أطوف بالليل و يأس النار في خاتمة الجسد..
أطوف بميراث المفقودين .. و أخرج من قناديل الارتياب واثقا ....
أطوف و أكتئب و أستنفر و أنحني .أتوهّم و أستيقن و أستلقي و أعتزل و أندم و أبكي و أعتصم و أسيل و أتفتّت و أنجذب و أتمازج و أتقاطع..و أبتعد و أمكث و انتحر و أتخلّق و أتوتّر و أتدافع
و أنحسر ......و يستفرد بي الخمر و الجزع..و أنفرد .. و أكتشف أنني أخدع الباب و الساقية..
أدور في الماء .. أفصل .و انفصل .. و تحركني اسماك من طين.. أرى الطفل يسير في الفجر .. ينحدر من كفيه النوم و حليب البلابل .. أثمت قلب يعتم في الظهيرة؟ أدخل مملكة الأشجار .. ادخل امرأة تخلبها فحولة البحر.. و تنشب شهوتها في وحشة السواحل و في أظافري .. كتيبة أرجوان تهاجم الخلوة..و تهاجم القبلة .. أرى حشودا بأقمصة حمراء تتدافع في جسد ستالين .. أرى امرأة تشتبك في مفرقها الغابات.. افتدي بالخالق المخلوق و ألاعب أحفاد ا لم يرثوا الأرض .. و فجأة أسقط في الليل ... و يهتزّ الندى في الخصلات ..