الإنسان منذ كان يبتدع غريزيا شتى أشكال التواصل، إنه حقا كما نقول "كتلة مشاعر وأعصاب"، ورغم أن كلمات ومواقف كثيرة وأفعال وأحداث كثيرة تمر علينا فتبدو عابرة وبلا تأثير إلا أن الأمر غير كذلك، الإنسان، هذا العصب العاري المتفاعل بعقله وجسده وروحه، بكيانه وغرائزه، في حالة حوار متصلة مع عالمه، يأخذ منه ويعطي، يتشكل باطنيا وظاهريا طول الوقت. صحيح صدق الفيلسوف القديم الذي قال إنك لا تنزل إلى النهر مرتين.
لغة الجسد نموذج متجسد لصيرورة الانفعال الإنساني في العالم.
الأستاذة ضحى بوترعه
شكرا للمقال الجميل الشيق المفيد