فضاء الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضاء الإبداع

هذا فضاء للجميع فدعونا نحلق معا في أفق الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انتقال في القصيدة الأنثوية العربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ضحى بوترعة
مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية



عدد الرسائل : 1313
العمر : 55
الجنسية : تونسية
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

انتقال في القصيدة الأنثوية العربية Empty
مُساهمةموضوع: انتقال في القصيدة الأنثوية العربية   انتقال في القصيدة الأنثوية العربية I_icon_minitimeالإثنين 09 يونيو 2008, 10:41 am



انتقال في القصيدة الأنثوية العربية
ملامح وسمات بارزة في النص الحديث

عدنان الفضلي



لست هنا لتأكيد مصطلح الشعر الأنثوي أو محاولة فصله عن ثيمة الشعر كما متعارف عليها ، ولست بصدد التجزئة ، إنما هي محاولة للدخول في عمق التجربة الشعرية للمرأة العربية في العصر الحديث تحديداً ، كوني غير قادر على استحضار جميع النساء اللوات كتبن الشعر وعلى مدى القرون التي تمثل عمر الإنسانية .
وقبل البدء أود أن اطرح مقولة أو رأي قالته الباحثة الأستاذة سهام عبد الوهاب الفريح في مقدمة كتابها الموسوم ( المرأة العربية والإبداع الشعري ) والصادر عن مؤسسة المدى عام 2004 حيث قالت :
" تبين لي إن العرب قدروا المرأة حق قدرها ، ومنحوها حرية ومكانة فاقت موقف الأمم المجاورة لهم ، ففي عصر ما قبل الإسلام مثلا اسموا أكثر آلهتهم بأسماء أنثوية ، وأسبغوا عليها صفات قلما يتحلى بها الآلهة الذكور، ولعل العرب من أقدم الأمم التي حكمت فيها ملكات مثل بلقيس و زنوبيا ) . واستشهادي بهذه المقولة أو الرأي يأتي لإضافة رأي آخر يسانده - يتمثل في إن النساء العربيات كن من أوائل الشاعرات اللوات تركن بصمة في تاريخ الشعر العالمي والأسماء التي يمكن طرحها هنا تحتاج للكثير ، لذلك سأتجنب الخوض فيها ، والتركيز في موضوعة الشعر الذي تكتبه النساء العربيات في العصر الحديث وسأتناول مفصل الإبداع الشعري من خلال حالة ( الانتقال في القصيدة ) وفي جعبتي الكثير لأضعه بين أيديكم.

* الشفافية

المتفق عليه من حديث الشعوب - إن الأنثى او المرأة تحديدا هي أكثر المخلوقات رقة وأكثرهن إثارة ، وعليه فان مصادر فعلها وردة فعلها ستكون مرتبطة حتما بذلك الواقع المتفق عليه ، وحين نعود لما نحن بصدده .. أي الشعر فحتما سنقرّ بان ما ستكتبه الأنثى سيكون مقارباً لتلك الرقة أو الشفافية التي تحملها ، وحتما ستكتب نصاً خالياً من لغة التقعير والافتعال والجفاف والتخشب والفوضى ، بمعنى إننا سنتلقى نصا يعبّر عن ذات الشاعرة او عن ما يعتليها من هواجس أنثوية صرفة ، وحتما ان النص الشعري الذي تكتبه المرأة سيكون خاليا او متجنبا قدر الإمكان - الوعظية والحذلقة الشعرية ، بل ستعتمد على ترك النص حاملا للصفو والتماسك العاطفي حتى وان شطّ بها العقل في غيابة العاطفة . كما هو الحال هنا في هذا المقطع المليء بالشفافية المطلقة والعائد للشاعرة السعودية ( بلقيس الملحم ) من قصيدة ( كمن لا يأتي بعده ) والذي تقول فيه :
" الأنبياء ينقرضون / الصالحون كذلك / أنا أيضاً أنقرض / تأكلني أيامي المنقرضة "

