قدرك القريب