الطارقُ الذي قذفتهُ ملائِكةٌ شتائيةٌ
يطنُّ حولَ روحٍ -
كسماءٍ -
لا
تنفتحُ
لغرباءْ
كيف امتزجَ الميناءُ بِخُطةٍ كهذي ؟
إذ يُفتشُ - كأطفالٍ مشاغبين -
عن
عشقٍ
مؤجلٍ ،
ثُم يتلذذُ بمراقبةِ النتيجة ،
هل ستُجدي قلاعٌ هذه المرة ؟
إذ
يؤذِنُ
حبٌ
على
مُهجتي ،
ولا أُقيمُ صلاةْ ؟
علَّ الهاتف الذي أنبأهُ يشعرُ بألمٍ .
إذْ الميناءُ منشغلٌ :
لمَنْ خُصلاتٌ لآخرِ الظَّهرِ تختبئُ عمداً ؟
لمَنْ عينان حائرتان تنتظران
غائبًا
لم
يأتْ
بعد ؟
لمَنْ جسدٌ يصولُ ثم سريعًا
ي
ن
سَ
حِ
بْ ؟
لمَنْ ألوانٌ مؤرقةٌ . . ومِشيةٌ تُغيظ ؟
لمَن هذا الهمسِ لبحرٍ لم يكف
عن
رحيل ؟
عَلىَّ " الدخولَ في مدائنِ النُّعاس " *
لتعرجُ
بيّ
إلى
أُفقٍ
مُطلسمٍ
لا يعبرهُ فارسٌ يعشقُ أبواباً صدئه ،
يوقَظُ فراشاتٍ معذبةً
كي
تشاركهُ
الغناءْ
الفارسُ :
مُختلفٌ هذهِ المرة .
إذ يختصرُ نشيجا
موقوتاً
وخداعات
يتسللُ إلى غُرفِ الوحشةِ
كي
يفرُ
من
دفءٍ
يُحلق !