* التقريب

المرئي والملاحظ أيضا في النص الشعري الأنثوي العربي هو الاعتماد على تقريب القارئ او المتلقي بصورة عامة من فحوى القصيدة دون الذهاب بعيدا في مجال التعقيد والتشفير او التوغل في ثيمة ( اللف والدوران ) بالنص عبر انتقالات انفعالية كما يفعل بعض الشعراء ( الرجال ) . والمتابع للقصيدة الأنثوية العربية يلاحظ وبسهولة اتجاه الشاعرات العربيات نحو تطبيق المنطق الذي تحدّث به ( برناردشو ) والمتمثل في عبارته الشهيرة ( اللا قاعدة هي القاعدة الذهبية ) أي بمعنى إن النص الشعري لدى الشاعرة العربية يعتمد على العشوائية في تطبيق الفرضيات الشعرية ، مع الاحتفاظ بالتقاليد الشعرية التي تتغير من شاعرة الى أخرى وبحسب المجتمع المحيط بها ، وتلك حقيقة لا يمكن بأي حال إغفالها أو تجنبها في الطرح . وهذا لمسناه عند الشاعرة الأردنية الأصل السعودية الجنسية ( أمل السرحان ) وعبر قصيدتها المعنونة بـ ( ارتشف عبق حبك ) والذي تقول في احد مقاطعها :
" من يعبث بالأمنيات / من يرقب ثرثرتي ../ من يأبه بالحماقات / فما أنا في أعرافهم ../ سوى قلب أنثى / غزاه الحب.. فمات ..!!"

* التحرر التدريجي

تحرص الشاعرة العربية على توفير المدلول الخاص بها ، واعتماد مفردات قريبة من بيئتها ومجتمعها وموروثها الشعبي ، محققة بذلك خصوصية لها ولوطنها ، وهذا الواقع نجده واضحا للعيان في النص الشعري الأنثوي لشاعرات الخليج العربي واستشهد هنا بذا المقطع الشعري للشاعرة الامارتية ( فواغي صقر القاسمي ) المأخوذ من قصيدة ( دعني اتشظى بك .. ) وفيه تقول :
" وتعود طاحونة الأسئلة من جديد / من احتل من ، / لست أنا تلك الجزيرة / ولست أنت ذاك الـ يحتلها ، / فاطمئن ! "
ومع إن المرأة في الخليج العربي تأخر زمن تحررها من بيئة البداوة والصحراء ، لكن حين جاء الوقت انطلقت غير متعثرة نتيجة تأثرها بتجارب البلدان العربية المجاورة مثل العراق ومصر وبلاد الشام وكل قراءة لنص شعري تنتجه شاعرة خليجية ستجد المدلول يحتوي على مميز يدل على موطن او بيئة او موروث تلك الشاعرة ، مع إن فواغي كشخص حصلت على حريتها وتحررها باكراً بحكم انها تنتمي لعائلة واعية ومثقفة ناهيك عن وضعها الاجتماعي إلا إن فحوى النص هو المقصد ولغة التحدي كانت واضحة فيه.

* الأنوثة

ومن مميزات الشعر الأنثوي أيضا إن الأنوثة تبقى محور الفعل الدرامي للقصيدة وخصوصا في حال كان النص تثرا وليس تفعيلة ، كون هذا الجنس أو الأدبي يسمح بانتقالات واسعة ، قابلة لاحتواء الانفعالات الأنثوية وتوثيقها عبر المفردات التي ترصّها الشاعرة أثناء مراحل إنتاج النص . حيث تبقى الذات الأنثوية تخاطب نفسها وتحاول قدر الإمكان إثبات و جودها ككائن له مميزات خاصة منحها إياها الرب . واستشهد هنا بهذا المقطع للشاعرة السعودية ( سمر الشيخ ) والمأخوذ من قصيدة بعنوان ( الحب رجل ) والذي تقول فيه :
" فسيلةٌ أنا / مغروسةٌ على العتبات / و أنت مطر / مصابهُ بعيدٌ .. بعيدْ / والجدبٌ يحتلني / فكل الأبواب مُوصدة / و النوافذ عيون مُعلقة / تترقبني / تقتص أثركَ / لتنفيكَ عني "

