| قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : | |
|
+2محمد حسني إبراهيم د. مصطفى عطية جمعة 6 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
د. مصطفى عطية جمعة مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
عدد الرسائل : 183 العمر : 55 الجنسية : مصري تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الأحد 06 يوليو 2008, 1:09 am | |
| اسمحوا لي نشر هذه الدراسة هنا عن ديوان الشاعر محمد حسني ، وقد ألقيت يوم الجمعة 4/7 /2008 ، في قصر ثقافة الفيوم ، وأنشرها هنا تكريما للشاعر ، وفتحا لباب النقاش مع شعراء العامية .
قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الشفافية تغلف الكلمات والرؤى قراءة في التشكيل البصري والرؤيوي د. مصطفى عطية جمعة Mostafa_ateia123@yahoo.com إنها كتابة تلقائية معبرة عن الحياة ، هذا ما نشعر به عندما نطالع نصوص هذا الديوان ، فهو ينثر الحياة : الناس من حوله ، الأمكنة ، المواقف ، تقلبات الزمان ، مشاعرنا المتغيرة ، بشكل عفوي ، وكأنه شاعر لحظته المعيشة ، يغتنم كل شعور يساوره ، فيتعمقه شعرا ، وينثره إبداعا . أولى عتبات الديوان عنوانه ، وهو في نفس الوقت عنوان القصيدة الخاتمة ، وما بين عنوان الغلاف ، والقصيدة الخاتمة ، نطالع فلسفة تتعامل مع المكان من منطلق شمولي ، فليس المكان مجرد فضاء مادي ، بل هو الحياة بزمنها وشخوصها وهو عمرنا الذي تتسرب سنواته تباعا ، ولا نملك إزاءها إلا أن نسجل ما يعن لنا ، والشاعر يسجله شعرا . في القصيدة الخاتمة يقول : " من يوم وعيت ع الدنيا وحاسس أن فيه حد مراقبني زي ضلي أو يمعنى أدق شوية حد متسلط عليّ ماليش دعوة برضه هاعمل اللي أنا هعمله بالظبط ........... شوف هو اللي ف دماغي ف دماغي وإن كنت مصمم شوف وبس "( ) في العودة مرة ثانية إلى عنوان هذا النص والديوان ، تستوقفنا لفظة "جواك " إنها تثير فينا الكثير من المشاعر ، وتذكرنا بفلسفة " الجوانية " التي نظّر لها د. عثمان أمين ، في كتاب حمل اسمها . تستمد هذه الفلسفة رؤاها من مفهوم العمق ، فمخطئ من ظن يوما أن ذاته صنيعة أفكاره هو ، إنما الذات صنيعة القيم المترسخة في أعماقنا ، والمستقاة من بيئتنا الاجتماعية والدينية ، الجوانية فلسفة تعترف بالعمق التاريخي والقيمي ، وتقر أن قيمنا ورؤانا ليست وليدة اليوم ، وإنما هي وليدة تراث يضرب في التاريخ وفي أعماقنا ، وتحمله جيناتنا ، وتنادي أن كل فرد يعيش سعيدا لابد أن يجهر بجوانيته ، بتلقائية وشفافية . وهذا ما نجده لدى شاعرنا ، يقول : " ماليش دعوة برضه هاعمل اللي أنا هعمله بالظبط " ، " شوف هو اللي ف دماغي ف دماغي " ، وبالتالي نجد موقفا شعريا وحياتيا ، فالشاعر يقر أنه سيفعل ما تمليه عليه ذاته ، تلك المشبعة بالجوانية ، وهو لا يقبل أن يتراجع عن هذا رغم أنه يستشعر أن هناك من يراقبه ، في إشارة إلى اغترابه الوجودي ، فالغريب يشعر أن كل من حوله يراقبه ، والعيون تتابعه ، ولكن الجوانية تملأه ، ويتخذها منطلقا له . ويقول في ختام النص والديوان : " خلي بالك دي الأرض بتحضن خطاوي اللي عايشينها وعارفاهم وتديهم وما تخدش منهم غير فياضة عمرهم والزمن حدوتة هانعيشها وكل واحد له الحق يحكيها زي الورق المكتوب له تمام ( ) " تخطت دلالة المكان من المكان الضيق المحيط بنا ، إلى المكان / الأرض ، بكل رحابتها ، التي تتسع لخطواتنا ، وتحتضن رؤانا ، " دي الأرض بتحضن خطاوي اللي عايشينها " ، وأيضا شملت دلالة المكانِ الزمان ، فيتجاوز الفضاء المادي ، إلى الزمني ، والزمني عند الذات الشاعرة العمر والسنين المنقضية ، وكأن المكان هو الحياة : زمنا ، أشخاص ، مواقف. وطبقا للمفهوم الجواني ، فإن كل ذات لها الحق في التعبير عمن وعما تريد ، لأن الزمن حدوتة / حكاية ، الكل يعايشها ، وحق التعبير مكفول للجميع . فاتسق عنوان الديوان ، مع رؤية القصيدة الختامية ، مع رؤية الديوان الكلية ، وهو ما يمكن أن نعبر عنه في محاور دلالية ، تشمل الجماليات التي تشكلت من الرؤية ، والرؤية التي أنتجت بنى نصية . أولا : الأسماء : حين تكون الكتابة عن أشخاص مذكورين بأسمائهم ، فإنها كتابة شديدة الصدق ، تعبر عن علاقة مباشرة بين الذات الشاعرة وبينهم ، وقد اشتملت نصوص الديوان على أحد عشر نصا، عناوينهم حملت أسماء الشخوص بشكل مباشر ، وتنوعت هذه الشخوص في علاقاتها مع الذات الشاعرة ، ما بين الابنة ، والأصدقاء الشعراء ، حتى نصل إلى نص حمل اسم الشاعر نفسه . وتنوعت الرؤية في هذه النصوص ، ما بين موقف معبَّر عنه ، ورؤية كلية تشمل نظرة الذات الشاعرة للشخص نفسه ، ولحظة عمرية عابرة . يقول في قصيدته " نورهان " : " تعرف العيال بيكبروا ... قالتها أمي وهي بتشاور على بياض شعري من السوالف وكأنها بتحاول تضحكني لما الكلمة سرحت ف دماغي ( ) " " نورهان " ابنة الشاعر ، وحمل عنوان النص اسمها ، والغريب أن الشاعر لم يتناول العلاقة المباشرة بينه وبين ابنته وهي علاقة يومية دافئة ، تشتعل بها لحظات العمر مثلما درج الشعراء وهم يناجون أبناءهم ، بل كانت الابنة هي الحاضرة في هامش الحوار بين الشاعر وأمه ، وفي الهامش النصي أيضا : بياض الشعر ، ورؤية الجدة للحفيدة . أصبحت الابنة علامة على عمر ينقضي ، وجيل يولد ، وشيب يزحف ، إنه نص التأمل ، وجاءت الابنة علامة على تأمل الجدة والابن لعمر يتتابع ، لا نشعر به إلا عند رؤية من يأتي من أصلابنا . وفي نص " نادي حافظ " : " أملا بقك من حنين النيل تف ع الصحرا ف طريقك رايح تخلي الدنيا مره تبل ريقك ولا تبل خدودنا دمعة للفراق رايح تخلينا حزانا بفرحتك طب رحت فين ... ( ) ؟ النص يحمل رؤية الشاعر بشكل كلي إلى صديقه الشاعر نادي حافظ المغترب في الخليج منذ سنوات ، ونرى غربة الصديق في صحراء ، بينما الوطن نيل رقراق يبل ماؤه عطش المغترب . وتأخذ العلاقة طابعا خاصا ، فالفراق بين الصديقين الذي يتكرر بشكل دائم ، حيث يتلقيان فترات قصيرة ، ثم تتباعد الأمكنة بينهما ، وهذا ما يجعل الفرحة مكسوة بالحزن . أما نص " أيمن بكر " ، ففيه : " دلوقت هاتدق الساعات وتفكرك فاتت عليك وكأنها بتقول صباح الخير ومشيت قبل ما ترد الصباح .... مريم هتفرح بالشموع دنيا هاتفرح ف ديل البنطلون وتبوسها يمكن تنبسط " ( ) يكاد يكون الزمن عنصرا جامعا لقصائد الأشخاص ، فإذا كانت نورهان علامة على سنوات عمر تنقضي ، وكان نادي حافظ علامة على لحظات زمنية تحمل فرحة عند الالتقاء وحزنا لتوقع الفراق ، فإن " أيمن بكر " ( الناقد الأكاديمي ) علامة على زمن مرحلي ، بدت من مناجاة الشاعر له ، مذكرا إياه بساعات العمر المتتابعة ، وعلامات هذه الساعات ابنتا أيمن بكر ، اللتان تبدو فرحة مغايرة ، تخرجان " أيمن " من شروده الذي منعه من الرد على تحية الصباح . موقف بسيط استدعى أن يكون النص مناقشا لمظاهر عديدة من حياتنا . وفي القصيدة التي حملت اسم " محمد حسني " ، نلج أسطرها وفي وعينا أنها خطاب مباشر من الذات الشاعرة إلى نفسها ، دون قناع ، وبشفافية ، وقد جاءت هذه القصيدة خاتمة لقصائد الأسماء ، يعلن بها الشاعر أن شفافيته في الخطاب الشعري قد وصلت ذورتها مع الآخرين ، وها هو الآن يحاور ذاته ، فيقول : " تستلف شكلي وأحوالي وظروفي أستلف حتى البطاقة والأسامي والصحاب حواديت هتنقسم ما بينا .... عايز تاريخ ، هاديك وجع" ( ) ونعيش المفاجأة ، فالذات الشاعرة تواجه نفسها بخطاب حواري ، يقر فيه أن هذه الشخصية إنما هي شخصية مستعارة ، وعلامات هذه الشخصية ورقية تتمثل في البطاقة الشخصية ، وأسماء يعرفها ، وأصحاب يصادقهم ، ولكن الخطاب الشعري يدين هذه الحياة التي يحياها محمد حسني ، فالصدق غائب ، وما حوله مستعار ، وفي حالة المصارحة سيكون ألما : " عايز تاريخ ، هاديك وجع " . ونفس المصارحة نجدها في قصيدة حملت دلالة زمنية مباشرة " من 43 سنة وبالتحديد 31/12 / 1964م " ، وهو تاريخ ميلاد الشاعر فيقول : والدنيا بالنسبة لك ، كام نتيجة بتفرها بإيدك وما لكش حرية الحركة فيها بمزاجك سيبها كده ولحد ما تخلص عديها ولحد يوم / / العلم عند الله( ) فالزمن لديه مجرد أيام ورقية في النتيجة المعلقة ، وأدرك جيدا أن القدرية عنصر متحكم في حياتنا ، وهذا وجه آخر لشفافية الرؤية ، حيث أدرك أن حجم مساحة الحرية محدودة للفرد ، والحرية هنا : حرية الميلاد والوفاة والولد والزوجة والرزق . وهكذا كانت الخيارات محدودة الخطاب الشعري - كما هو الملاحظ – بسيط ، واضح شفاف ، خلا من تراكمات البلاغة، لصالح التعبير المرهف والكلمة الموحية ، ويلجأ إلى التعبير الحركي" والدنيا بالنسبة لك ، كام نتيجة بتفرها بإيدك" ، إنها صورة بصرية حركية ، نقلت الدلالة بشكل فاعل ، يلتصق بالذهن ، لأن مرتبط بفعل يومي ، عندما نمزق كل يوم ورقة النتيجة ، ولا نعي أننا نعلن عن بدء يوم جديد في حياتنا ، ونهاية سنوات سابقة . ثانيا : ملتقطات العولمة : وتبدو في عالم الإنترنت ، وثقافة Take away ، وقد تعامل الشاعر مع بعض نواتجها ، محاولا أن يقيم علاقة ما ، فيقول في قصيدة "E_mail ": وتشوف بلاوي الناس فتهون عليك البلوى وتتحمل ... ولكن إذا فتحت دماغك لأي حاجة على الشاشة ممكن يدخلوك بسهولة ويرموا عليك هدومهم( ) أصبح الإيميل وهو هنا بدلالة ( الشات ) حيث يلتقي الناس ويتحاورون ، إن وسيلة للتواصل الإلكتروني ، وهو تواصل فيه كم كبير من الصدق والكذب في آن فالصدق حينما نعلم شخصية من نحاوره ، والكذب عندما يدخل الفرد غرفة الدردشة بكينونة تخالف واقعه ويعيش سويعات في كينونة أخرى ، تتطور بمرور الوقت من كذب إلى صدق ، وقد بات هذا الأمر سلوى الكثيرين من المحبوسين خلف الجدران . وهنا تظهر الذات الشاعرة كيف أن هذا التواصل يمكن أن يقتحم دواخل الإنسان ، وكأنه يرتدي ملابس الآخرين . وفي قصيدة " تيك أوي " : دقيقة حداد وننسى كل ما قلناها عن الحبسة وعن ضيقة مخاليقك عشان غضبان على عبادك ( ) تحولت دلالة العنوان من دلالة ثقافة المطعم ، حيث يطلب طعامه سريعا ، ويتناوله أسرع في السيارة أو مستندا لجدار أو على مقهى ، إلى مجرد دقيقة حداد على أحوال الإنسان ، من الضيق والكآبة ، وكانت الدلالة مشتركة في سرعة ووجازة الوقت ، مثلما صار كل شيء في حياتنا . ونجد هذه الدلالة أيضا في قصيدة " ميزد كول " ، حيث تتخطى من مجرد رقم على الهاتف النقال لم يتم الرد عليه ، إلى قصة حب لم تكتمل ، وظلت عالقة في النفس،مثلما يعلق الرقم على الهاتف ، كما يقول : على أول العتبة القديمة يفتكر كانت هناك مريلة / بتحب شكله تفرحه تلعب معاه ( ) ثالثا : الكتابة بتقنية السينما: وهي شكل جمالي ، نلحظ فيه الكثير من تقنيات السينما : المونتاج ، التقطيع المشهدي ، التصوير البصري الخارجي ، رهافة اللقطة ، وقد شاع كثيرا في الكتابات القصصية والشعرية، ويعد وسيلة جمالية جديدة في النص الإبداعي . وهذا نجده في العديد من القصائد ، حيث يقول في قصيدة " مشاهد من فيلم بجد ": على خط الحدود هتروح ويلبسوك الكاكي وتسلتم سلاح من غير ذخيرة وتقف فارد صدرك باصص لفوق ... اتنين ع الخط التاني ، نفس العرض السينمائي واحد لابس أغمق سنة فارد صدره ( ) من العنوان ، يقرر الشاعر أن الرؤية السينمائية حاضرة ، ولكنه يكسر إيهام المتلقي ، فالفيلم جدي واقعي ، عكس الفيلم المعروض في السينما فهو كذبة متفق عليها بين صناع الفيلم ومشاهديه ، أما هنا ، فجدية الفيلم تعني حدوثه في الواقع ، حيث بات خط الحدود منكشفا ، فالجنود دون ذخيرة ، وهم في العراء ، والموت أمامهم ، ومن مات لا قيمة له . اللغة هنا لغة العيون التي ترصد وتراقب ، وهي مدونة بضمير المخاطب ، ويعني أن هذا واقع للذات الشاعرة ، والقصيدة لمن يتأملها عبارة عن فيلم بدأ بعرض الصورة ، واختتم بالصوت ، صوت البطل الذي واجه العدو على الحدود ، حيث يقول : ارفع صوتك وبعز ما فيك ابتدي تحيا .... المواطنة بتاع زمان... بس الأمرّ الصوت بيطلع عكس صوتك أو بيدبلج على الصورة انتصارهم ... مش عليك صارت هنا الذات الشاعرة كالمخرج السينمائي الذي يوجه ممثليه ، واستخدم الشاعر لفظة يدبلج في إشارة إلى الزيف الإعلامي الذي نعايشه ، حينما يكون المعروض على الشاشات مخالفا المنطوق الحقيقي . وتقنية السينما تبدو أيضا في الوصف المشهدي الدقيق ، يقول شاعرنا في نص " "أنت تبع مين" : يقف ف نص الشارع ويقول له فين الرخص وإزاي بتخش مخالف ف طريق عام ما يعرفش يرد عليه خالص ويقول له " انت تبع مين " ( ) هذه لقطة مدونة من سيناريو فيلم ، نرى ونسمع فيها كل التفاصيل ، والموقف بسيط الكلمات ، وجيز اللحظة ، عميق الدلالة في وصف تهافة الإنسان المواطن ، في وطن لم يعد له مكان فيه، فحتى الشارع المجاني ، الذي يحق للجميع : الفقير والغني السير فيه ، هنا من يقف وسطه ، يعترض المارة ، ويسألهم ويحقق معهم ، ويمنعهم من السير ، إنها دلالة تقترب ممن يفرض ضريبة الهواء على الناس ، فيحاسب كل صاحب بيت على عدد النوافذ في بيته ، ويطالبه بمقابل لها ، علما أن الماء والهواء حقوق للناس جميعا . هل هو استلاب الوطن ؟ وتبدو المكاشفة أوضح في قصيدة " سبحانه من أنزل ملايكه تخطفك الجنة حدف " ، وهي مرثية لمحمد عبد المعطي الشاعر الإنسان : لما تتفرج على سيناريو الحدوتة وتعرف كويس أن فيه حاجة مش مفهومة لا للمخرج ولا للبطل ولا حتى للجمهور تعرف أنك قدام سيناريو مش سهل حد يقلده ( ) هذه القصيدة تعبر عن حالة النضج الفني للشاعر محمد حسني ، فهو يكتب من علياء ، يرى الوجود والحياة مجرد آلات وحركات في أيدي أكبر منها ، وتصبح الحياة كلها ، ونحن منها ، سيناريو محكم الصنع ، لا مجال للتغيير فيه ، كل ما نملكه هو الاستسلام لأحداثه . الكتابة عبر تقنية السينما لدى شاعرنا ، تقودنا إلى حقيقة أنه يتجاوز المفهوم المعتاد في الاستفادة من فنيات الكتابة السينمائية في الكتابة الشعرية ، وخاصة مفهوم الإيهام للمتلقي ، إلى التعبير بشكل مباشر عن حقيقة الوجود ، وأنه لا إيهام فيه ، فالواقع سيناريو معروفة ومحسوبة مشاهده ، والمخرج ومعانوه في علياء الكون ، يصرفون شؤون خلقه . * * * إن تجربة محمد حسني تجربة غنية ، عميقة الدلالة ، يمكن أن نقرر أن الشفافية أبرز ملامحها وهذا جعل التقنية الفنية في الكتابة قليلة الكلمات ، عميقة الدلالة ، تخلصت من الرمزية ، لصالح كتابة حرة ، مفتوحة الدلالة ، مؤطرة بالحكمة والنظرة المتأملة للحياة والناس .
د. مصطفى عطية جمعة Mostafa_ateia123@yahoo.com | |
|
| |
محمد حسني إبراهيم مشرف قسم شعر العامية
عدد الرسائل : 358 العمر : 59 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الأحد 06 يوليو 2008, 6:30 pm | |
| اخى الحبيب د مصطفى اشكرك من عميق قلبى على كل هذا الجهد الذى بذلته واتمنى ان اكون مستحقا له مع خالص تقديرى لك حبى | |
|
| |
ضحى بوترعة مشرف قسمي حوارات خاصة مع شخصيات مبدعة وقضايا وآراء أدبية
عدد الرسائل : 1313 العمر : 55 الجنسية : تونسية تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الأحد 06 يوليو 2008, 6:32 pm | |
|
هنيئا لك بهذه القراءة يا أخي الغالي
وشكرا للناقد المتألق والرائع مصطفى عطية
أهديكما باقة ورد
| |
|
| |
د. مصطفى عطية جمعة مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
عدد الرسائل : 183 العمر : 55 الجنسية : مصري تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الأحد 06 يوليو 2008, 7:06 pm | |
| - محمد حسني إبراهيم كتب:
- اخى الحبيب د مصطفى
اشكرك من عميق قلبى على كل هذا الجهد الذى بذلته واتمنى ان اكون مستحقا له مع خالص تقديرى لك حبى أخي الشاعر / محمد حسني تحياتي إليك أنت شاعر تستحق المزيد والمزيد ويا لك من شاعر عظيم الموهبة أدام الله تواصلنا . مصطفى | |
|
| |
د. مصطفى عطية جمعة مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
عدد الرسائل : 183 العمر : 55 الجنسية : مصري تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الأحد 06 يوليو 2008, 7:09 pm | |
| - ضحى بوترعة كتب:
هنيئا لك بهذه القراءة يا أخي الغالي
وشكرا للناقد المتألق والرائع مصطفى عطية
أهديكما باقة ورد [ u]أختي العزيزة / ضحى دائما تتألقين بكلماتك ومتابعاتك الدائمة دمت بخير وألق وإبداع د. مصطفى[/u] | |
|
| |
عصام الزهيري مشرف قسم القصص والروايات
عدد الرسائل : 460 العمر : 51 الجنسية : مصر تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الإثنين 07 يوليو 2008, 2:21 am | |
| الصديق الناقد د.مصطفى قراءة دلالية وصفية تقف بالقارئ على البؤر الرئيسية المنتجة للدلالة في ديوان العزيز محمد حسني، تحلق في فضاء دلالاته المفتوحة، وتجترح ما وراء اللغة العفوية والتراكيب التلقائية من فلسفة منتجة لعالمها الشعري مجهود نقدي يستحق التقدير كرس لشعرية تستحق كل تقدير تحياتي | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الإثنين 07 يوليو 2008, 1:02 pm | |
| دكتور مصطفى ، قراءة جميلة جداً.. أتمنى أن أحصل على نسخة من هذا الديوان سأحاول الحصول عليها في اقرب فرصة . |
|
| |
رشا صابر
عدد الرسائل : 379 العمر : 42 الجنسية : مصرية تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الإثنين 07 يوليو 2008, 5:20 pm | |
| دراسة متعمقة ، وافية فيها جهد واضح مبذول شكرا للناقد والشاعر معا | |
|
| |
د. مصطفى عطية جمعة مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
عدد الرسائل : 183 العمر : 55 الجنسية : مصري تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الثلاثاء 07 أكتوبر 2008, 8:55 pm | |
| - عصام الزهيري كتب:
- الصديق الناقد د.مصطفى
قراءة دلالية وصفية تقف بالقارئ على البؤر الرئيسية المنتجة للدلالة في ديوان العزيز محمد حسني، تحلق في فضاء دلالاته المفتوحة، وتجترح ما وراء اللغة العفوية والتراكيب التلقائية من فلسفة منتجة لعالمها الشعري مجهود نقدي يستحق التقدير كرس لشعرية تستحق كل تقدير تحياتي [ b]أخي الحبيب / عصام تحياتي وتقديري شكرا لك هذه القراءة المعمقة للدراسة ودائما أنت متوهج أخوك د. مصطفى عطية [/b] | |
|
| |
د. مصطفى عطية جمعة مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
عدد الرسائل : 183 العمر : 55 الجنسية : مصري تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الثلاثاء 07 أكتوبر 2008, 9:03 pm | |
| - م . شيماء علي كتب:
- دكتور مصطفى ، قراءة جميلة جداً..
أتمنى أن أحصل على نسخة من هذا الديوان سأحاول الحصول عليها في اقرب فرصة . [center[b ]]الأخت العزيزة / شيماء أأشكرك على هذا الألق ودائما نستمد عزيمتنا من تلقيكم العالي أخوك د. مصطفى [/center][/b] | |
|
| |
د. مصطفى عطية جمعة مشرف قسم دراسات وآراء في النقد الأدبي
عدد الرسائل : 183 العمر : 55 الجنسية : مصري تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الثلاثاء 07 أكتوبر 2008, 9:11 pm | |
| - رشا صابر كتب:
- دراسة متعمقة ، وافية فيها جهد واضح مبذول
شكرا للناقد والشاعر معا [center ]أختي / رشا شكرا لك هذا التلقي الجميل دمت بخير د. مصطفى [/center] | |
|
| |
هبة اسامة مشرف قسم مبدعون تحدوا القيود
عدد الرسائل : 372 العمر : 40 الجنسية : مصرية تاريخ التسجيل : 15/08/2008
| موضوع: رد: قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : الثلاثاء 07 أكتوبر 2008, 10:41 pm | |
| دمت مبدعا دكتور مصطفى
مودتى | |
|
| |
| قراءة في ديوان " المكان جواك محاصر " للشاعر محمد حسني إبراهيم : | |
|