الشاعر الصديق محمد عبد المعطي

الشاعر محمد عبد المعطي
ولد فى الفيوم 27 / 8 / 1963 -
كتـــب : نصوص و أغاني للمسرح -
كتـــب : سيناريوهات للتلفزيون - أغاني لفرق الفنون الشعبية.. الخ -
"كتـــب : أشعار " المسحراتي -
: أعـدّ وكتب : العديد من برامج الفن الشعبي -
ع الناي والربابه " لتلفزيون القناة السابعة و إذاعة شمال الصعيد "
أسس و أشرف على : الصفحة الثقافية بجريدة -
وفد الفيوم " وجرائد أخري بالفيوم "
من أوائل الذين ساهموا في وضع الفيوم علي الخريطة الأدبية -
بجمهورية مصر العربية ، حيث عمل جاهدا فى تنظيم الفيوم للعديد من المؤتمرات الأدبية ( من مؤتمر الفيوم الأدبي الثاني إلي المؤتمر الخامس ) وكذلك مؤتمرات إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الأدبية ، وأخيرا مؤتمر اليوم الواحد ، وشارك كأمين عام مؤتمر الفيوم الأدبي عام 1999 م
: تم تكريمه في -
مؤتمر الفيوم الأدبي عام 1999 م
مؤتمر أدباء مصر بالأسكندرية عام 2002
حصل علي جائزة شعر العامية من وزارة الثقافة -
أعوام 1991 - 1992 - 1993 - 1994
: الاصدارات
: ديوان
رحيق الشهد والمحاياه ( ابداعات ) الهيئة العامة لقصور الثقافه -
: ديوان
بنت ما ولدتهاش ولاده ( سلسلة هدير- نادي الأدب ) فرع ثقافة الفيوم -
: ديوان
صندوق روبابيكيا ( أصوات أدبية ) الهيئة العامة لقصور الثقافة -
: تحت الطبع
: النص المسرحي
أحلام شامة ( عن سيرة الملك سيف بن ذي يزن ) نصوص مسرحيه
توفي في حادث أليم على طريق بحيرة قارون بالفيوم في 3 أغسطس 2007



شارب عليه صقرين
شارب ملوحة بحر داكن م الغويط
قلبي محيط . . لكن ملامحي اتسكنت قمقم
أنا شمستي وقت الضحا بتطير
وأمشير بيسرح تحت جلدي . . أنكشف
أشهق رجال . . . تكنسهم الزعابيب . . أغيب في العالم
السفلي
يندق عضمي في الدوار . . . يندق طار
شيخ محضر *
يا شيخ محضر
دبلت غنوه في قلب أخضر
والإنسان الإنساني
وشه اتغير في كياني
والريح شايلاني وحطاني
بتحلل دمي وأوطاني
وبتشرب قلبي مكّرر
* شيخ محضر يا شيخ محضر
متدروخ . . مايل . . شايل ميت ملكوت
أنا ريحة موت . . والدم بيوت وفي بطن الحوت
أنا يونس متمزع في تابوت
إن جاز
حلمي بكره بيصلب طوله في عين الليل
إنجاز
لقمه . . . غنوه وشهوه وست إيدين
وعينين بيبصوا علي التروماي الخاوي
هدوء في ميدان العتبه وع الكورنيش
. . . . . ما تفوقنيش من حضرة هذا الـ
غطيني ولم في كسر الصيني علي الأسفلت
اكتوبر 20 / 10 / 1990
من ديوان رحيق الشهد والمحاياة[
img][/img]

عطش

ميت في جلده وردك الفرحان
لامم غناوي العيد في خده ومنكمش
كاشش ف جلده قلبي برايا
مين اللي وزع دمي براويز ع الكفوف
خنق الطريق بالضلمه وخطاوي السفر
رجعني للتوهه في محطات الغياب
. . . شايله المراكب شمسي مطفيه ونعسانه المدن عطشان
وكانت ضحكتك قله وسبيل
تكعيبه والطرح استوي عز الشتا عناقيد
دي الوقت ليه لونك ما عادشي بيشبهك ؟
ضلك بيتكعبل في ضلك . . إيه فاضلك غير حروف
ممسوحه قبل ما تتقري
عريان من التواريخ ومن صوتي وملفوف بالخريف والريح
شلال من العطش استباحك
غربل الصبح في عيونك . . نخيت . . طاطيت للحزن في ضلوعك
ما كدبتش خبر . . يا هلتري
هاتزوم ف وش الريح وتفتح صفحتك
! ولا ها ترميك العواطف للخلا قربان ؟
سبتمبر 1994
من ديوان رحيق الشهد والمحاياة

قـصـائـــــد لـلـبـحــــر

شـبـــك
بارمي الشبك قلبي اتشبك طبيت
طلعت عروسة البحر م الحواديت
....................................
....................................
بارمي الشبك ماطلعشي غير قلبي
عيل بيتعلم غرام البحر
ضـفـيــــره
بيني وبينك
................ رتم موجه بينكسر
.....................................
......................................
................. حلت ضفيره
شلت مقدافي
نـــــــــوّه
البحر لابد ع الشطوط
.............. فاتح لي صدره مكشّر النوّه
..............................................
..............................................
البحر متحنّي بصوتي
قلبي في دوامة قلق
تـكـــويــن
بافرد قصايدي وِفْ عيوني الطمي
آخر قصيده اتفجرت ديناميت
باضحك قرش لي الموج علي نابه
وقعت ملامح موش ضبابيه
وش القمر
ما بقاش حليب صافي
غرّق حروفي . . لم مقدافي
الموج ده ولا إخطبوط هايج ؟
النيل ده ولا بسمه بهتانه ؟
شايله الشمال لحدود حدود قلبي
باسأل ولوني بيتخطف صابح
بانده وصوتي بيتسرق مني
الملح نز ف جرحي غطاني
فرق ما بين قلبي وأوطاني
هز السباط
دمي سقط صايص
ثبت ضلوعي ضد زعابيبه
الخضر عدى ورش آياته بتنهيده
ملّس على جرحي وقع كفه
موسى فلق لى البحر ما قدرشي يعديني
لكن صلاة المفرده . . لمّتْ شراييني
شبت بصوتي . . . شب تكويني
شاعر بيزرع شمسته فى الغيم
فارد قصايده وف عيونه الطمي
آخر قصيده اتفجرت ديناميت
نوفمبر 16 / 11 / 1994[/
من ديوان رحيق الشهد والمحاياة

زي الطراوه بتدخلي دمي
فتشب من عيني الخيول ترمح ف ميدانك
يتبعتر الليل . . . العطش
يتلم تكويني
يرجع نهاري في الحلوق سلسال من الكوثر
. . أنا في العيون البراح
وفي الملامح هدى لو ضل قلب الكون
، أطوي انكسار المدي
واغسل دموع القمر واوصل لعرش الشمس
أغمر شواشي النخل فيسوي الرطب
يا للعجب *
تراب تاني بيتشكل ملامح ضي
حلمك حي
صوتك في النهار الجاي
شكل مفرداتك لم
الكلمه زم
الحرف هم
وشم ريح الحلم يخضر البوار
إفتح مدارات النهار
إنشد ورتل في البراح
حلمك مباح
أما الغياب غيّاب
اللــ ا ا ا ا ه
لسه الغناوي تفتكر إسمي
ولسه النيل بيجري في العروق إنسان
صوتك بيزرع إخناتون في ضلوعي - أنهض . . . أشتعل
يتشكل الكون بالملايكه ، يرتلوا باسم الإله
والصبح *
إذا تنفس فارتوي نهر تشقق في الضلوع
وغمغم الليل الهزيل يعسعس منهزم
ريح عبوس تضطرم
فجر تراقص منسجم
قم واسترد بداوتك
* واملأ فراغك تستقم
وشربت من عسلك مصفي
رفرف الحلم في ضلوعي وانطلق
يبدر نجومك في انكسار الليل ويرسم ضحكتي
! ! تطرح عيون الناس معالم غنوتي
فاتش عليكو الصبح الفارد جناحاته *
فات . . فات *
واتربع فوق البنايات
والكلمه . . ؟ *
صبحت قناديل -
بتكسر ف ضلوع الليل
وتلملم عضم الأمواج
فاتش عليكو الحلم الفارد دراعاته ؟ *
.................................... فات *
فات .......................................
مارس 1990
من ديوان رحيق الشهد والمحاياة

رحم الله الرائع محمد عبد المعطي ..
لا أعلم إن كنت قد قاطعت نشرك لأعماله يا دكتور محمد ..
و لكنني أعجبني ما قرأت .. فكان يجب أن أدعو له .

مااعرفشي افتكرتك ليه

سامحني
ما قدرتش أكون صوتك
ولا فكرت . . . أوصل ضحكتك للناس
إنت ف طريقك للحياه بتنور السكه
. . . وانا مضطر اموت فيا
واسلم نفسي لخيالي ما يرسمنيش
كفايه عرفت أخبارك
وشفتك وانت بتورد
ويكبر في العيون طيفك . . . نسيم شفاف
ملامح نور
وضحكه بيضا بتكسر سواد الليل

مقطوف صباحي والقمر مخطوف *
الليل مغطي والنهار مكشوف
يامين يرسي الروح علي بدني
* ويلم حلمي من ضباب الخوف

أنا مش دمعه ولا ضحكه
ولا تكعيبه وسنابل ولا حلم بقمر مطلوق
ولا غنيوه مسحوره ف ودان الناس
ولا عبد العزيز ابني ضحك لي وانسجمت معاه
وقلت الله علي بابا . . . ف بقك زي طعم اللوز
أنا وحدي
باسافر ف العيون وارجع بصوت دايخ
وباكتب بس عن ضحكه . . . بلون الورد منداسه
وعن بدر اتمسخ ف عيوني من مده
وعن شمس ف طريق الليل بتنزف دمها البكري
وعن أراجوز بيترقص ف كل ميدان
وعن ظابط بدبورتين بيبدر قهره ع المخاليق
بتسرقني الليالي أتوه واسلم قلبي للضلمه فينبض آه
. . . وبيزورني شيطاني ساعات
ويسمع مني ما يلاقنيش
فسامحني

عليك الحلم والملكوت *
ما بتكلش ولا بتموت
وفاكر خطوتك لسه
* دا سرداب الليالي تابوت
. . .
أنا حاولت اكون ضلك
ولا قدرتش أنور وشي و أخطي
!كسرني الموج وانا ف الصحرا ليه ما اعرفش ؟
ما تردش
أنا مش قصدي أنده لك بصوت مخنوق
واجيبك بعد ما خطيت تشوفني تفتكر حزنك
وتتذكر وشوش الناس . . . بتتغير ملامحها
و لا تفتحش كراسي . . . ورق نازف
مانيش مجنون و لا شط الزمان عقلي
و ما اعرفش افتكرتك ليه
حلاوة
. . . روح
من ديوان بنت مولدتهاش ولادة

بالظبط زي الفوله فوق النار
قلبي بيتنطط ولا يحددش صورة للوجع
شمسي بتتاوب ولا تفتحش سكه للنهار
بالظبط زي الفولة حلمي بيتحرق
رمشك سحابه بتتسرق . . . والأرض لسه مشققه
والغنوة مش قد الوتر
والصوت غريب . . . آه يا خبر
بالظبط مش قادر أفك رموزك . . . اكتبني
وافتح بيبانك واغسلك وأصلي فيكي
أصلي بيكي
أصلي ليكي
. . . أرش حلمي بين إديكي
والتقيكي بين عيوني بتسجدي
تتعبدي . . . تتوضي من صبحي الندي وتجسدي
نيلي ف عروقي وترصدي
نبضي ف وريدك تنشدي
غنوة صباحي وتفرضي
دمك في دمي توحدي . . . تتوحدي
ولتفرضي إني ماعدتش أرتضي طعم السكوت
ولا عدت اسلسل دمي في عروقي واموت
ولا المّ حلمي وارتحل من غير ماابوح
وافرش بساطي في العيون
وأصب نيلي واكتمل آية خصوبة ف أرض بور
وأثبت الصورة . . . اشتعل
. . . . . . . . أحلم
أغيب . . . . . . . . . . . . .
من ديوان بنت مولدتهاش ولادة

بادرني صوتك بالغياب
وانا كنت لسه بابتدي أول حضوري . . . فانطفيت
آمنت إن الشمس أسطوره
وان الملايكه صوره ف البرواز
وإني ف عرض البحر متحاصر
وانا كنت شايل قلبي بكفوفي وفارد ضحكتي أمواج
وعرفت صوتك
. . . لما صوت الناس فاجأني بالوجع
ماقدرتش اتأخر
بس افتكرت
ليه القصيده شكلتنا ملمحين
نفس الشوارع لسه فاكره لنا الجنون والخوف
وهربت مني . . . سافر الايقاع
العشق تعويذه "
النيل عطش
شعر البنت تكعيبه ع الكتاف بتلم تعابين
الشوارع - المسألة هزليه واحنا بنخاف
. . . - م الحكومه ونستخبي ف الهدوم
. . . نشرة الأخبار
بتنقط فراوله بس احنا مش عارفين
البرد كاسي وش ست الحسن ومكسر
حصان الشاطر حسن والنشره الجويه
" مش كدابه
الكوره دايره تنقسم نصين
والشمس آخر صفحه ف الجرنان
. . . نفس الشوارع لسه فاكرانا
بس بتقفل بيبانها وتنتحر
بادرني صوتك بالغياب
ما قدرتش اخرج م القصيده و
أ
م
و
ت
من ديوان بنت مولدتهاش ولادة

الليله هارسم في القصيده فراش
وارسم شجر ماعرفش معني الخريف
وبيوت من الفضه وريحة النعناع
هادخل برجلي اليمين وأسمي ع الآخر
أكتب حدود البنت في الحجله ومرجحة الضفاير
وتسبيله علي الشباك
وحلم رومانسي مش ممسوخ
. . وحبل غسيل بيرقص فوق سطوح الجاره وينقط
عرق خالص
. . . وجميزه في حضن اتنين بتطرح للهوا الفوضي
ما يتاخروش
هارجّع صوت فؤاد حداد
غنا فياض
و اقول الله
أنا ابن الندا الأزلي
وابن الطمي والموال
ترابي شكّل المعني . . . لآخر ضحكه مصريه
وعدّي الشكل والمضمون
الليله
أحضاني براح مبسوط
وأحزاني تراب واقع من الحواديت
أنا البسيط البسيط
دوبت في عيوني غموض الليل وبعترته
هوي فتافيت
من ديوان بنت مولدتهاش ولادة

بنت ماولدتهاش ولاده

ماشيه بتتعايق قدامك
طب كلمها
أو حتي ارمش لها من تحت لتحت وفوز باللحظه
شايف . . آهي بصت لك وكأنهاغرقانه ف دهشتها
وعنيها بتسأل خجلان ولا بتصطنع التقل عليها
برضه ما رديتش البصه
ازاي ودي بنت ما شوفتش زيها و لا هاتشوف
. . . دي موقفه رجاله علي شنابها
وماليه الشارع بهجه وزغاريد
. . . راخيه لك انت لوحدك في دلالها
الله يخرب عقلك
. . . شاورت لك
وقالت لك كل كلام العشق اللي ما يتقالشي لواحد
من غير ما تحرك شفايفها . . . فردت لك ملايتها
ومدت لك قله لو تشربها مش ممكن تعطش أبدا
بس اتشجع ولاغيها وحرك مفاتنها
بنت ما ولدتهاش ولاده
جناينها بتطرح رمان ونبيت وزتون وبلح أمهات
وسبايط موز
ومصباتها مسك وعنبر وحليب وخمور
كشفت لك عن مرمرها ياريتك تلمسها
. . . وشالت لك سمنتها ف كفه
وعسلها على الكفه التانيه
أناوالله شبعت من المنظر
وانت بتتلوى من الجوع مع انها بتزغلل ف عنيك
اتفرج
حلت لك ضفيرتها وعرت لك بنورها افهمها
وطوف علي تفاصيلها
البنت شقيه وضحكتها بتسحرها بلاد
. . . كما لو كانت موناليزا
بتتحمي علي زهور الخشخاش
وغناها بيشبه ترانيم فيروز وتحدى منير الموت
واما بتزعل صواريخها بتعبر قارات الدنيا
فتقيدها حرايق وتطيرها رقاب
. . . بنت فراولتها ياقوت
وعنيها زمرد وفاروز بتحوم حواليك
ايقاعها باليه ومطباتها اسفنج
بتكسر حواجزها وبتغير حساباتك
فكت لك زرايرها ووهبت لك سماواتها وأراضيها
كشفت أوراقها وقدمت الفاكهه علي شجرها حلال
. . . الله علي بنت بتتعايق قدامك
وتعيد تشكيل العالم من حواليك
. . . كرامتها ف إيدك ومحبتها ف قلبك دبت
وماتعرفشي سواك
أوعي تفرط فيها لتخسر وتفوت لك حسرتها بجد
من ديوان بنت مولدتهاش ولادة

أرجوك
التزم الصمت
وبلاش تتهور وتعرّي
ما تخلي الطابق مستور
يعني هايجرى لك ايه
لو بطلت كلام
و الواد اللى بيتداره فى منصب ابوه
والبنت اللى بتعمل ما بدالها
بكل استهتار
والسنيد
والاراجوز
واللى بيرقص ع الحبل
ويلعب ع الرايجه
بقى ما انتاش عارف مين دول
اللى نويت تشنقهم فى دماغك
بعد ما تفضحهم قدام الناس
طب وانت ها تمنعهم يعني ؟
ما تسيب الراكب راكب
والسايب سايب
قبل ما يتكاتروا عليك انت كمان
وساعتها يا دوبك
ما هاتلقاش غير أخبار متنطوره
بيفكروا فيها أصحابك
يعملوا حفلة تأبين
طب بس أحسبها
ما هي حسرة اخوك لسه ما بردتش
فى قلب أمك
والمشرحة مش ناقصة
بلاش وحياة النبي
تطلع فيها
وتفتكر إنك عنتر عبس
لأ ما تفكرش إن اللى وراك
ها يفكروا ف ابنك
وللا ها يستروا عرض مراتك
ديتها ها تتباع مكتبتك لمحل بقاله
وها يقولوا الله يرحمه
كان فاكر إنها أغلى هديه إبنه
ما تستغربش
مسير الايام تثبت لك خوفي عليك
طب هو أنت بتعمل ايه دلوقت
مع اللى بيسرقوا افكارك
وبيطحنوا عضمك
عارفك عِنَدي
ومش ممكن تتنازل عن رأيك
ونصحتي ما هيش جايبه معاك
وها تضربها طبنجه
واضرب باللى باقولهولك
عرض الحيط
من ديوان صندوق الروبابيكيا

طب أنا كان مالى ومالها
بترميني بنظرة عينها
وتعصرني برعشة شفايفها
وتهمس لي بصوت حياني :
ما تلمسنيش
مش كان أحسن لى أسايسها
وأعطر منادلها
أدق بيبانها
واسكّن فرسي الحران الهايج
بعد عذابه
مش كان أحسن لى ساعتها
أنسى القهوه اللى أنا عاطي عليها
ميعاد لمحمد يوسف
وأقابل رعشتها ببدني
وأفك الشفرة
اللى مدوخة كل اللى شافوها
وراحوا بحسرتها
يمكن لو ما سرحتش فى إيجار الشقة
ومصاريف البيت
، وفاتورة الكهربا والميه
وسجايري اللى بيسرقها البقال
، ويسربها علي السوق السودا
، وهزايم الكوره اللي ملاحقانا
والعفاريت اللى بتتنطط فى عنيه
قدام عنوين الاخبار
يمكن لو مسرحتش فى ده كله
كنت قدرت أعمل حاجه
مش قاعد دلوقت با أنب نفسي
وا كتفي بالتذكار
من ديوان صندوق الروبابيكيا

فيـــــروس ســـــي

إلى طاهر البرنبالى

طب وبتنده على خالد عبد المنعم ليه
ما تسيبه يعيش من غير أحزان
وتقرب جنبي نعزي ف بعض
ونتعكز على أحلامنا الفارغه
ودنيتنا الكدابه
يعنى انت هايجرى لك إ لما يقطع كبدك
فيروس سى
إية يعنى حتة بنى آدم زيك
شايل وطنة ف كبدة و بيفكروا يبيعوه
طب ودى تستاهلتقلق نوم الواد الغلبان
بعد ما ريح اعصابة شوية
وبقى يتنفس منغير خوف
ما تفوق يا اخينا
بقى بشوية اشعار وأغانى
وكام تتر مسلسل حلوين
عايز تتحدى الفيروس ما نتاش شايفة ماشى ازاى
حوالين الناس ؟
وبيسرح تحت جلودهم ؟
على فكرة مجدى الجابرى افترسة السرطان
اتفرجنا علية كلنا معملناش حاجة
ما احنا قلوبنا ضربها السرطان احنا كمان
الفيروس بيزوم فى ودان الناس
وبيعلن سيطر تة عليهم
بعد ما يرفع شعاراته
ويكتب بياناتة بشكل صريح
عبدايم الشاذلى
راح هوة كمان قدام قضبان القطر إياه
الفيروس علق يفطة ودق دعايته
وبيحسم معركته بسرعه غريبه
وبيبروز صوره
بكل بجاحه على حيطاننا
بعد ده كله بتتكلم عن كبدك يا عبيط
طب وحياة العيش والملح
ما تكسّر خاطر خالد
وتصحيه من نومه
وما تفكرش إنك لمّا هاتندهله ها يرجع
ياخدك وياه لأ فوق يا حبيبي
وبطل أوهام
رجلينا ها تسبق رجليك المره دي
وآهو بالمره ها نرتاح من فيرس سي
اللى مسمم أبداننا
من ديوان صندوق الروبابيكيا

الأديبة الرقيقة قصيدته الوردية
بهذه الصفحة الأخيرة التي ضمت صورا لدواوين محمد عبد المعطي رفيق الدرب وصديق العمر أكون قد ختمت مؤقتا ملفي عنه لكنني سأعود إليه مرة أخرى بشكل مختلف ، فقط أخرج من استغراقي معه وفيه فكم كلفني هذا الملف الكثير من المشاعر المضطربة والحنين للذكريات العبقة رحمه الله رحمة واسعة وأشكرك على مرورك الرقيق مثلك
محبتي وتقديري

الصديق الشاعر محمود مغربي
سعدت بكلامك الجميل وهذا قليل يا أخي من حق عبد المعطي علينا ، وقد أرفقت الصور التي أرسلتها لي لعبد المعطي وهو يرفع علم فلسطين عربية ببعض قصائده ، وفي انتظار شهادتك عنه كما وعدتنا ، وندعو أيضا كل من يريد الكتابة عنه للمرور من هنا وتذكره ولو ببضع كلمات
تقديري لك أخي الحبيب

أحسنت يا دكتور محمد وفاء نادر جدا

اقتباس :

أحسنت يا دكتور محمد وفاء نادر جدا

الأديبة حنين ليس وفاء بقدر ماهو حق لمحمد ودين حقيقي في رقبتنا
تقديري واعتزازي

اقتباس :

شكرا د. محمد لهذا الوفاء ........قليلا ما نجد الجمال والوفاء في هذا العالم
محبتي لك

الشاعرة ضحى
الشاعر الراحل محمد عبد المعطي يستحق منا أكثر من هذا وأكثر
مودتي وتقديري

اقتباس :

لقد فوجئت بأن المنتدى هنا قد نشر موضوعا عن عبد المعطى
ويالها من مفاجأة طيبة ان نتذكر عبد المعطى بما يليق به وبنا
انا شخصيا لا احس ولو لحظة واحدة ان عبد المعطى قد مات
يعنى من الآخر فليقل من يقول ان عبد المعطى قد مات
ولتصدقوهم انتم
اختلفنا كثيرا وقليلا واتفقنا كثيرا وقليلا
لكن ان يغيب عنا انسان بكل هذا الجمال فهذا من الاشياء الصعبة التى نقابلها فى حياتنا
ولا نملك لها تغييرا
تحياتى لك يا محمد ربيع هاشم ة
على هذا المجهود الضخم
وهذه الببلوجرافيا الرائعة
وهذا التوثيق لاعماله
وكلاكما جدير بالتحية والتقدير
ودعاؤنا الدائم بالرحمة والغفران لعبد المعطى
والصبر والسلوان لأهله واولاده ومحبيه

الصديق الحبيب شحاتة إبراهيم
عشنا مع عبد المعطي سنوات وسنوات وكافحنا سويا من أجل حركة أدبية كان لها صدى كبير ولعلك تذكر مؤتمر أزمة الشعر في مصر عام 1995 وسهرنا جميعا من أجل نجاحه وصداه الطيب
محمد يستحق منا أكثر من هذا وما قمت به هو عمل قليل سأتبعه بإذن الله بما هو أفضل
تقديري ومحبتي لك اخي الحبيب