* الشجن

الميزة الأخرى التي يتميز بها النص الأنثوي العربي هي الشجنية والروح المكبوتة من خلال الدعوى الى من فك القيود والتحرر من التقاليد البالية التي تعتلي ناصية المشهد الاجتماعي في الوطن العربي والذي يحتوي صوراً عدة من القهر والاضطهاد والإذلال لشخصية المرأة ، وهذا الجانب تحديدا يجده المتلقي في اغلب النصوص النثرية او الشعرية الأنثوية وليس هنالك مناطق محددة له ، لكنه يكثر في العراق ودول الخليج العربي ، كون هذه الدول لا زالت تعيش ضمن النطاق القبلي المحتفظ بتقاليد معينة لم يكسرها الزمن الحاضر او المتحضر ولم تنفها هزات التمدن التي اجتاحت تلك الدول ، واستشهد هنا بهذا المقطع الشعري للشاعرة العراقية الشهيدة ( أطوار بهجت ) والمأخوذ من قصيدة ( لقاء الفراق) والذي تقول فيه :
" .. من ألف جرح / كنت ادري بأنك الموت / من ألف جرح / والنبوءات / إياك .. / إياك .."

* التحدي

ميزة أخرى يمكن وضعها الآن وقد سبقني فيها أستاذتي الكبيرة ( ظبية خميس) في كتابها الموسوم ( الذات الأنثوية ) والصادر عن دار المدى للثقافة والنشر عام 1997 والذي تؤكد فيه على إن من مراحل الكتابة النسوية تأتي مرحلة الغضب والصراع والسخرية ، وهنا أقول مؤيدا لذلك الرأي .. ان النص الأنثوي العربي تميز بالثورة والتمرد خصوصا في فترة الانفتاح التي ازدهرت في سبعينيات القرن الماضي واستمرت حتى يومنا هذا ، حيث نلاحظ إن بعض النصوص وخلال تلك القترة اتجهت الى الغضب أو ( فش الغل ) في الرجل الذي تعتبره سبباً مباشراً في تأخير عملية الحصول على حريتها ، وبذلك وجدت الشاعرة العربية فرصتها في إيجاد منظومة بث خاصة بخلق حالة صراع مع الرجل او الند ، وجربت أكثر من شاعرة هذا المنوال عبر طرح جرئ تمثل في التنظير لعالم جديد لا يؤمن بفريضة وجود أفضلية بين الرجل والمرأة وفي كافة أجواء الحياة وزواياها ، واختارت نمطية تخصها ، تؤكد اجتياحها وسط الصراع لتحقيق التوازن الذي طالما ساور مخيلة وذات الأنثى على مستوى الحياة العامة أو في المجالات الأدبية التي تعيشها المرأة كتجربة صعبة ، وجرت نحو مناصفة الرجل في الزوايا المطروحة على المشهد الحياتي .
ولعل الشاعرة البحرينية ( فاطمة محسن) قد دلتنا ذات يوم على ذلك التناصف عبر هذا المقطع المأخوذ من قصيدتها ( البراءة ارجوحتي ) والذي تقول فيه :
لا تحملق كثيراً / عرفتك / ما زالت البراءة أرجوحتي / أنا مدينة لك بلعنة " وهذا المقطع يدلنا على الكثير من سمات التحدي ويمضي بنا الى حيث نبحث عن هذه الخاصية تحديداً فنبرة الحديث هنا كافية للإثبات .

