وحيدةٌ
الراقصُ فوق روحي ما عاد
يمطرُ
الفرح
فكيف أبسطُ كفيّ إذ لا يجيء
وكيف سولت لهما :
يقيمان مقصلةً لقلبٍ أعزلٍ
لينتحرَ شوقٌ كان يربو
على
أكف
الميناء.
...
أثمةُ خياناتٌ أخرى عبر هاتفي
أهشها بعصاى ؛
ليفر ألمٌ
خارج
الغرفة .
...
ماذا تبقى لطريقٍ اعتاد اصطيادنا
وماذا ينتظرُ الميناء ؟
...
عليه :
أن يعلق سفنه على مشانقٍ
هزيلةٍ
ويصطحبُ الموجَ لغرفتي ثانيةً
إذ فرَ يشارك - فارس –
الرقص َ
حتى
الصباحْ .
ولي :
أن أمزقَ شرنقة اغتيالي وحدي
فالنهرُ
مرهقٌ
جداً
هذا
المساء