فضاء الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضاء الإبداع

هذا فضاء للجميع فدعونا نحلق معا في أفق الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتور : محمد ربيع هاشم
Admin
دكتور : محمد ربيع هاشم


عدد الرسائل : 1663
العمر : 53
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة Empty
مُساهمةموضوع: هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة   هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة I_icon_minitimeالثلاثاء 24 يونيو 2008, 5:26 pm

قراءة فى قصص لسميرة وأخواتها " للكاتبة فاطمة يوسف العلي

للناقد ربيع مفتاح

استطاعت الكاتبة فاطمة يوسف العلى فى مجموعتها الجديدة " لسميرة وأخواتها " أنت تحقق انجازا جماليا ومعرفيا وذلك من خلال صياغات جديدة لإستنطاق المسكوت عنه فى حياة المرأة العربية ,ومن ثم تجاوزت القضايا التى تثيرها قطرا بعينه واقتربت بل توحدت الهموم فأصبحت تستوعب المرأة العربية فى أى قطر كانت , ويبدو أن مرحلة النضج الفنى وخبرات الكتابة والتجربة الخصبة , كل ذلك أسهم بشكل واضح فى الوصول إلى هذه الدرجة من التميز , وهذا لا يمنع من الإشتباك النقدى مع هذه القصص التى يجب أن تحظى بنوع من الغربلة النقدية , فهذه القصص تثير أسئلة هامة وتتضمن فى نسيجها اشكاليات جمالية ومعرفية ويبدو أن الكاتبة أرادت هذه المرة أن تغامر وتسبح فى محيط التجريب والتحديث ومن ثم قدمت لمشروعها هذا فى قصتها الأولى التى تحمل عنوان " فى قاعة المحكمة " فالشخصية المحورية فى هذه القصة وهى " وعد " متهمة , والإتهام موجه لها كما نرى

يا وعد , قولى لهم , قولى لهم يا وعد , ماذا فعلت بالحروف والكلمات والجمل , أنت تعلمين فعلتك النكراء , وتطاولك على حمرة الخجل اللغوى وتعبثين فى اللغة بحجة التجديد وأنت تعلمين أن التجديد فى اللغة قمة الهذيان , حتى لا يستطيع أحد أن يمسك فيك كتفا أو رجلا , أنت متخمة بالتهيؤ يا وعد الأن ارتفعى الى مستوى نخاعى , وارفضى الإتهام

الكاتبة تطرح قضية اللغة التى هى أساس كل تجريب وتجديد والذى هو فى نظر البعض مجرد هذيان , وهذه هى القيمة الجمالية التى تثيرها القصص , أما القيمة المعرفية المقترنة بها والتى تكشف وتفصح عن المستور فقد جاء ذلك على لسان القاضى وهو يخاطب " وعد "

تحدثى يا وعد , حذار أن تلعنى الفساد وتهاجمى البلاد , وتنتقدى الأولاد والعباد , تناسى القهر والشهر والمهر , والحرب والدرب والكرب , وكل ما مال , فالمال سال , والحال فى أفضل حال , وننعم براحة البال , بعد أن نفذنا والحمد لله طلبات أم العيال

هكذا تكون القصة الاولى فى المجموعة هى المفتاح للقصص الأخرى جماليا ومعرفيا , وكما أبحرت الكاتبة وغامرت فإن المتلقى مدعو إلى المغامرة لأنه الأولى بذلك فقد انتقلت السلطة من المؤلف إلى النص إلى القارىء , فهو مستودع الخبرات ومصدر التأويلات ومشارك فى صنع الدلالة

تحاول الكاتبة أن تطرح اشكالية جديدة تصدم بها الجميع وتكسب بها أرضا جديدة للمرأة وهى ارتباط اللغة بالأنثى , وهذا ما جاء فى دفاعها أمام المحكمة

وحتى لا أطيل على عدالة المحكمة , ألخص دفاعى عن قضيتى التى لا يملك مثلى الدفاع عنها , أن تسمح لى عدالة المحكمة بأن أجمع عنفوان الشباب لهذه اللغة , إننى سيدى القاضى أعلم باللغة من أهلها , أنا التى حملتها فى رحمى ترنيما وغناء وكلاما وحديثا شفهيا , وربيتها بين الإنجاب , حتى استطاب نغمها واستجاب , لكل الأحباب , ونقلتها من مهد الملفوظ إلى المكتوب بصفو السحاب , واغتصبها الرجل منى باستبداده وسرقها , اللغة فى الأصل كانت فى دفتر حسابى تعاتبنى وأعاتبها ‘ن جاز عتابى , وأقربها وتقربنى إن غاب صوابى