* العاطفة

العاطفة المشبوبة بالشوق والانفعال العشقي ميّز العديد من الشاعرات العربيات الحداثيات ، بل ان الحديث عن هذه الميزة تحديداً تحتاج للكثير من الاستشهادات والنصوص التي كتبت وفق هذا النمط وهذه الخانة الحياتية التي لا يمكن حصرها ، فأغلبية الشاعرات صوّرن مقاطع قصائدهنّ بعدسات عاطفية تأتي بصدق المشاعر وروعة الانثيالات عبر تشكيل النص وبثّ العلائق التي تدور بمستويات دلالية عميقة الأثر ، وقد كان للعديد منهن قدرة توليدية لحدث عشقي غير متوفر في زوايا شعرية أخرى ، وقد يكون للعاطفة والحب نصيب اكبر في دواوين الشعر الأنثوي . وتجلى عند الكثير منهنّ تنسيق وتأليف مغطى بروح الإيحاء والغموض في محاولة للابتعاد عن المباشرة الخطابية واعتماد منظومة البث التي تتناسب وما هي عليه . كما ان بعض الشاعرات أتين بسمات نص مختلفة عما كان متداولاً في العقود الوسطى من القرن الماضي ، أي بمعنى الوصول الى نص حداثي يحاكي العشق والشوق ويتناسب مع العصر الذي انفتح فيه الناس على بعضهم البعض . وفي هذا المقطع للشاعرة الفلسطينية ( سهاد خلف ) والموجود في عمق نص يحمل عنوان ( الكون أنت .. تعال الى دمي ) تتجلى كل هذه الصور التي ذهبنا اليها حيث تقول :
" أيها العاشقُ المعشوق / البردُ السلامْ / أدنى فأدنى اقتربْ / بَعضُك النور وبعضٌ منكَ نارْ / بَعضكَ سِحْرُ الشِعرِ / وكُلكَ فوحُ عِطرُ "

* الغيرة ثيمة أخرى

في هذا المكان الحسّاس واقصد مكان ( الغيرة ) في داخل الأنثى يمكن أن نلتقط العديد من النصوص التي تعالج تلك الانفعالات التي يشترك بها الرجل والمرأة في مسالة الطرح ، لكن تفوق المرأة هنا يبدو أكثر وضوحاً من خلال توظيفها وإيجادها بداخل تركيبة النص الشعري ، وكما قلنا سابقاً – إن للمرأة عاطفة اكبر بكثير من الرجل ، كما إننا اتفقنا مسبقاً على إن المرأة هي الأكثر رقة وشفافية ، لذا ليس بالغريب ان نجدها تزفر ما يعتليها من شوق وغيرة على الرجل الذي توجته حبيباً وشريكاً لروحها وقلبها ، لذا .. ومثلما كانت معطاء في الحب والوفاء فإنها حتماً قادرة على أن تكون متمكنة من بث وجعها وشكواها وعتابها بوجه ذلك الذي تعتقده قد أهمل جانباً من مشاعرها . وقد تباينت الصور الشعرية لدى الشاعرات العربيات ، وكانت كل واحدة منهنّ تنثر وجعها وغيرتها باسلوبها الخاص ، تاركة للحرف مسؤولية إيصال النبض المتدفق منها ، معالجاً هذا الهاجس الذي يعتليها والذي تجده قد نال من استقرار عاطفتها واخذ بها بعيداً – حيث القلق والألم والتقوقع داخل تلك الحالة المسماة ( الغيرة ) فكان ضرورياً ان تتخلص من بعضها عبر بثها الى خارج العمق وتركها بين يدي الحبيب والمتلقي الأخر . وقد وجدت في هذا المقطع الرائع للشاعرة الإماراتية ( عائشة علي ) تأكيداً واضحاً على ما تحدثت عنه حيث تخاطب حبيبها الذي تغار عليه من المجهول قائلة :
" ليت لي طاقية إخفاء / لأراك بلمحة واحدة / و أنت .. /تداعبها / تهاتفها / تغازلها / تبثها الهوى نجوى / ليتني ما بقيت هنا / أو ليتني كنت عندك .. "

