لحظة فارقة

لن استطيع أن أنسى عينيه وهما تحتضناها ولاقلبه الذىيقفز خلفها كلماتدللت بين رفاقه وانتقلت من واحد لآخر
يشتعل قلبه غيرة عندما يراها مستسلمة لذلك الشاب الأسمر النحيل وهو يقبلها غير مكترث بمن حوله من الشباب
يتابعها بشوق عارم يرتب ما سيبثه لها من حنين مكتوم وعندما يراهامسرعة أمامه يحث الخطى ليلحق بها
يستوقفه صوت أمه:"إوعى تغريك" ..."اوعى تضحك عليك",,,,انت مش قدها.
تتثاقل الخطى ...تتوقف. يطأطئ رأسه ويقف قليلا
إنها تناديه تتنازعه أشواقه ينطلق نحوها تاركا خلفه صوت أمه.
يشعر حوله بأصوات متداخله يدرك أن جفونه ثقيلة يجتهد فى فتح عينيه يرى حوله أشباحا يأتيه صوت أمه تقسم للطبيب أنها تمنعه عنها وتؤنب اصدقاءه وهم يقسمون أنه لم يسمع لأحد منهم يحتجزه الطبيب ويأمر الجميع بالانصراف و........يأمر الأم بشئ تنطلق وتعود بعد قليل حاملة بين يديها كرة جديدة وتضعها بجواره وتتركه نائما وتجلس أمامه تتأمله و........تلعن جهلها.