عشق في معابد الحزن

الشاعرة ضحى
نص يتميز بتكثيف عال سواء على سياق النسق الكلي أو على سياق الصور الجزئية ، تعالجين القلق بدفقة شعورية عالية تكاد تسيطر على جميع حروفه ، تتداعى الدلالات تترى في موكب يزحف على كل جوانب النص وإن كنت أرى أن النص كان من الممكن أن يمتد قليلا ، فمازالت هناك في البوح أسئلة قلقة تفتحت براعمها وكان أحرى لشظاياها أن تنطلق أكثر
تقديري واحترامي لك

ضحى بوترعة كتب:

أغزل الأيام بخيوط الغسق.......وأنت تركب مهرة الأغنيات


طفلا مدلّلا يسكن بين الجفن والأهداب

أمارس طقوس العشق في معابد الحزن


وأنت في كفّي كحبّة رمّان

ألا سكبت حروف اسمي........؟

لتتدلّى من ضلوع الشّمس باقة ضياء........

تترع كل فجر..............

هي هكذا دائما ضحى من لفظها يسطع الضياء و يشيع نورا في انفسنا محدثا اللذة
نص جميل يحتاج الى اكثر من قراءة

مودتي

صديقك جمال غلاب

[color=red]
طفلا مدلّلا يسكن بين الجفن والأهداب

أمارس طقوس العشق في معابد الحزن


وأنت في كفّي كحبّة رمّان

ألا سكبت حروف اسمي........؟ [/size]
[/colo]
[size=18]ما هذا الكم الهائل من الاحاسيس والمشاعر الساكنة بين طيات الحروف
كم انتى رائعة ايتها الصديقة الرائعة

الغالية ضحى ..
سعدت بكِ و بالمرور على الكلمات .
شكرا لكِ