* الوطن ايضاً

في هذه الميزة يمكن القول إن هنالك عامل مشترك بين الرجل والمرأة ، فالوطن يتواجد في أفئدتهم بدون أن تكون هنالك مفاضلة ، ومن خلال قراءاتنا للعديد من النصوص نجد إن الوطن لدى المرأة يعني انتماء حقيقي وتواجد بمشاعر تعيشه أباً وأماً وحبيباً ، تحرص على أن يكون سعيداً وعزيزاً وشامخاً ، وتخلده بقصائدها رافعة منه الى القمم الشماء ، تمجد بكل زهو على إنها تنتمي إليه وينتمي إليها وتفتخر بكل ما يميزه بين باقي الأوطان . بل إن الكثير من الشاعرات قدمن للوطن زهرات شبابهن والبعض منهنّ قدمن الأرواح فداء له . وهنا استشهد بمقطع للشاعرة الجزائرية ( زينب الأعوج ) التي كتبت نصاً راقياً وظفت من خلاله اعتزازا بوطنها حيث تقول :
" وطني هنــا / أبقى أعشق رائحة الفقراء والتعساء / ولكوني ياوطني / أجد فيك حلمي المدفون وحزني / عدلت عن الطلاق "
كما يمكنني هنا أن استشهد بنص آخر بعنوان ( رسالة غير خاصة .. اليه ) للشاعرة العراقية الدكتورة ( نورية العبيدي ) التي منحتنا ذات يوم هذا النص الشفاف جداً والذي وظفت فيه عشقها للوطن واستعير منه هذا المقطع الشعري الذي اجتزأته من نص بعنوان ( رسالة غير خاصة .. إليه ) حيث قالت :
" أود أن أضمّك بكل جِراحك إلى صدري ، / لكن المشكلة / أنّ صدري صغير / وحجمُك كبير !"
والمتمعن في عمق هذا المقطع سيجد انتقالة كبيرة في الطرح تتمثل في إن الشاعرة لم تعتمد البكائية على وطن امتلأت خاصرته بالخناجر ، بل إنها طرحته كبيراً ، لا يتسع له قلبها .

* الخاتمة

وفي الختام عليّ أن اقرّ بصعوبة الخوض التفصيلي في المساحة الكاملة للنص الشعري الأنثوي فهناك حالات أخر ، تنتمي لملامح لا تشبه ما تطرقت اليه هنا ، وقد صادفتني أثناء رحلة البحث الكثير من النصوص التي أعجبني عمقها ، وحركت بي الكثير من المشاعر والانفعالات ، كما ان هنالك الكثير من النصوص كانت تحمل في ثناياها قضايا اخر ، من الممكن التوقف عندها طويلاً ، لكني لا أريد أن اذهب الى ابعد من إبراز مميزات القصيدة الأنثوية العربية من وجهة نظري الشخصية لذلك جمعت تلك النصوص في حافظتي ، على أن أعود اليها بدراسة أخرى تختلف عن ما أردت الخوض فيه هنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




انتقال في القصيدة الأنثوية العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتقال في القصيدة الأنثوية العربية   انتقال في القصيدة الأنثوية العربية I_icon_minitimeالإثنين 09 يونيو 2008, 11:30 am

نظرة جميلة للنص الشعري الأنثوي ..
فعلا ًكتابة المراة تختلف كثيراً .. و مساحات المشاعر فيها أوسع ..
شكراً لكِ على النقل المميز .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. مصطفى عطية جمعة
مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
د. مصطفى عطية جمعة


عدد الرسائل : 183
العمر : 55
الجنسية : مصري
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

انتقال في القصيدة الأنثوية العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتقال في القصيدة الأنثوية العربية   انتقال في القصيدة الأنثوية العربية I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يونيو 2008, 3:49 pm

الأخت العزيزة / ضحى
سلام الله عليك
شكرا لكِ هذه الجهود الممثلة في تقديم مقال نقدي عن أبرز ملامح الأدب النسوي عامة والقصيدة الأنثوية خاصة ، وأرى أن الكاتب اجتهد كثيرا في محاولة توصيف تجربة الشعر الأنثوي ، وبداية أحب أن أناقش الأمر :
* فالقصيدة الأنثوية واقعة منذ فجر الأدب العربي ، وهناك كثيرات من الشاعرات العربيات ، ولكنه هناك فوارق بين الإبداع النسوي المعاصر والأدب القديم ,.
* حاول الكاتب أن يذكر مزايا عدة ، ولكنني أرى أن ما ذكره ما هو إلا ملامح عامة تنطبق على كل قصيدة أنثوية ، قديما وحديثا ، وتنطبق أيضا على القصيدة الذكورية لو جاز التعبير .
* أرى أن أبرز ملامح القصيدة الانثوية المعاصرة تظهر في تبني الخطاب الأنثوي وقضاياه ومشكلاته بعين المرأة .
شكرا لك
وتحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انتقال في القصيدة الأنثوية العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضاء الإبداع :: دراسات وآراء في النقد الأدبي-
انتقل الى: