فضاء الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضاء الإبداع

هذا فضاء للجميع فدعونا نحلق معا في أفق الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنفاس متحشرجة

اذهب الى الأسفل 
+5
رامي نور
حسان دهشان
جيهان ابراهيم
عصام الزهيري
د. مصطفى عطية جمعة
9 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالأحد 08 يونيو 2008, 5:53 pm

أنفاس متحشرجة

اصفرار يسيل من مآقيهم المبحّلِقة بروتينية في سلطانية الفول ، رائحة زيته ، تتسرب إلى صدورهم ، فتحمل فتورًا .
ملامحهم تهدلت لقلة النوم ، و انتفخت مع تمدد القرف على الشفاه . بأناملهم لقيمات يابسة ، تحمل حبات فول ، قد تكون إحداها متحجرة ، فتكسرها أسنانهم مع زفير حار .
" وداد " زوجة ابنهم الغائب ، منذ عام و نصف في " ليبيا " يفترش حجرها صغيرها " حسن " ، تقشّر له حبات الفول ، تهرسها بضرسها ، ثم تدفعها رخوة في فمه . رِيقها تبتلعه مرًا ، لم تفلح كِسراتُ الخبز في محو مرارته . تصاعدت رائحة خواء معدتها إلى جيوبها الأنفية ، فمطت شفتيها .
ليلتها كانت أرقة مع بكاء ابنها الصغير الرضيع ، تركه الزوج بذرة - لم ينتظر إنباتها - ها قد أثمرت . بكاء . . . يلتصق بكتفها طيلة النهار ، و ينام على حلمة ثديها الذي صار يجود بالقليل .
السلطانية خوت من الحبات ، اللقيمات تبتل بالسائل البني و الزيت ، ثم تقذف بالأفواه .
حموها يرفع يده ليمسح شاربه ، يهرش شعره الشايب تحت لاسته . لحيته المغبرة ، و غضانة ملامحه تذكر " وداد " بالخناقة اليومية المعتادة حول المصاريف .
رضيعها ما نام إلا مع صوت الديك ، الذي بات يشكو وحدته في " العشة " بعد ذبح كل الفراخ . . الرضيع . . هل سيطول نومه أم سيعلو أنينه . . ؟
* * *
يفتح الرضيع عينيه ، يزيح " كوفرتته " القديمة و التي أحكمتها أمه حوله ، يطلق صرخة . . . ، صرخات . . . ، بكاءً متصلاً .
* * *
حماتها تهمس لابنتها . تتوقع " وداد " أن تلتفت لها ، ثم تشكشكها بكلام حول زوجها الغائب و التي انقطعت حوالاته منذ شهور ، و صار أولاده عالة عليهم . يخفق قلبها بدعاء الرجوع بالسلامة للزوج .
الصمت يقطعه صوت حميها هاربًا لدكانه ، تتعقبه حماتها بطلب مصروف الغداء منه ، يفلت سبابًا متلاحقًا ، يضرب في انتصابته جيوب جلبابه . أبناؤه يتلوون في جلستهم و تتطاول ألسنتهم ببخله .
* * *
الرضيع يزحف إلى وسط الفراش . البكاء يرتفع . هو لا يزال في بداية حبوه ، ينصب فخذًا و يجرُّ آخر ، يصل لحافة السرير .
ليلتها كانت طويلة ، السواد يعبقها يومًا بعد يوم ، تتقلّب على الفراش الواسع ، بعد إطباق رضيعها عينيه ، الثواني بطيئة في سكونها . ذكريات همسات الزوج الدافئة و لثماته ، و تخدُّر جوارحها حين كان يقترب . . . ، تهرش شعرها الذي بدأ يخشن لقلة تمشيطه ، جلبابها اختلطت به رائحة الطهي مع الغبار . و تتقلّب كأنها على شوك .
* * *

يسقط عن الفراش . . على الأرض . . على وجهه . . صرخة واحدة . . متصلة .
* * *

لسان حماتها يفوح . . . تهرب " وداد " بنظراتها و سكونها إلى " الوابور " حيث الماء المغلي بالشاي الجاف ، تزيد النار " بالكباس " . كلهم يترقبون الحوالة ، يظنون أنها معلقة بالبريد . يقول أحدهم :
- أنا كل يوم أسأل " حسنين " البوسطجي . . .
الشاي الدامس السواد ، تدور الأكواب و رشفات متتابعة غير عابئة بسخونته . أصوات الرشفات المطوطة تشعرها بلثمات الزوج . . . كأن ضلوعها تتكسر على قلبها .
* * *

يزحف الرضيع على الأرض ، نحو خزانة الملابس . . .
* * *

حموها " جزمجي " . يقول أخو زوجها :
- ما عاد أحد يصنع أحذية . . الكل همه على الجاهز .
تقول حماتها :
- أنت و أبوك ، لا نأخذ منكما إلا " الفذلكة " .
* * *

بكاؤه يعلو ، مكتومًا مع انحشاره أسفل الخزانة ، يستنشق التراب المتراكم على الأرض الأسمنتية ، فيسد أنفه و فمه .
* * *

حماتها تتحرش بها لتهجرها إلى منزل أبيها . . . حيث زوجة شقيقها و كركرة ضحكاتها على زوجها الغائب ، أما أبوها فهو في اختلائه الدائم بغرفة فوق السطح .
ضغط ضلوعها على قلبها ، ترفس حماتها " الطبلية " ، تأمر " وداد " أن ترفعها و ما عليها من صحون تغسلها . يفور هواء زفيرها .
* * *

كأن هُتافًا من رحمها يحرّكها ، تقلب " الطبلية " في اندفاعها ، تتطاير السلطانية و الصحون و الأكواب ، ترتقي السلالم الحجرية ، لعنات حماتها في أثرها ، تكسر مزلاج الباب ، " الكوفرتة " . . . خالية ، تقلب محجريها ، تجده في حشرته أسفل الخزانة ، مكتوم الأنفس ، ترقع بالصوت العالي . يتحلّقون حولـه ، ينظفون فمه و أنفـه ، يدلّكون صدره ، صراخها يستلهم من العيون المحدقة :
- هل ضناها . . . . . . ؟
حماتها و قبلة هواء طرية على شفتيه ، الصُّفرة تكسو وجوههم ، هل تصدِّق ؟ و صدره يتحشرج بين يديها و جسده ينتفض في تتابع ، هل يسكن الجسد الصغير الذي يؤنس مع أخيه فراشها الشوكي ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام الزهيري
مشرف قسم القصص والروايات
عصام الزهيري


عدد الرسائل : 460
العمر : 51
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالأحد 08 يونيو 2008, 6:22 pm

أحجز مكانا هنا لأكون أول المتواجدين..اول المرحبين..أول المستشعرين دفء الوجود الحميم لمبدع رائع وإنسان يجمع بين الجدية الفكرية والصفاء الروحي
د.مصطفى عطية
مرحبا بك يا صديقي ولي عودة لمناقشة القصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالإثنين 09 يونيو 2008, 9:36 am

رائع ..
أجمل قصة قرأتها هنا .. نص أدبي متماسك .. جميل ..
مرحباً بك ألف مرة قدر ما تساع كلمات الترحيب من معنى ..
مرحباً بك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جيهان ابراهيم

جيهان ابراهيم


عدد الرسائل : 261
العمر : 47
الجنسية : مصرية
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالإثنين 09 يونيو 2008, 3:15 pm

[b]مرحبا بك د/ مصطفى فى سماء الابداع
تحياتى [/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالإثنين 09 يونيو 2008, 10:27 pm

عصام الزهيري كتب:
أحجز مكانا هنا لأكون أول المتواجدين..اول المرحبين..أول المستشعرين دفء الوجود الحميم لمبدع رائع وإنسان يجمع بين الجدية الفكرية والصفاء الروحي
د.مصطفى عطية
مرحبا بك يا صديقي ولي عودة لمناقشة القصة

[b]أخي الحبيب المبدع الجميل الصديق / عصام الزهيري
سلام الله عليك
كيف حالك ؟ أدعو الله أن تكون بخير وإبداع دائمين .
في شوق لك أيها المبدع الجميل ، وإلى رأيك فالقاص يقيّم القاص ، وشهادته معتبرة دائما .
أهلا بك
تحياتي
أخوك / مصطفى [/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالإثنين 09 يونيو 2008, 10:29 pm

قصيدته الوردية كتب:
رائع ..
أجمل قصة قرأتها هنا .. نص أدبي متماسك .. جميل ..
مرحباً بك ألف مرة قدر ما تساع كلمات الترحيب من معنى ..
مرحباً بك
.

[b]إلى قصيدته الوردية
سعيد بك دائما ، وأسعد أن أتواجد وسط هذه الكوكبة المتميزة .
شكرا لك
أخوك / مصطفى [/b
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالإثنين 09 يونيو 2008, 10:30 pm

جيهان ابراهيم كتب:
[b]مرحبا بك د/ مصطفى فى سماء الابداع
تحياتى [/b]

[b]الأخت العزيزة / جيهان إبراهيم
شكرا لكِ هذا التجلي ، وأسعد بوجودك دائما ، ومساهماتك غاية في الفاعلية .
أخوك
د. مصطفى عطية [/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسان دهشان

حسان دهشان


عدد الرسائل : 444
العمر : 59
الجنسية : مصرى
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالخميس 17 يوليو 2008, 2:47 pm

سيناريو

لدى بعض الملاحظات التى أرها عديمة الأهمية أمام قصتك الجميلة و التى لا يدفعنى لها سوى موهبتك العميقة و ثقافتك السرديه التى ذقت حلاوتها عندك مبدعا و ناقدا .
ملاحظاتى:
تقنية القطع المتواز : وهى من التقنيات الشهيرة فى السيناريو .إعتمدت هذه تقنية حتى انك إستبدلت كلمة قطع بالنجمات للفصل بين مشهد و أخر .
لبس : حدث لبس بين الطفل الذى تحمله وداد والطفل الراقد فى غرفة النوم وهذا رغم التسميتين ( الصغير حسن و الرضيع ) وقد إستُدعِى هذا اللبس نتيجة القطع المتواز خاصة وأنك لم تعلمنى أن وداد لديها طفلان سوى فى الجملة الأخيرة من القصة .
الفعل المضارع : أتى حاملا دينامكية للقصة محملا بطزاجة المشاعر لكن هناك ثمة تناقض بين إستخدام الجملة الفعلية والتى تحمل حيادا سرديا و بين حالة الدفق الداخلى لوداد بطلة القصة مما أثر سلبا .
المعرفة الطبية : سألت الأصدقاء الأطباء إذا كان إستنشاق التراب بكمية كبيرة مع الصراخ يكفى لجعل طفل عمره ستة أشهر ـ وهو عمر الزحف و الحركة عند الأطفال ـ كاف لجعل الطفل يتوقف عن التنفس ، فجاء الرد بأنه يجوز إذا كان الطفل مصابا بالربو . وإن كنت أرى أن الأسهل أن يبتلع الطفل شيئا خاصة وأن الأطفال مولعون فى هذا السن بالإبتلاع .
رصد العالم : جاء موفقا لحد بديع وجاءت شخصية الجد موفقة لأبعد حد وجاءت شخصية الحماة أقل لكن أدت دورها ببراعة .
بطلة القصة وداد : لم أستطع قبول إهمالها لطفلها رغم إلحاحك للدفاع عنها . فلا يوجد ما يبرر الإهمال خاصة إذا كان الضحية طفلا .
حدث : إحساس الأم بطفلها المختنق ، جاء متعَسفا ، وهو متناقض مع زخم مشاعرها وسقوطها فى الإحساس بمأساتها الشخصية ، فحينما يعلو الصوت الداخلى تضربنا السيارات المسرعة على الطريق .
أرجو أن لا أكون أثقلت عليك و يبقى نصك جميلا يحمل المأساة بجلالها الى القلب
عميق الموده
سان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رامي نور
مشرف قسم نصوص أدبية



عدد الرسائل : 265
العمر : 46
الجنسية : سوري
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالخميس 07 أغسطس 2008, 12:08 am

حلوووو كتير ... يسلم هالايدين
محبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالإثنين 08 سبتمبر 2008, 9:56 pm

حسان دهشان كتب:
سيناريو

لدى بعض الملاحظات التى أرها عديمة الأهمية أمام قصتك الجميلة و التى لا يدفعنى لها سوى موهبتك العميقة و ثقافتك السرديه التى ذقت حلاوتها عندك مبدعا و ناقدا .
ملاحظاتى:
تقنية القطع المتواز : وهى من التقنيات الشهيرة فى السيناريو .إعتمدت هذه تقنية حتى انك إستبدلت كلمة قطع بالنجمات للفصل بين مشهد و أخر .
لبس : حدث لبس بين الطفل الذى تحمله وداد والطفل الراقد فى غرفة النوم وهذا رغم التسميتين ( الصغير حسن و الرضيع ) وقد إستُدعِى هذا اللبس نتيجة القطع المتواز خاصة وأنك لم تعلمنى أن وداد لديها طفلان سوى فى الجملة الأخيرة من القصة .
الفعل المضارع : أتى حاملا دينامكية للقصة محملا بطزاجة المشاعر لكن هناك ثمة تناقض بين إستخدام الجملة الفعلية والتى تحمل حيادا سرديا و بين حالة الدفق الداخلى لوداد بطلة القصة مما أثر سلبا .
المعرفة الطبية : سألت الأصدقاء الأطباء إذا كان إستنشاق التراب بكمية كبيرة مع الصراخ يكفى لجعل طفل عمره ستة أشهر ـ وهو عمر الزحف و الحركة عند الأطفال ـ كاف لجعل الطفل يتوقف عن التنفس ، فجاء الرد بأنه يجوز إذا كان الطفل مصابا بالربو . وإن كنت أرى أن الأسهل أن يبتلع الطفل شيئا خاصة وأن الأطفال مولعون فى هذا السن بالإبتلاع .
رصد العالم : جاء موفقا لحد بديع وجاءت شخصية الجد موفقة لأبعد حد وجاءت شخصية الحماة أقل لكن أدت دورها ببراعة .
بطلة القصة وداد : لم أستطع قبول إهمالها لطفلها رغم إلحاحك للدفاع عنها . فلا يوجد ما يبرر الإهمال خاصة إذا كان الضحية طفلا .
حدث : إحساس الأم بطفلها المختنق ، جاء متعَسفا ، وهو متناقض مع زخم مشاعرها وسقوطها فى الإحساس بمأساتها الشخصية ، فحينما يعلو الصوت الداخلى تضربنا السيارات المسرعة على الطريق .
أرجو أن لا أكون أثقلت عليك و يبقى نصك جميلا يحمل المأساة بجلالها الى القلب
عميق الموده
سان

أخي الحبيب / حسان
تحياتي وتقديري
سعدت بملاحظاتك القيمة لدرجة عالية ، وهي ملاحظات تتصل بالتلقي الخاص بالقصة ومدى إمكانية حدوثها بشكل أو بآخر بشكل واقعي ، وهذا أمر طيب ، ولكن أوضح لك أن القصة حدثت بالفعل ، مع شخص قريب مني وكل دوري هو السرد القصصي الفني .
أشكرك غاية الشكر على هذا الكرم منك
وأسعد بالتواصل بيننا
واعذرني على تأخري في الرد ، لظروف السفر ..
أخوك المحب / مصطفى عطية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالإثنين 08 سبتمبر 2008, 9:58 pm

رامي نور كتب:
حلوووو كتير ... يسلم هالايدين
محبتي

[size=24]أخي الحبيب / رامي نور
مرورك أسعدني كثيييييييييييييييييييييرا
وكم أنا سعيد بهذه المشاعر اللطيفة منك المعبرة عن تعمقك في القراءة للقصة .
تحياتي وتقديري [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابتسام الدمشاوى




عدد الرسائل : 66
العمر : 62
الجنسية : مصرية
تاريخ التسجيل : 19/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالثلاثاء 09 سبتمبر 2008, 12:24 am

المبدع د مصطفى
قصة رائعة تمتلك ادوات الكتابة الجيدة
سرد رائق لغة عصرية تكثيف مبدع
دمت مبدعا
خالص امنياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوتيار تمر




عدد الرسائل : 78
العمر : 52
الجنسية : العراق
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالجمعة 12 سبتمبر 2008, 1:20 pm

دكتــــــــــــور....



نص غارق في فضاء اللغة الإبداعية الموحية ،التي تكمل الرؤية الفنية ، الحركة الداخلية المتنامية للشخصية والتي تتوازى مع حركة خارجية تتغير فيها الرؤى والمواقف تجاه تطور الحدث الاساس في القصة ، جسدت نموا دراميا متراكبا مميزا للنص، والختمة جاءت موفقة ، غير اني اشاطر الدهشان في مسألة اصرارك في الدفاع عن الام .

محبتي
جوتيار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالسبت 13 سبتمبر 2008, 4:56 am

ابتسام الدمشاوى كتب:
المبدع د مصطفى
قصة رائعة تمتلك ادوات الكتابة الجيدة
سرد رائق لغة عصرية تكثيف مبدع
دمت مبدعا
خالص امنياتى

[size=18]
العزيزة / ابتسام
أشكرك هذا التوهج القرائي
ودمت بخير وألق
أخوك
د. مصطفى
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالسبت 13 سبتمبر 2008, 5:05 am

جوتيار تمر كتب:
دكتــــــــــــور....



نص غارق في فضاء اللغة الإبداعية الموحية ،التي تكمل الرؤية الفنية ، الحركة الداخلية المتنامية للشخصية والتي تتوازى مع حركة خارجية تتغير فيها الرؤى والمواقف تجاه تطور الحدث الاساس في القصة ، جسدت نموا دراميا متراكبا مميزا للنص، والختمة جاءت موفقة ، غير اني اشاطر الدهشان في مسألة اصرارك في الدفاع عن الام .

محبتي
جوتيار

العزيز الجميل المميز / جوتيار
تحياتي وتقديري
وكل عام وأنت بخير
دائما دائما تطرح الجديد من القراءة النقدية ، وهذا ما يميزك قارئا ومبدعا وناقدا
لك خالص حبي
وفائق تقديري
أخوك
د. مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حاتم الكاتب

حاتم الكاتب


عدد الرسائل : 169
العمر : 49
الجنسية : مصرى
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالسبت 13 سبتمبر 2008, 9:21 pm

د/مصطفى . . . جميلة هى قصتك . . . ضاربة فى عمق الواقع . . . تغلفها تناقضاته المؤلمة . . . تحية ود إليك . . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة اسامة
مشرف قسم مبدعون تحدوا القيود
هبة اسامة


عدد الرسائل : 372
العمر : 40
الجنسية : مصرية
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالأحد 14 سبتمبر 2008, 1:08 am

جميلة جدا واهديك وردة بيضاء تعبر عن سعادتى بالقصة لك احترامى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالإثنين 15 سبتمبر 2008, 11:07 pm

حاتم الكاتب كتب:
د/مصطفى . . . جميلة هى قصتك . . . ضاربة فى عمق الواقع . . . تغلفها تناقضاته المؤلمة . . . تحية ود إليك . . .

[b]
العزيز الشاعر الجميل / حاتم الكاتب
أيها المبحر في عالم الإبداع ، أحييك وأشكرك ، وجميل منك هذا التفاعل الدائم .
تقبل محبتي
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

أنفاس متحشرجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاس متحشرجة   أنفاس متحشرجة I_icon_minitimeالإثنين 15 سبتمبر 2008, 11:11 pm

tota كتب:
جميلة جدا واهديك وردة بيضاء تعبر عن سعادتى بالقصة لك احترامى

الأخت العزيزة / توتا
تحياتي وتقديري
بالطبع هذا ليس اسمك الحقيقي ، ولكنني فهمته على معنى الحكاية والحدوتة ، عندما نختمها بتوتا توتا خلصت الحدوتة ، ومعك تبدأ الحدوتة القصصية وتنتهي .
هذه دعابة ردا على وردتك البيضاء التي لم تصلني .
شكرا على تلقيك العالي
وتقبلي فائق تقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنفاس متحشرجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضاء الإبداع :: القصة والرواية-
انتقل الى: