فضاء الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضاء الإبداع

هذا فضاء للجميع فدعونا نحلق معا في أفق الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية )   قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) I_icon_minitimeالأحد 08 يونيو 2008, 5:51 pm

قصيدة النثر : المفهوم والجماليات
مقاربة نظرية
د. مصطفى عطية جمعة
( 1 )
قصيدة النثر ، هذا الشكل الفني الذي بات يحتل مساحة كبيرة في النتاج الشعري العالمي عامة ، وفي المشهد الشعري العربي المعاصر خاصة . ولعل الكثيرين يعترضون على المسمى المطروح " قصيدة النثر " ، ويرون أنه يحمل التناقض في بنيته ، فكيف يكون قصيدة ؟! وكيف يكون نثرا ؟! وهذا مؤسس على قناعة أن القصيدة ، وفقا للموروث الثقافي الإنساني ، لابد أن تؤلف على أوزان وإيقاعات ، وأن النثر يخلو من هذا الوزن . وهذا يعود بنا إلى التفرقة البسيطة بين الشعر والنثر ، فالشعر موزون ، والنثر يضاده . أي وفقا لتعريف قدامة بن جعفر المتوارث للشعر بأنه : " كلام موزون مقفى " ، وهو تعريف مختلف عليه كثيرا من قبل النقاد القدامى والمحدثين .
ومن ثم يكون التساؤل : لماذا نعد مصطلح قصيدة النثر يحمل التناقض ؟ لماذا لا يحمل التقارب ؟ لماذا لا يكون الجمع بين هاتين الكلمتين وسيلة لجمع ما يميز القصيد وما يميز النثر ؟
هذا السؤال يتناول القضية بطريقة معكوسة ، فبدلا من الاختلاف الذي يحمله طرفا المصطلح ، سيكون النقاش دائرا في دلالة الإضافة في هذا المصطلح بين الكلمتين . أي أن هذا الشكل الأدبي يجمع جماليات شكل القصيدة الممثلة في : الصورة والتخييل والرمز والرؤية المكثفة وتوهج اللفظة وعمق الرؤيا وشفافيتها. وجماليات النثر الممثلة في : التحرر من أسر الوزن الشعري ، والانطلاق في آفاق التحرر اللفظي والتركيبي ؛ فالنثر فيه الكثير من الحرية الرؤيوية واللفظية .
( 2 )
لقد خالف النقاد العرب القدامى تعريف قدامة بن جعفر الذي يحدد الوزن والقافية كإطارين مميزين للشعر ، وهذا هو الناقد العظيم " عبد القاهر الجرجاني " يورد في كتابه دلائل الإعجاز واقعة حوار حسان بن ثابت ( رضي الله عنه ) مع ابنه ، حيث سأل حسان ولده : ما الذي يبكيك ؟ فقال الابن : لسعني طائر كأنه ملتف في بردى حبرة . فقال حسان : لقد قلتَ الشعر ورب الكعبة .
ويورد – عبد القاهر – أيضا واقعة الأعرابي الذي سئل : لمَ تحب حبيبتك ؟ فأجاب : لأنني أرى القمر على جدار بيتها أحلى منه على جدران الناس .
ويستخلص عبد القاهر من هذا الموقف : أن الشعر يمكن أن يوجد دون أوزان. أي أن الشعرية الحقة لا تتوقف عند الوزن ، بل هي التخييل المعبر عن أحاسيس متقدة ، ورؤيا نافذة ، شديدة العمق ، ويكون التعبير الجميل مطيتها .
فمن خصائص الشعر : التخييل ، الأحاسيس ، جماليات الكلمة والتركيب ، الرؤية الشفافة .
( 3 )
لقد أضافت سوزان برنار في كتابها المرجع " قصيدة النثر من شارل بودلير وحتى الآن " خصائص عدة لقصيدة النثر وهي :
- الإيجاز : وتعني : الكثافة في استخدام اللفظ سياقيا وتركيبيا .
- التوهج : وتعني الإشراق ، أي يكون اللفظ في استخدامه متألقا في سياقه ، كأنه مصباح مضاء ، إذا استبدلناه بغيره ينطفئ بعض البريق في الدلالة العامة وفي الجمال التركيبي النصي .
- المجانية : وتعني اللازمنية ، أي يكون اللفظ غير محدد بزمن معين ، فالدلالة متغيرة ، حسب السياق والرؤية والتركيب ، وتكون قصيدة النثر ذات دلالة مفتوحة ، يمكن أن تفهم على مستويات عدة .
- الوحدة العضوية : وتعني أن يكون النص كلا واحدا ، ونترك وحدة البيت، ويكون النص كله وحدة واحدة ، لا يمكن أن يقرأ بمعزل عن أي جزء من أجزائه .
إذن " قصيدة النثر " تتخلى عن موسيقية الوزن والإيقاع ، لصالح بناء جماليات جديدة ، وأساس هذه الجماليات : تجنب الاستطرادات والإيضاحات والشروح ، وهي ما نجده في الأشكال النثرية الأخرى ، وتبقي على قوة اللفظ وإشراقه ، فقصيدة النثر : تؤلف عناصر من الواقع المادي ( المنظور ) حسب الرؤية الفكرية للشاعر ، وتكون هناك علاقات جديدة بين ألفاظ النص وتراكيبه ، هذه العلاقات مبنية على وحدة النص وحدة واحدة ، ذات جماليات مبتكرة تعتمد على رؤية الشاعر للواقع المادي الخارجي بمنظور جديد ، تنعكس هذه الرؤية على علاقات الألفاظ ، وبنية التراكيب ، وقوة التخييل ، وجدة الرمز .
وهذا ما يقود في النهاية إلى إثارة الصدمة الشعرية – كما تصفها سوزان برنار- ، هذه الصدمة ناتجة عن التلقي للنص الشعري ، واللذة في هذا التلقي الناتج عن التأمل في بنية النص ، وروعة جمالياته ، ورؤياه الجديدة .
( 4 )
إن مصطلح " الصدمة الشعرية " يطرح آلية جديدة في فهم قصيدة النثر وتلقيها، ذلك أنه يتناول قصيدة النثر من منظور المتلقي ، هذا المتلقي هو المستهدف الأول للمبدع . فيكون السؤال : لماذا نعشق الشعر ؟ وتكون الإجابة : إن الشعر يدخلنا في حالة من الوجل النفسي ، ناتجة عن جماليات النص ، وشفافية المشاعر ، وروعة الأسلوب ، والنغمية المتولدة في الألفاظ والتراكيب وتلك العلاقات الجديدة التي أبدعها الشاعر بين الألفاظ والتراكيب . وهذا ما تحققه قصيدة النثر ، بدليل أنها امتلكت الكثير من المشروعية والقبول لدى المتلقين في العالم منذ ما يزيد على قرن ونصف القرن .
وتكون " الصدمة الشعرية " إحدى أبرز المعايير في تلقي قصيدة النثر ، حتى لا يعد أي هذيان أو افتعال أو تراص لفظي ، قصيدةً نثريةً كما يفعل البعض ، فقصيدة النثر شكل أدبي ، يحقق الدهشة أو الصدمة ، وهذا يتوقف على إجادة الشاعر في التقاط رؤية جديدة ، مصاغة ببنية جديدة ، قوامها الصور والرموز والتوهج اللفظي والتركيبي .
( 5 )
ومن المهم التأكيد على أن مصطلح " قصيدة النثر " يخالف بعض الشيء مسمى الشعر المنثور ، فقصيدة النثر شكل أدبي اكتسب رسوخا ، وتنظيرا واضحا، استقرت معه الكثير من الأطر الجمالية . أما الشعر المنثور فيختلف عنه، فهو عبارة عن كتابة الشعر دون وزن ، وهو الأساس لقصيدة النثر المعاصرة ، ويكاد تعريفه يتوقف عند ملامح بعينها أبرزها : التخلي عن الوزن والقافية ، والإبقاء على روح الشعر المتمثلة في الإحساس المتقد ، والصورة الخلابة ، واللفظ المنغّم . وهي محاولات تعود إلى أشكال مصاحبة للمدرسة الرومانسية للشعر ، التي ظهرت في مطلع القرن العشرين ، واستوت على يد جماعة أبوللو الشعرية ، وقد كان الشعر المنثور أو النثر المشعور أحد أشكالها ، وقد امتاز بكونه مكتوبا على هيئة الشعر ، ويعتمد على وحدة البيت ، ونغم الألفاظ ، وجمال الصورة ، وتألق العاطفة ، أي نفس مفاهيم الشعر الرومانسي وآلياته . وهو بلا شك الأب الشرعي لقصيدة النثر في الأدب العربي المعاصر ، ومن المهم قراءة تطور قصيدة النثر في ضوء تجربة الشعر المنثور السابقة .
ويجدر بالذكر أن الشعر المنثور ، يخالف بكل شكل من الأشكال ما يدونه البعض من الخواطر المكتوبة ، فالشعر المنثور نص عالي الشاعرية ، يدور حول رؤية جديدة أساسها الوجدان المتقد والجمال النصي ، أما الخاطرة فهي نثرية الطابع ، تعتمد على وصف لحظة نفسية ما ، عبر جمل وتراكيب تمتاز بالإسهاب وتخلو من الشعرية في اللفظ ، وقد تغرق في الوصف البصري لما هو مادي .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتور : محمد ربيع هاشم
Admin
دكتور : محمد ربيع هاشم


عدد الرسائل : 1663
العمر : 54
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية )   قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) I_icon_minitimeالأحد 08 يونيو 2008, 5:58 pm

الحبيب مصطفى
بداية أشكرك على هذا المجهود الملحوظ في هذه المقاربة ، وأنا أعرف أن ماذكرته هو هامش بسيط مما كتب واجتهد في كتابته عن قصيدة النثر ، ولتسمح لي بإبداء بعض الآراء والأسئلة لعلنا نقيم حوارا هادفا حول الموضوع :
أولا : لابد وأن نعترف أن للشعر خصوصية كما أنه للنثر خصوصية أيضا والقول أننا نحاول تلمس وإيجاد إطار مشترك يجمع بين أحسن ما يميز الشعر والنثر معا هو كلام تنظيري بالدرجة الأولى لأن خصوصية الشعر أو إحدى أهم خصوصياته أنه كلام قائم على إيقاع صوتي وجد مع وجود الشعر العربي واكتشفه الخليل ابن أحمد مصادفة كما نعرف بعد قرون من وجود الشعر الجاهلي ووجده ـ أي الشعر الجاهلي ـ موزونا بإحكام ولم يجد قصيدة واحدة متحررة من هذا الإيقاع الصوتي ، وظل الشعر العربي بعدها قرونا كثيرة يحتفظ بهذه الخصوصية المميزة جدا له ، وكان قوامه عن الكثيرين مثلث رأسه اللغة وقاعدته المجاز والعروض وظللنا هكذا نعرفه في تلاحق العصور المختلفة ، وحينما بدأت بوادر التجديد كان أولا في إطار المضمون ثم في القافية لكنه أبدا لم يمس الإيقاع الصوتي مما حدا بناقدة كيمنى العيد أن تقرر أن قصيدة النثر لابد وأن يكون لها إيقاع مماثل للإيقاع الصوتي حتى نميزه كإطار شعري معترف به فلجأت إلى ما يسمى بالإيقاع الدلالي داخل النص واستعاضت به عن الإيقاع الصوتي ، وكانت تراه في تصارع المتضادات والقدرة على الإدهاش وتلاحق اللغة المعبرة المكثفة والتوتر المتجول داخل النص مما يخلق إيقاعا آخر نستعيض به عن الإيقاع الصوتي ، وانتقد هذا الاتجاه بشدة ولعل أبرز ما وجه إليه كيف نمسك ونحدد هذا الإيقاع الدلالي وأنه من وحي الخيال والافتراض وأن الإيقاع الصوتي له قوانين وأطر ملموسة ومحددة إلخ
ما أريد أن أقول أن التخلي في رأي البعض عن هذا الإيقاع الصوتي ليس له ما يبرره ولم يكن أبدا عائقا أمام تميز وحرية القصيدة لأنه جزء من نسيج الشعر وجزء من الفطرة الشعرية بدليل أنه سابق في الوجود عن الاكتشاف .
ثانيا : ما ذكرته في هذه المقاربة عن الجرجاني وتعريف قدامه بن جعفر وهذه الأقوال التي وصفت بأنها شعر لا يقيم تأصيلا ولا تأكيدا لذلك لأنه لو وضع في سياقه فلربما قيل في شكل المبالغة أو الإفراط في الإعجاب ، ولو رأينا تعريف قدامه بن جعفر التقليدي جدا للشعر (موزون مقفى ) لوجدنا أنه قاصر بالفعل لكونه تجاهل قواعد أخرى للشعر تكمله وتجمله وتجعله متجاوزا وفريدا كالمجاز والصور الشعرية والإحساس واللغة إلخ
إذا هي آراء تزخم بها كتبنا النقدية لكن الشيء المؤكد أن الشعر ظل قرونا كثيرا لا يتخلى عن هذه الخصوصية وظل الشعراء العظام في تاريخنا الأدبي يكتبون ويبدعون ويقدمون قصائد رائعة فيها كل ما نصبو للشعر وتطوره ودهشته.
ثالثا : ما رأته سوزان برنار عما تجلبه القصيدة النثرية من إيجاز ومجانية وتوهج ووحدة عضوية موجود بالفعل في الشعر ولم تأت بجديد وحققته قصيدة التفعيلة بالفعل على يد روادها السياب ودنقل وصلاح عبد الصبور وغيرهم صنعوا بشعرهم هذه الفوارق بالفعل وحلقوا بنصوصهم في فضاءات التميز والابتكار والتحرر من تقليدية الشعر وتقليدية تراكيبه وصوره لكنهم ظلوا يدينون للإيقاع الصوتي ولا يجدون فيه عائقا أبدا في سبيل تحقيق ما زعمته سوزان برنار ، بل ويصنعون الصدمة الشعرية بمعناها الحرفي ، ويثيرون دهشتنا واستوعب الإيقاع الصوتي هذه المقدرة الفائقة لديهم.
ورأينا في قصائدهم نفس ما نادت به برنار ( يدخلنا في حالة من الوجل النفسي ، ناتجة عن جماليات النص ، وشفافية المشاعر ، وروعة الأسلوب ، والنغمية المتولدة في الألفاظ والتراكيب وتلك العلاقات الجديدة التي أبدعها الشاعر بين الألفاظ والتراكيب )
رابعا : لو أخذنا بالمفهوم الواسع لكلمة قصيدة النثر لأدخلنا كثيرين من المدعين والعجزة وغير الموهوبين فالمسألة في رأيي لابد وأن ترتبط بالتاريخ الإبداعي للشاعر بمعنى أن يكون ممتلكا لكل أدوات الشعر وتشي قصائده بذلك وأن يكون التطور الشعري لديه تطورا شرعيا من خلال الكتابة بتمكن في إطار خصوصية الشعر وعلى رأسها الإيقاع الصوتي والتمكن اللغوي والقدرة على تقديم نموذج حقيقي للشعر ثم له بعد ذلك أن يجرب وأن يحاول وأن يطور ولنا أن نترقب وننتظر نصوصه الجديدة المتطورة وستجد منا كل ترحيب وإعجاب إن وجدناها فعلا قدمت طرحا مغايرا تماما ومجاوزا للطرح الشكلي للشعر المتعارف عليه وذلك حتى لا يكون الشعر مجانيا لكل من أراد أن يجعل من نفسه شاعرا بدون أي عناء .
أخيرا : لانجد فارقا بين قصيدة النثر وبين الشعر المنثور فقصيدة تعني شعر بالمفهوم العادي وكلاهما يعني التحرر من قيود الإيقاع الصوتي ، وأختلف معك يا أخي قليلا وأعتبر أن بذور تطور القصيدة الشعرية من الإطار التقليدي للإطار التفعيلي ثم للنثري بدأت بالشعر المرسل وليس بالشعر المنثور
في النهاية نقول أن قصيدة النثر لا زالت للآن مدعاة للنقاش والحوار ومحاولة التأصيل وتقام من أجلها التنظيرات والمؤتمرات ، و لازلنا ننتظر
شكرا لك اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://poems.mam9.com
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية )   قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) I_icon_minitimeالإثنين 09 يونيو 2008, 9:47 pm

أخي الشاعر والمبدع المميز / د. محمد ربيع
تحياتي وتقديري
لا أجد إلا فائق التقدير لما تفضلت بذكره حول هذا المقال ، وردودك فيها الكثير من القضايا المتفجرة ،وأرى أن تكون ردودك فاتحة لنقاش ثري ، خاصة أنك ركزت على قضايا إبداعية وجمالية ، وهي بشكل عام محل خلاف بين النقاد والباحثين ، ولكن أحب أن أؤكد أن من المهم تأصيل الرؤى النقدية من خلال تراثنا النقدي ، والبناء على ما ذكره نقادنا القدامى من آراء ولو كانت ذكرت عرضا ، أو إعجابا وبالطبع نحن لسنا مع المدعين وأرباع الموهوبين .
خالص تقديري وشكري إليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتور : محمد ربيع هاشم
Admin
دكتور : محمد ربيع هاشم


عدد الرسائل : 1663
العمر : 54
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية )   قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية ) I_icon_minitimeالإثنين 09 يونيو 2008, 10:34 pm

الحبيب دكتور مصطفى
نعم تستحق قصيدة النثر منا هذا الاهتمام وستجد في قسم قضايا أدبية بالمنتدى حوارا مفتوحا عنها أرجو ان تساهم به بآرائك ورؤيتك
تقديري واحترامي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://poems.mam9.com
 
قصيدة النثر : المفهوم والجماليات ( مقاربة نظرية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضاء الإبداع :: دراسات وآراء في النقد الأدبي-
انتقل الى: