قالت عزت قصائد قصيرة

1هـجـــوم

يا ليت لجسمِيْ
نافذة أو بابْ
كي أهربَ إِنْ
هاجمني مطر الشوقِ القاتلِ
أوْ.... جـيشُ حنيني
للأحبابْ!!

2
وحـدة

في بيتي خمسُ غرف
سبعة أبوابْ
عشر نوافذَ
سريرانِ اثـنان
وأنا
وحدي
وحدي!!

3
الـبحَــــار

يالغرابة فعل بحار العالمِ
البحر الأحمرُ
يركض في دمِهِ
والأبيض يزهو باللون الناصعِ،
وكرات الثـلج
والأسود يبكي
فوق شواهد
هذا البحرِ الميّتْ!!

4
الطــمّاع
يلمحها في الغرفةِ:
يحلمها
يستـنشقُ عطرَ أنوثـتِها
ويفاضلًُ
ما بين العرق المنـثال حنينـًا
من فوقِ الصدرِ
وتحتَ الإبطينِ
وبين حنين الوردِ
وأحلامِ النعْـنـَاعْ!!
ويحاول أن يستبقي صورتـَها
في الحُلـُـم طويلا ً
آهٍ
من هذا الطمّاع!!

5
راحــة

أ ُذني
تنـتظرُ الـــ أهلا ً
من بين شفاهِكِ
قوليها
وأريحيها!!

6
رجــــــوع

منذ هبطت وحيدًا
من قاعِ الرحمةِ
لجحيم العالم
وأنـا
أتمنى
لو أرجع ثانية ً
لنعيمِ الحَبْلِ السُّــرِّيْ

7
لـو
كل مساءٍ
أستدعي طيفَ أبي
أسأله
لو تحكي لي بعض حكاياتِ
لم يسعفْها الوقتُ، الموتُ
لو تهديني بعضَ وصايا
من سِفرِ عتابِكْ
لو تأخذني
وتضمّ القلـَب المتعبَ
تسألني
ما بـِكْ!!

8
هــناك

لست هُنا
فأنا مَعْ صوتِكِ حين يبوحُ
ويحملني نحو سفرجلةٍ تاهت
عن بـيت الأسرةِ
كي أرجعها
لأبيــها!!

9
غِـــــناء

حين يحاصرُ قلبي
سرِب الصحرواتِ
يطـّوقهُ
تطويقـًا
سيجيء غناؤك لي
مُدُنا من غيمٍ فتـّانٍ
ومزارع موسيقى!!

10
قـالت اسمي

قالت عِزّتْ
فتوارتْ
كل الأسماء الأخرى
واستعرتْ
وتلوَّن فجرٌ
واصطبغ الكونُ
بـِحُمْرةِ دهشتِهِ العذراءِ
وعَزَفـَتْ
موسيقى الأشجارِ
وعاثتْ
في الأرضِ
غنَاءً
وابتكرَتْ
سُلـَّـمَها الشجريَّ
ورقـَصَتْ
واشتبكت "عيني"
في"الزاي" اللثغاءِ
وحَطـّتْ
فوق صبابات التاءِ
من يجمعُ أشلائي؟
حين الأرض اهتزتْ
إذ هَمَسَتْ
عـِ
زَّ
تْ!
ezzateltairy@yahoo.com

الشاعر الجميل / عزت الطيري
تحياتي إليك
القصيدة جميلة والأجمل فيها تلك المكاشفة التي تنطوي عليها ما بين العنوان الذي حمل اسمك وما بين الخاتمة ، ولكن الدلالة صارت كونية الطابع حين نطقت اسم الشاعر .
أنا أتابع قصائدك منذ زمن بعيد ، وألاحظ أنك ترتكز على البعد الرومانسي ، وتمتلك شاعرية مطلقة في هذا الجانب ، وأحيانا تعزف على وتر الرومانسية بفكر قديم ولكن أوتاره جديدة .

سيادة الدكتور الناقد الجميل
سعدت بمرورك على قصيدة السيد عزت الطيرى ولكننى اختلف كثيرا معك فى قولك ان السيد عزت الطيرى لايكتب الا فى الرومانسية فقط بالرغم من قولك انك تتابعه من زمن طويل واريد ان اسأل اين تابعته هل فى القصائد التى ينشرها فى العربى والدوحة وكبريات المجلات العربية ام فى منتديات النت واعتقد ان ابداع الشاعر الحقيقى يكمن فى دواوينه الكثيرة التى تربو على ال16 مجموعة شعرية من اشهرها فاطمة وعبير الكمنجات وآخرها دموع السمندل وسيدة التفاح وسوسنة الخمسين حيث يمزج الشاعر بين الوطن والحبيبة فيصير الوطن الحبيبة والحبيبة الوطن كذلك اتمنى ان تستمع اليه فى قصائده السياسية التى يلقيها فى ندوات معرض الكتاب وفى مهرجانات الشعر ومؤتمرات مصر الادبية
اتمنى ان تطالع قصيدته بالمقلوب النشورة فى العدد الخير من ابداع والتى بسببها كتب الكاتب الكبير عزت السعدنى صفحة كاملة فى جريدة الاهرام عنوانها الكتابة بالمقلوب وقال ان قصيدة هذا الشاعر لم تنمنى ليلتين كاملتين حزنا على هذا الوطن
اخالفك ايضا فى قولك ان عزت الطيرى يكتب القصيدة بفكر قديم وادوات جديدة وكم يسعدنا ويسعد الشاعر الكبير لوعلمته وعلمتنا ايضا فى المرة القادمة كيفية الكتابة بفكر جديد حتى لا يفعلها مرة اخرى وحتى يكتب المرة القادمة بفكر جديد وادوات قديمة

ليس لي ما أضيف عزيزتي حلا لقد كتبت ما يفي حق هذا الشاعر الرائع

محبتي لك

[quote
الأديبة الرقيقة
جلاء الطيرى
تحياتى اليك وأهلا بك فى منتدانا
وشكرا لك على ما أبديته من رأى حول نقد الدكتور مصطفى عطيه جمعة ......ولك كامل الحق فى كل ما قلته من ملاحظات حول نقد الدكتور.... وهو أيضا ً له كامل الحق فى التعبير عن رأيه النقدى حول قصائد عزت الطيرى ..... فنحن نرحب بالاختلاف وتجاور الآراء ولولا اختلاف الآراء لبارت السلع كما يقولون ..وبسهولة يمكن الاشارة الى مواضع كثيرة فى تعليق رد مصطفى عطيه ( الموجز ) أقول مواضع كثيرة أنصف من خلالها شاعرنا الجميل عزت الطيرى ,, فقد قال عنه (وتمتلك شاعرية مطلقة في هذا الجانب ) وياله من رأى، وكذلك ( أنا أتابع قصائدك منذ زمن بعيد ) وغير ذلك ...وكلها عبارات تدل على الاهتمام والاحترام لقصائد عزت التى نعتز بها كلنا...........وللعلم فقط ان الدكتور مصطفى عطية من النقاد الجادين الذين يتميزون دائما ً بالموضوعية ولا يحرك نقودهم الدوافع الشخصية..........
كلمة بسيطة أحببت أن أقولها ترحيبا بكِ وبردك على رأى ناقدنا الجميل مصطفى عطيه جمعة وبقصيدة شاعرنا المبدع عزت الطيرى ... ودعوة الجميع لاحترام الرأى والرأى الآخر واحترام الابداع فى حد ذاته ........
وتحياتى للجميع

الدكتور مصطفى
اخبرتنى الانسة جلاء انك كتبت تعليقا علىقصائدى القصيرة المتواضعة وقرأت كلماتك التى اسعدتنى جدا جدا ولكن لم تعجبنى كلمات جلاء التى غضبت لابيها غضبة لاداعى لها لاننا يجب ان نحترم الرأى والرأى الاخر وماتراه انت جيدا فى شعرى يراه غيرك غير جيد وماتراه انت افكارا قديمة وفكرا قديما يراه غيرك من النقاد تفردا وخصوصية والاختلاف فى الرأى لايفسد للشعر قضية
وسأبذل قصارى جهدى ان اكون عند حسن ظنك وسأتبع نصائحك القيمة علنى يوما احصل على رضاك

إلى الأستاذة / جلاء الطيري
خالص تحياتي إليك وإلى والدك الشاعر
لقد اشدت بقصيدة الشاعر عزت الطيري ، وأرجو العودة إلى ما قلته ، وهو رأي موجز ، وأحب أن أشير إلى نقاط بعينها في ردك الذي حمل استخفافا بما قلته أنا في تعليقي على الشاعر علما أنني لم اهاجمه ، بقدر ما أبديت ملاحظة ، وقبل أن أخوض في النص تفصيلا دعيني أوضح لك عدة أمور :
- النشر في المجلات العربية والأدبية وأيضا كثرة المجموعات الشعرية لا تعني تميزا للشاعر ولا لتجربته بشكل عام وهذا متفق عليه وإنما المعول على المستوى الفني والجمالي والرؤى الفلسفية المطروحة في الشعر وما يقدمه من جديد .
- الرأي النقدي لا يخضع لعوامل النشر ولا يقيس سن الشاعر ولا ما تتداوله الألسنة عنه وإنما يتعامل مع النص ، فقط النص ، دون أي اعتبارات أخرى ، هذا للناقد الذي يحترم قلمه ويحلل بحياد وموضوعية .

نعود للنص المطروح :
- النص في العديد من مقاطعه لا يطرح جديدا ، بل مجرد تكرار لمعنى مقدم سلفا ، وليس له أي دور في بنية النص ولا يطرح رؤية جديدة ، ولنأخذ مثالين على ذلك ، وهما المقطعان الأولان من النص .
1هـجـــوم

يا ليت لجسمِيْ
نافذة أو بابْ
كي أهربَ إِنْ
هاجمني مطر الشوقِ القاتلِ
أوْ.... جـيشُ حنيني
للأحبابْ!!

هذا المقطع عنوانه هجوم ، ويتناول تمني الشاعر أن يكون له باب في جسمه ، حتى يهرب من مطر شوقه القاتل ، أو جيش الحنين ، العنوان يلخص الدلالة ، والدلالة تعني الهروب من شوق ، وهذه دلالة عشقية لا جديد فيها ، ناهيك عن التلاعب بالصفة والمضاف إليه في قوله : مطر الشوق القاتل ، وجيش حنيني ، وهي من ألاعيب شعر السبعينيات . والسؤال : ما الجديد الذي قدمه المقطع ؟ مجرد جعل الجسد بابا للهروب . وهذا معنى مكرور .

وفي المقطع الثاني :
2
وحـدة

في بيتي خمسُ غرف
سبعة أبوابْ
عشر نوافذَ
سريرانِ اثـنان
وأنا
وحدي
وحدي!!

هنا تعداد لما في البيت من جمادات ، ودائما السؤال الجمالي : عن دلالة العدد ، ودلالة ذكر الجمادات ، لا شيء منها ، فالمقطع من عنوانه ( وحدة ) وطيلة أسطره الشعرية وحتى نهايته يقدم معنى معروف سلفا من العنوان ، علما أن هذا المقطع لا علاقة دلالية له ببقية النص ، الذي يتناول تجربة عشقية ، فلم يتم ربطه بعنوان النص ولا بالمقطع السابق ولا بباقي النص .

نفس الأمر يتكرر في مقطع راحة :
راحــة

أ ُذني
تنـتظرُ الـــ أهلا ً
من بين شفاهِكِ
قوليها
وأريحيها!!

ما الجديد الذي يقدمه هذا المقطع ، المعنون بالشعور المتولد من العنوان وهو راحة المحبوبة ، وهو معنى شديد الابتذال ( يعني مألوف لدى العامة من الناس مكرور ) ونتداوله في أحاديثنا اليومية ، فهو يخلو من الشاعرية ومن الإضافة الجمالية ( صورة ، رمز ، تعبير موح )
ونفس الأمر ، الذي عني الترهل النصي ، وعدم الجديد : فكريا وجماليا وفلسفيا نجده في سائر مقاطع النص ، عدا المقطع الأخير الذي فيه كثير من الشاعرية وهذا ما أشرت إليه في ردي الأول وأشدت به ، وهو عموما لا يطرح جديدا على المستوى الرؤيوي ، وإنما الجديد في لعبة كسر الإيهام بذكر اسم الشاعر ، عنوان النص وذكره في ختام النص ، كما يقول :
فوق صبابات التاءِ
من يجمعُ أشلائي؟
حين الأرض اهتزتْ
إذ هَمَسَتْ
عـِ
زَّ
تْ!

ما الجديد في هذا ؟ عنوان النص كاشف للخاتمة ، فهذا ما يسمى العنوان الملخص ، وهو أدنى درجات الشعرية ، لأنه يفسد متعة التلقي على القارئ ، حيث يقدم الدلالة سلفا .

الشاعر عزت الطيري لديه موهبة كبيرة ، ولكنه لم يستفد من تطورات النص الشعري خاصة في الاربعين سنة الاخيرة ، فراح يردد مضامين مكرورة ، لا تحمل جديدا ، وإنما يقدمها بقوالب شعرية ظاهرها التجديد ، وباطنها التكرار ، والترهل النصي ، والتلاعب في الألفاظ . كما أن وعيه بمفهوم الدلالة يقف عند المستوى القديم بمعنى الأغراض الشعرية من غزل وتشبيب وما إلى ذلك .
بينما القصيدة الحديثة ترتكز على الجديد في التركيب اللغوي ، والبلاغي ، والرؤية العميقة للكون والحياة وقضايا الإنسان ، ضمن منظومة فكرية جمالية شاملة ، وخير مثال على ذلك إبداع : صلاح عبد الصبور ، أمل دنقل ، عفيفي مطر ، حلمي سالم ، محمد الماغوط ، وغيرهم كثيرون.

هذا رأيي المتواضع ، ولم أشأ أن أفصله بداية ، ولكن أنتم أردتم ذلك ، فليكن تفصيلا ، والنقاش مفتوح للجميع .
خالص تحياتي للشاعر وابنته وكل القراء والمناقشين والخلاف في الراي لا يفسد للود قضية .
د. مصطفى عطية جمعة

الصديق مصطفى
والله لم اغضب من نقدك واعتز به
والاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية كما قلت من قبل
وكما قلت لك ساحاول ان اتعلم منك ومن علمك الغزير جدا
وكنت اتمنى ان تتمالك اعصابك فى ردك حتى يكون ردك موضوعيا اكثر من ذلك ياصديقى
ورغم اننى اسمع عنك لأول مرة وأقرأ لك لأول مرة فهذا لايعنى انك مجهول فربما العيب عندى وفىَّ لانننى كما قلت لم اتابع التطور الذى لحق بالنقد والنقادوسأحاول كما قلت لك من قبل ان اطور نفسى ربما احظى برضاك ان شاء الله واصبح مثل الشعراء الذين ذكرتهم لى
اما مسألة النشر كما قلت فلا تعنى ان الشاعر جيد نشر ايه ياراجل عيالنا دلوقتى بينشروا فى كل المجلات العربية وغير العربية واعذرنى اذا تكلمت قليلا بالعامية مجاراة للتطور النقدى والابداعى والحداثة ومابعد الحداثة وما بعد بعد الحداثة
وكما قلت لك لست غاضبا منك ولا زعلانا بالعكس فأنا تعرفت على ناقد كبير جدا سأستفيد منه بقدر المستطاع وبقدر مايمنحه لى من استفادة علمية ونقدية
بارك الله فيك ياصديقى وامدك بالصحة والعافية واغاظ حسادك واعداءك آمين يارب العالمين
اما ماابديته من تفصيص وتفحيص وتمحيص لقصائدى فهذا شىء صحى وكما قلت لك من قبل ماتراه انت وانت الناقد الكبير من ترهل فى قصائدى ومن عادية وبساطة وسخافة وربما اكثر من ذلك يراه غيرك من النقاد الصغار شيئا غير ماقلته بالمرة وعذرهم بالطبع انهم صغار لا يعون مايقولون
مرة اخرى ابتسم ياصديقى وروق وفك التكشيرة
وهات راسك ابوسها

الشاعر المبدع / عزت الطيرى
الناقد الجميل / مصطفى عطيه جمعة
ما هكذا يكون النقد ولا هكذا يكون الرد منكما كأديبين متمكنين وراسخين وتعيان تماما آليات السجال الادبى الذى كلما مال الى المبالغة هنا او الى السخرية هناك كلما ابتعد عن العلمية واتجه الى المهاترة ............
لذا فأنا آمل أن ننفض عن كاهلنا غبار ما حدث ونعود الى الشكل الطبيعى للحوار الادبى والنقد الادبى ..... فعزت الطيرى له تجربته الخاصة جدا وعالمه المتميز وليس بحاجة الى الاقتداء بتجارب الآخرين ....... وعلى الجانب الآخر انا اثق ان الدكتور مصطفى عطيه جمعة من النقاد الجادين الذين يهمهم دائما القاء الضوء على الاعمال الابداعية المطروحة بما لديه من ادوات نقدية نعرفها فكان جديرا بعزت الطيرى ان يجادل ويناقش من ينقدون قصيدته لا ان يتهكم عليهم ..........
.............
وإزاء ما يُفترض فى الجميع من حسن النوايا والرغبة فى اثراء حياتنا الادبية وممارساتنا الانسانية بما يليق بها من احترام ومحبة اتمنى ان يستجيب الطرفان لندائى لهما بالمبادرة بالصفح والاعتذار لأعضاء المنتدى عن أى خطأ او سوء فهم حدث أثناء مناقشة هذه القصيدة ...بما يتيح لنا ان نطوى هذه الصفحة بشكل لائق

الشاعر الكبير / عزت الطيري
خالص تحياتي
فائق تقديري
عميق مودتي
إلى شخصك الكريم ، وإبداعك الراقي
أستاذي العزيز
إنني أتابع أعمالك الشعرية منذ نعومة أظافري ، وأنت استطعت أن تصنع مجدا شعريا باسقا في سائر المحافل والمنتديات والمجلات العربية ، وتحديت - وأنت تعيش في أعماق الصعيد - هؤلاء المسمين أدباء القاهرة .

علمتُ أن القصيدة مكتوبة أواسط الثمانينيات ، وهي بالفعل تعبر عن هذه المرحلة في الإبداع العربي ، فيها ما فيها من تطور ومن ملاحظات ، ولو كنت ذكرت هذا التاريخ في أسفل النص ، سيكون ردي مختلفا بالطبع ، فكل مرحلة لها تاريخها وتجربتها .
أرجو أن تتقبل فائق تقديري ، وأسفي مقدما لأي كلمة أو عبارة صدرت مني في ردي الأول والثاني ويعلم الله أنني أكن لك كل تقدير واحترام وأنت أحد من تعلمتُ منهم الشعر والشاعرية .
دعني أشد على يديك لشاعريتك
ولحسن خلقك
وطيب أصلك ومعدنك
وسلامي لابنتكم الكريمة .
أخوك ومحبك الدائم
د. مصطفى عطية جمعة

الصديق الناقد المحترم المهذب الدكتور مصطفى
رب ضارة نافعة
فلولا ماحدث ماكنت تعرفت عليك وعلى نبلك واخلاقك وسموك
وانا واثق تمام الثقة انه لم يحدث شىء يقلل من احترامى لك واعجابى بك كذلك لم يحدث منك مايعكر صفوى او يضايقنى فكل مبدع معرض للنقد ولولا نقد الاخرين لى مااستطعت ان اصل الى ماوصلت اليه من انتشار معقول وابداع مقبول ويبدو والله أعلم أن عينا قد أصابت هذا المنتدى الرائع فجعلتنا نشتبك هذا الاشتباك الجميل الذى سرعان ما انفض بالسلام من طرفك وبتقبيل رأسك من طرفى رغم اننى اكبر منك سنا باكثر من عشر سنوات او ربما اكثر من ذلك بكثير لكن ماذا يضير الاخ الاكبر إن قبل رأس أخيه الاصغر على الاقل لأسرق منك الثواب الكثير واخصم من رصيدك فى الحسنات واتخلص من بعض ماعلىَّ من ذنوب وأرجو من الأخ المبدع شحاته ابراهيم أن يعتبر ماحدث هو سحابة صيف ومرت بسلام والأيفرح كثيرا فينا وفى صديقى الدكتور محمد ربيع هاشم
وقاتل الله مخترع مشروب السفن أب فكلما شربت منه زجاجة انقلب حالى وقلت مايجب الا يقال ويبدو انه مشروب مسكر على الأقل بالنسبة للصعايدة امثالى الذين يقيمون فى الصعيد الجوانى وقد ضحكت كثيرا عندما هاتفت صديقى الجميل الدكتور مصطفى فقد كان يظن اننى من دمياط ... دمياط فلو كنت من دمياط ماكان هذا حالى وماكان ذلك لونى عموما يسمع من بقك ربنا وينفخ فى صورة الصعيد فيصبح بين يوم وليلة من الوجه البحرى
اقدم اعتذارى للصديق الدكتور مصطفى واعتذار البنت المفعوصة جلاء وسوف نحرمها من المصروف لمدة شهر كامل
هل اعتذر اكثر من ذلك يا عم شحاته
اطلع منها انت بس

الأدباء الأحباء جدا إلى قلبي الشاعر عزت الطيري والدكتور مصطفى عطية والشاعر شحاتة إبراهيم
كم أنا سعيد جدا جدا بهذا التعامل الإنساني الجميل جدا ، وهذا الذوق والرقي في الردود والكلام ، وهذه المناقشات الأدبية الجادة جدا والتي تنم عن عقول مثقفة واعية ، وقلوب بيضاء جدا ، وإبداع أكثر من رائع
شكرا لكم

[]الصديق الشاعر المبدع عزت الطيرى
الصديق الناقد المحترم مصطفى عطيه جمعه
الصديق الشاعر الجميل محمد ربيع هاشم
تحياتى لكم جميعا ً
أود فى البداية ان اشكر ناقدنا الجميل مصطفى عطيه على مبادرته بالاعتذار الجميل عما بدر منه فى
سجاله مع الشاعر عزت الطيرى ,, وذلك ليس جديدا على مصطفى فكلنا نعرفه محترما ووقورا ومهذبا ويعرف أقدار الناس ,,,
وكذلك تحيتى واحترامى للشاعر المبدع عزت الطيرى على سعة صدره وعلى
اعتذاره عن اى تجاوز حدث فى هذا الموضوع....وهذا ما يليق حقا بالشعراء الكبار والادباء الكبار الذين
يحرصون على تجويد علاقاتهم الانسانية حرصهم على تجويد أدواتهم الفنية ......
والقيمة هنا ان الكل متساوون ....
واننا نأتى لهذا الملتقى او غيره
لنتلاقى ونتعارف ونستفيد من كل رأى او خبرة ولسنا نأتى الى هذا المنتدى اوغيره لنتبادل الاتهامات ونؤسس للخلافات
لذا فأنا سعيد جدا بكل ما كتبه شاعرنا الجميل عزت الطيرى فى رده
وبكل ما كتبه ناقدنا المحترم مصطفى عطيه فى اعتذاره
وكما قال عزت رب ضارة نافعة فها نحن نخرج من
هذا السجال بفوائد كثيرة وعظيمة حقا ً .....
والشكر الجزيل أيضا للشاعر الجميل محمد ربيع الذى سعى طوال الوقت الى
حل المشكلة وتهدئة النفوس والاتصال بكل
الاطراف لتحقيق المصالحة السريعة وهو ما تم فعلا فله جزيل الشكر على كل مجهوداته
..........
ومرة اخرى اثني على الأخلاق النبيلة الرائعة والواضحة لعزت الطيرى
ولمصطفى عطيه جمعة وهذا ما يليق بهما حقا
وتحياتى للجميع[/color]