حقوق المرأة المسلوبة من جانب الرجل , هى القضية التقليدية فى العلاقة بين الرجل والمرأة لكن أن يسرق الرجل اللغة التى هى ملك الأنثى ويسطو عليها هنا تكمن الإشكالية , نحن بصدد قضية جديدة فالأمر يرتد إلى أصل الأشياء , اللغة هى الأصل والصراع بين الرجل والمرأة على من يملك اللغة , وهنا تقرر الكاتبة أن المرأة هى الأصل لأنها تمتلك أصل الأشياء ألا وهى اللغة , وهنا يتداخل المعرفى مع الجمالى وتنصهر الفكرة مع الصورة , وينوحد المبنى مع المعنى

وإذا كانت هذه السمة هى الأكثر شيوعا فى المجموعة فهناك أيضا مجموعة من السمات والظواهر الفنية التى تحتفى بها القصص :

تميل القصص إلى الطول نسبيا , ومعظم القصص تزيد عن عشرين صفحة , ورغم هذا الطول النسبى فإن هذا الطول النسبى لم يفقدالقصص سمة القصة القصيرة من حيث التكثيف والتركيز وأسلوب صناعة الأزمة , فالقصة القصيرة هى فن صناعة الأزمة وهى العزف على أوتار الفكرة الواحدة كما أن معظم القصص تتسم بوجود المرأة كشخصية محورية , هى المرتكز الذى تدور فى فلكه الشخصيات الأخرى وتنسج من خلاله الأحداث , فالمرأة هى اللغة التى تتفجر وهى الجذر الذى يتفرع وأصل كل الأشياء

فى القصة عنوان المجموعة " لسميرة " تبرز الكاتبةدور المرأة المتمردة والمسكونة بالقلق الوجودى , المرأة المهيمنة المسيطرة التى تفرض على كل صديقة حرف الهاء بداية لكل اسم فهى هيفاء ولابد ان تبدأ أسماء الصديقات بحرفها الأول , إن نزعة الإمتلاك عند هيفاء لاتفرق بين رجل وامرأة فهى تشتهى امتلاك الرجال والأشياء ؛ هى " ليليت " المرأة الأسطورية

فى كتب الميثولوجيا والعهد القديم حكاية عن اسطورة " ليليت " ,تقول الأسطورة : عندما خلق الله ادم وقبل خلق حواء خلقت له أنثى تسمى ليليت

تعاملت ليليت مع ادم بندية وبدأت تتمرد عليه , فهى التى تمنح الجنس وتسيطر وهى لا تعيش إلا لذاتها ورغباتها ولا تفكر إلا فى نفسها , إنها الأنثى فقط وليست الأم ؛ إنها الجسد والشهوة العارمة التى لا تعبأ بأى شىء أخرومن ثم لم يتحملها ادم فكانت حواء التى خلقت من ضلعه الرفيقة والأنيسة وأم الأبناء أما ليليت فقد خلقت من تراب , إنها المرأة الشهوانية وقدجاء على لسان هيفاء التى تمثل ليليت وتطابق معها

مالى هكذا أحاط بالحكماء ؟ كلكم أسوياء , كلكم أبرياء ولا أحد سواى أنا وحدى من يكره الفقهاء , أنا وحدى من يجيد التشنج والبكاء

إنها لاتنجذب للحياة الهادئة الرتيبة المستقرة ولايستهويها السكون , فهى المرأة العاصفة التى تشتعل فتحرق الاخرين وتحرق نفسها , لاتغوص فى جوهر الأشياء , فالقشرة الخارجية تأسرها دون محاولة الولوج إلى الجوهر لقد استطاعت الكاتبة من خلال توظيف السارد الغائب العليم من كشف واكتشاف هذه الشخصية المرأة النمرة

كما أن قدرة الكاتبة على صياغة مقاطع فنية أفقية متوازية كان بمثابة مجموعة من المرايا انعكست على سطحها لقطات متعددة للشخصية , وجاءت اللغةبجموحها الشعرىلتكمل الدائرة الفنية , ومنها هذه المقاطع

" الزواج أحلام نبوية , أغنيات تقطر برعشة الفراشات , وحين يكون العشاء باردا لاتنتظرى ومضات الزحام "

" سبحت أحلامها فى المرة الأخيرة وهى تتمدد على سرير مكتبه وروت منهمكة فى سنين الهاوية والتحام الهزائم , ورحلة الغربان "

" ما أروعه حين يلتهم الأخضر واليابس , ويطلق دبكة صهيله فى الإحتضار الأخير "

ويمتد صراع الذات الأنثوية مع نفسها ومع الاخر فى إطار من تناقضات الواقع , ففى قصة " شهر الطلاق " وحين يتفق الزوجان على الطلاق الإختيارى لمدة شهر , وتعيش كل شخصية بمفردها وتتعرض لتحديات الوحدة والضياع ، عنئذ تكون العودة للوضع السابق هى ملاذ الأمان وحصن الإستقرار والوقاية من نزق المغامرة , ورغم أن الكاتبة استفادت من مخزون الخيال لديها إلا أن طرح الفكرة بهذه الطريقة لم يكن فى صالح القصة , ويبدو أن القصة تقر حقيقة مفادها أن الإنسان لا يشعر بقيمة الشىء إلا إذا فقده

كان شيئا من الجنون ما فعلناه ياعرا ف

" استسلمت يداى لحضن يديه بمنزلنا , عودتنا إليه أعادت لكلينا الوجود

وتنتهى القصة إلى أن الغنى نعمة لم نصنها والعقل نعمة لم نحفظها

تلك التعليمية لم تفجر اللغة كما فى القصص الأخرىلأن الرؤية قد سيطرت وفرضت نفسها أما السرد فى القصص الأخرى فإنه يتسم بالغضب والمرارة والرغبة الجامحة في عدم المرور علي غطاء ما دون كشفه. إن وراء هذا السرد عوالم من التعاسة، والغدر، والوصولية، والقمع الذكوري، والكذب الباهر المنمق.. الرجل في هذه القصص هو المسئول عن كراهية المرأة له

لكنه ، هو الكراهية والحب معاً، إذ لا غني عنه.

فى قصة " الموؤودة " تتعرض بطلة القصة وهى الكاتبة الهاوية المبتدئة للغواية من قبل كاتب محترف ويتحايل عليها حتى تأتى إلى مسكنه عندئذ تتلاشى قشرة الإفتعال وتظهر نزوته الشاردة، ومن خلال حوار مكثف معبر ودال مثل الطلقات السريعة تنجح الكاتبة فى تأجيج حمى الصراع بينهما

من يحرقه وجع الحروف ، ويحط على وتر الأفئدة , ويصير أغنية للنهار , عليه أن يدفع الثمن

أى ثمن، أنت كذبت على حين قلت أننى سأنضم إلى مجموعة من المتربين ؟

لا تتغابى , ما أنتن إلا جوار فى المنفى

لا أفهمك، ماذا تريد ؟

أمرتك بأن تفكرى بقلبك لا بعقلك , الأنثى قلب حين تخلطه بالعقل , يفقد طعمه الشهى

قلت لك لا أفهمك , دعنى أرحل، ولن ترى وجهى بعد اليوم

ليس قبل أن أقرأ جسدك المتربص بى

جاء الحوار مشبعا برحيق الشعر كاشفا عن الأغوار النفسية لكل من الندين , الرجل مهاجما برغبته وحيلته، والمرأة مدافعة بقناعاتها , فى ملحمة جلجامش كان إنكيدو يعيش مع الحيوانات حتى مر بمرحلة التحول فى حياته وهى اللقاء مع الأنثى كما جاء فى هذه الأبيات

فأسفرت البغى عن صدرها وكشفت عن عورتها

فتمتع بمفاتن جسدها

نضت ثيابها فوقع عليها

وعلمت الوحش الغر فن المرأة فانجذب إليها وتعلق بها

أضحى انكيدو خائر القوى لايستطيع أن يعدو

كما كان يفعل من قبل ولكن صار فطنا واسع الحس والفهم

يبدو أن انكيدو لم يتحول إلى انسان إلابعد معرفته بالمرأة

وكما يقول بعض النقاد ان الجسد طبيعى ولابد أن يخضع لتأثير الثقافى

لابد أن يلتحم الجسد بالجسد الأخر لأن الأخر هو الذى يمنح للجسد تفرده ومن ثم يصبح الجسد الفنى غير الجسد الطبيعى لأنه يصبح مسرحا لتأويلات متعددة وهنا تصبح المرأة حرة فى التوظيف الفنى لهذا الجسد

استطاعت الكاتبة أن توظف الجسد بصورة فنية فى بعض القصص وتجعله مصدرا لتأويلات عديدة، ويظهر ذلك واضحا وبجلاء فى قصص " لسميرة " , " شهيق وزفير " , " الموؤودة " " قصب السكر "

وفى قصة " المجنى عليها " حين تدخل المرأة عش الدبابير وتوظف أنوثتها من خلال الصراع بين رجلين على المنصب والسلطة عندئذ تدفع الثمن وقد يكون هذا الثمن هو حياتها وفى هذه القصة يجىء السرد على لسان الراوى الحاضر

" فى موعد الغواية التى كانت , جاءت تجوب المنتهى , احتسينا مزيدا من النبيذ , ذابت على بساط الندى وغابت عن اليقين , تلهو بالتواريخ , تكتب تاريخ غفوتها الأخيرة , تتأوه دون حاجة , فالموت الذى اخترته لها يكفيها الراحة "

تمزج العشق بالموت فى مناخ عبثى فى الحوار الذى دار بين القاتل والقتيلة التى كانت يوما ما عشيقته

أمهلنى أشعل سيجارة

لا تكابرى

أطفأنى حتى أتنفس أنسامك

لم تعد أنساما

اطعنى , فى طعنتك , ألف رواء وشفاء ـ

بل فيها طعم الموت

أمهلنى , حتى أتذوق طعم الموت بماء طراوتك

بل مائى نار ولهب

ما أحلاها تلك النار

لا تتعجلى , لدى من أجلك , ما يكفيك ويفيض , أحضرت لك كفنا

فى هذه القصة نجحت الكاتبة فى استخدام تداخل الأزمنة , ومزج خيوط السرد بين الماضى والحاضر واللحظة المرتقبة فى المستقبل , والزمن هنا معناه الحالة النفسية والوجدانية والذهنية المرتبطة بالشخصية , وهنا تتعايش الشخصية مع اللحظة الراهنة , ويختلط العهر بالسياسة فى قصة " شهيق وزفير " من خلال العلاقة بين الأمين ومن عينه أى رئيسه , ويبدو أن الأمين لم يتقن سوى لعبة الشهيق لأنه يبلع كل ماهو أمامه لكنه لم يتعود على الزفير أى العطاء وقد وفقت الكاتبة فى الترادف بين الاخذ والعطاء وبين الشهيق والزفير وقد بلغ الصراع بين الأمين والأعلى منه ذروته بسبب المرأة التى أذكت هذا الصراع والهبته

على الأقل كان عليك أن تراعى أننى من أرسلها إليك وهى خاصتى , قبلت أن تستخلص منها ما يعيد إليك الحياة لكنك نذل لم تصن النعمة

أتسمى الساقطة نعمة ؟ . إهدأ يا أستاذ . أتتحدث إلى الأمين

كنت أول من رشحك لمنصبك الذى تنعم فيه فى الطالع والنازل تمارس العهر ألوانا بلا مساءلة

السياسة عهر فى الأساس أنت من علمتنا

استطاعت الكاتبة فاطمة يوسف العلى فى هذه القصص أن تطرق مستويات متعددة من الكتابة الفنية , وقد جاءت اللغة قادرة على الترميز والتعبير عن هواجس وتداعيات المرأة بل لانبالغ إذا قلنا أن البطل الفعلى للقصص هى اللغة والتى تم توظيفها وتشكيلها فى اطار من السرد المتميز

مراجع المقال

لسميرة وأخواتها فاطمة العلى

المرأة وكتابة الجسد عبدالنور إدريس

هوامش حول الرواية النسائية العربية ربيع مفتاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://poems.mam9.com
ضحى بوترعة
مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية



عدد الرسائل : 1313
العمر : 55
الجنسية : تونسية
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة   هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة I_icon_minitimeالأربعاء 25 يونيو 2008, 9:12 pm


شكرا دكتور على اختيارك قراءة موغلة من طرف الناقد

في قصص سميرة وأخواتها

لي عودة لهذه القراءة الرائعة

تقديري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتور : محمد ربيع هاشم
Admin
دكتور : محمد ربيع هاشم


عدد الرسائل : 1663
العمر : 53
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة   هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة I_icon_minitimeالأربعاء 25 يونيو 2008, 11:34 pm

الشاعرة ضحى
شكرا على بهاء مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://poems.mam9.com
 
هواجس المرأة بين مطرقة الواقع وسندان اللغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضاء الإبداع :: الأدب النسائي-
انتقل الى: