بلاغ كاذب

قصة حلوة اوي يا أستاذ عصام جميلة جدا جدا

لاتعليق كابتن بس عنجد يعني
يسلمو هالانامل

مرة اخرى مررت على النص سأضيفك إلى القائمة التي سأغتالها
صدقني سأفعلها احب أن أغتال الاصدقاء بالمحبة

جميلة .. و مركزة ..
احب النسيج المتماسك في القصص كثيرا ..
و قرأت لك في اكثر من مكان قصصا بمثل هذا المستوى الراقي المبهر ..
دمت بكل الخير ..
تحية و سلام

بنوراما متداخلة بعضها البعض - اصوات - سيارات - بشر- طرقات- قطط - كائنات - ارواح- بيوت- روائح
- خشب - جرى- خوف- وفى الاخر دخان كثيف ينبعث من ماكينة شواء قريبة0
انة حقاً بلاغ كاذب
تداخل جميل مبدع
شكرا لك ايها الرفيق عصام
خالص المودة

رائع يا عصام هذا السرد
أحسدك على قدرتك الفائقة على الرصد والاختزال الواعى
دمت مبدعا
مودتى

الصديق الجميل
والمبدع الرائع
عمنا الحلو
عصام
فى هذا النص والذى استطاع القاص أن يقبض على قارئه منذ اللحظات الأولى للحكى
ليدخله من شرفات مطلة على عوالم تحتية ، ومن خلال آليات السرد التى يمسك بها
القاص بتمكن يجعله يتنقل فى فضاء نصه الذى يبدو سهلاً ، بسيطاً ، يقدمه القاص على
طبق من الذهب ، ولكن هذا النص ، وبما يمتلك القاص من موهبة ، وامتلاكه لأدواته ، جعل
من بلاغه الكاذب نصاً شديد المراوغة ، عصيِّا على القبض عليه ، وبفنية عالية جعلنا كمتلقيين
أن نجلس فوق مصطبة حكييه نشاهد عبر استخدام تقنية السرد السينمائى ، عوالم مهمشة
فى قاع المدينة الصغيرة ، فراح يلج بنا عبر مشاهده السريعة للحظة سرد الحدث الرئيسى ،
تلك اللحظة ، لحظة وقوع الحدث الحقيقى ، والتى أمتلكها تماماً ، وعن اقتدار وفنية ، رائعتين
لحظة قبضه على الحدث الحقيقى / المفارقة ، راح القاص يتجول بقارئه فى الأزمنة المتداخلة
فى لحظة وقوع الحدث ، وهو يرصد اللحظة الآنية للحدث ، متمثلة فى الرجل المكسوره إحدى
ساقيه ، والذى بحاجة إلى الراحة ، رغم هذه الإعاقة المؤقتة راح الرجل يشب قافزاً ، متابعا بشغف
ما يحدث ، رغم تأخر الليل ، إلا أن الناس الذين خرجوا من جحورهم لمتابعة سيارات الاطفاء والحريق
الذى من أجله جاءت ، وبفنية راح القاص يرصد لنا حالات الموظف الغلبان الذى ينتظر راتبه
كل هذا الرصد لم يكن مجانا ، إنما وظفه القاص ضمن طرحه الرؤيوى داخل بنية النص ، والتى تتمثل
فى شيئيين :
أولاً حالة الفوضى والاكتظاظ الفضولى التى تستشرى فى شراييين أهالى تلك المناطق الشعبية
لحظة وقوع حريق ، خناقة ، فضيحة ما ، حتى المكسورة قدمه ، ينتفض لمعرفة ماذا حدث
ثانياً : لحظة اكتشاف مكان الحريق الذى لم يعرفه الأهالى ورجال الاطفاء ، وكأن هذه الأماكن غير
معتادة على الشواء ، وبالتالى عندما وجدت هذه الألة الغريبة عنهم ، حدث هرج وفوضى أدت إلى
استدعاء المطافى .
شكراً للصديق المبدع الذى جعلنى فى هذه الأمسية الجنوبية شديدة الحرارة ، أن أعيش على
رائحة شوائه فى فوضى طوابير الخبز ، والذى سيتكفل الصديق المدهش سااااااااان بحلها قريباً
وهذا الخبر منقول عن مصادر عليا موثوق بها .
محبتى
أخـوك
فتحى