الأديبة قصيدته الوردية
أشكر لك حسن اختيارك لقصيدة البحيرة لألفونسو دي لامارتن الشاعر الرومانسي الفرنسي ، تلك القصيدة التي تعتبر من كلاسيكيات الرومانسية الحديثة وظلت طويلا منبرا يستقي منه الشعراء المختلفون رحيق ابداعاتهم ما بين تأثر بها ، وما بين تناص معها
لقد قرأتها لأول مرة منذ عشرين عاما في كتاب الناقد الكبير دكتور محمد مندور (فن الشعر) ، ومحمد مندور له ترجمة لها تعد من وجهة نظري الأقرب للقصيدة وسياقها ،
بقى أن أضيف سبب كتابة هذه القصيدة الفلتة حيث ذهب دي لا مارتن هو وحبيبته إلى بحيرة لا فورجيه وقضيا سويا أسبوعا من العشق واللذة والحب ، وتواعدا على اللقاء العام الذي يليه في نفس الموعد لكن القدر سبقه إليها وتوفت حبيبته فذهب وحده بين الذكريات وكتب هذه الرائعة
شكرا لك مرة أخرى