فضاء الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضاء الإبداع

هذا فضاء للجميع فدعونا نحلق معا في أفق الإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكشف عن أوراقه في شقة صغيرة بتل أبيب (گافگا يدخل من جديد قفص «المحاگمة»)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتور : محمد ربيع هاشم
Admin
دكتور : محمد ربيع هاشم


عدد الرسائل : 1663
العمر : 54
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

الكشف عن أوراقه في شقة صغيرة بتل أبيب (گافگا يدخل من جديد قفص «المحاگمة») Empty
مُساهمةموضوع: الكشف عن أوراقه في شقة صغيرة بتل أبيب (گافگا يدخل من جديد قفص «المحاگمة»)   الكشف عن أوراقه في شقة صغيرة بتل أبيب (گافگا يدخل من جديد قفص «المحاگمة») I_icon_minitimeالسبت 12 يوليو 2008, 2:55 pm

فجرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية مطلع الأسبوع الجاري قضية فتحت آمالا جديدة أمام العديد من الأكاديميين والباحثين الذين حيرهم لغز حياة كافكا القصيرة، والذي زاده تعقيدا التكتم الشديد من جانب صديق كافكا وورثته من بعده، وعدم رغبتهم في التفريط في أعماله. إذ يمكن خلال أيام الاطلاع علي أسرار ومتعلقات كافكا التي ظلت محفوظة في سرية تامة لمدة أربعين عاما في شقة صغيرة بتل أبيب.
ورغم مرور 84 عاما علي وفاة كاتب (المسخ)، إلا أن ثمة تفاصيل وقضايا كبيرة متعلقة به مازالت تحير الباحثين والاكاديميين.. فهل تحسم وفاة الإسرائيلية "استير هوفي"، آخر ورثة مقتنياته، ذلك اللغز؟
كان "فرانز كافكا"- الكاتب التشيكي الكبير، رائد الكتابة الكابوسية، أحد أفضل أدباء الألمانية في فن الرواية والقصة القصيرة - قد سلم أعماله ومتعلقاته بما في ذلك مسودات الأعمال غير المنشورة بعدما شعر باقتراب الموت منه إلي صديق عمره "ماكس برود"، وأوصاه بحرقها بعد وفاته عام 1924، ولكن برود ظل محتفظا بها، مؤمنا بقيمتها الأدبية الكبري مخالفا بذلك وصية صديقه. وفي عام 1939، فر برود من براغ إلي فلسطين حاملا معه مقتنيات صديقه .
وفي عام 1961 سلم برود معظم أعمال كافكا إلي مكتبة بودليايان بجامعة أكسفورد بناء علي طلب ورثة كافكا، لكنه احتفظ بالمحاكمة لنفسه لأنها كانت هدية من صديقه إليه. وبعد حوالي 30 عاما، باع هوفي مسودة المحاكمة بمبلغ مليون جنيه بالمزاد العلني بلندن.
وبعد وفاة برود في 1968 ورثت سكرتيرته "استير هوفي" هذه الوثائق ومنعت الباحثين من الاطلاع عليها. وباعت عددا منها ونقلت أخري لتضعها داخل صناديق في مصارف بسويسرا.
وقد أبت هوفي طوال حياتها التي دامت 101 عام أن تسلم أشياء كافكا إلي النظام، لا يستثني من هذا إلا قلة من الوثائق التي باعتها لبعض الجهات.
وقد أدي رفض "هوفي" التفريط في هذه المقتنيات إلي ما يشبه لعبة القط والفأر بينها وبين الدولة في إسرائيل، إذ حاول النظام بجميع الأساليب أن يحصل علي ما اعتقد أنه ثروة أدبية كبيرة. حتي إنه في إحدي المرات تم القبض عليها بمطار تل أبيب بعد أن شكت السلطات في أنها تهرب أعمال كافكا خارج البلاد، خاصة بعد أن وجدت الشرطة في حقائبها بعض الخطابات التي تخص كافكا، وبعضا من مذكراته.
ثم تكررت المحاولات من قبل الأكاديميين للحصول علي المواد الموجودة بحيازتها، وتسليمها للمكتبة الوطنية بالقدس، لكن كلها باءت بالفشل.
ولا أحد يفهم لغز التكتم الشديد من جانب هوفي، وحرصها الدائم علي الاحتفاظ بمقتنيات كافكا. ويرجح البعض أن السر يكمن في حرصها، هي عشيقة برود وسكرتيرته والتي امتدت علاقتهما طوال سنوات، علي الاحتفاظ بكل ما يتعلق ببرود وحماية كل ما كان يحرص طوال حياته علي الحفاظ عليه. ورغبتها في أن تكون كل متعلقاته في حوزتها هي وحدها، وأن تحمي كل ما تبقي من تفاصيل خاصة بحبيبها.
وظل هذا الأمر لغزا محيرا أمام المثقفين والأكاديميين في العالم، وحتي لأقرب أصدقاء هوفي نفسها . تنقل "هاآرتس" عن إحدي صديقاتها المقربات قولها: " كانت هوفي دائمة القلق من أن يسرق أحدهم هذه المواد منها"، ووصفت الشقة بأنها لم تكن مناسبة للاحتفاظ بمثل هذه المواد عالية القيمة، نظرا للرطوبة العالية التي تتسم بها مدينة تل أبيب وأضافت: " لكنه كان من المستحيل إقناعها بالتفريط فيها" .
وقد فتحت وفاة هوفي الأمل أمام مئات الباحثين والأكاديميين الذين طالما حيرهم لغز حياة صاحب أكثر الروايات سوداوية في العالم. ورأوا أن تلك الوثائق التي ظلت مختفية طوال 84 عاما قد تحسم عددا من الخلافات والقضايا التي أثيرت حول طبيعة كافكا وحقيقة انتماءاته السياسية، خاصة فيما يتعلق بموقفه من الصهيونية.
فكثيراً ما يطرح هذا السؤال نفسه علي الساحة لدي الحديث عن شخصية كافكا، إذ انقسم المهتمون بأدبه بين من رآه صهيونيا، ومن اعتبر يهوديته مجرد ديانة لم يكن مكترثا بها أبدا، خاصة أنه كان هناك تناقض واضح في تصرفاته إزاء هذا الأمر.
فمثلا رواية (أمريكا) لا يحتل اليهود فيها مكانة ظاهرة، فتجد شخصيات متنوعة الجنسية : ألمانيين ومجريين وأيرلنديين وفرنسيين وروسيين وسلافيين وإيطاليين ويهوديا واحدا. بينما تظهر مذكراته اهتماماً بالصهيونية والمشروع الاستيطاني، في حين يقول البعض الآخر إنه حضر أحد المؤتمرات الصهيونية. وفي مذكراته التي نشرها صديقه ماكس عام 1946 بفلسطين، يتحدث كافكا عن فرقة تمثيل يهودية أنشئت في تشيكوسلوفاكيا، كان هو مسئولا عن دعوة أعضاء الجمعيات اليهودية لحضور العروض المسرحية لهذه الفرقة .
وهناك دراسات عربية عدة تتناول أعمال كافكا وتراها بها إشارات يهودية واضحة، من ذلك ما لاحظه كاظم سعد الدين في كتابه (حل رموز كافكا الصهيونية) من سعي كافكا لكشف فساد دار الحاخامية في روايته (المحاكمة) .
في المقابل، نجد الدكتورة بديعة أمين في كتابها «هل ينبغي إحراق كافكا؟» تؤكد أنه لم يكن صهيونيا، ذلك أن الفكر والأدب الصهيوني يوجهان في الغالب للدفاع عن حقوق اليهود، ويكرسان طوال الوقت لفكرة أن اليهود هم (شعب الله المختار) وأنهم أصحاب عرق مميز وثابت عبر الزمان والمكان، في حين نجد أن الأدب الكافكاوي موجه إلي البشرية بشكل عام .
وتذكر صحيفة الجارديان البريطانية أن السلطات في إسرائيل تخشي من أن تكون أوراق كافكا قد تعرضت للتلف بعد عشرات السنين من التخزين السيء في شقة صغيرة بتل أبيب . ولكنها أكدت أن ابنتي هوفي : "رث" و"هافا"، الوريثتين الشرعيتين لها، قد أبديتا استعدادهما للتعاون مع السلطات في تل أبيب لإنقاذ ما تقولان إنه لا يقدر بثمن، ويمثل إضافة كبري لـ "الميراث الثقافي اليهودي" .
ونقلت الصحيفة نفسها عن الباحث الكندي "جوزيف كيرماك" صاحب العديد من الكتب عن كافكا أنه يتمني أن تحسم أوراق كافكا التي من المقرر الكشف عنها قريبا عددا من الخلافات الأدبية الكبري في العالم حول حقيقة انتماءات كافكا. وقال كيرماك في هذا السياق: "هناك العديد من الأكاذيب التي أثيرت حول كافكا. لذلك فإنه من المهم جدا، ولأسباب أكاديمية عدة، أن نري ما الذي أخفته عنا هوفي طوال السنين

كتبت : سلمي الورداني
البديل عدد 12 يوليو 2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://poems.mam9.com
عصام الزهيري
مشرف قسم القصص والروايات
عصام الزهيري


عدد الرسائل : 460
العمر : 51
الجنسية : مصر
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

الكشف عن أوراقه في شقة صغيرة بتل أبيب (گافگا يدخل من جديد قفص «المحاگمة») Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكشف عن أوراقه في شقة صغيرة بتل أبيب (گافگا يدخل من جديد قفص «المحاگمة»)   الكشف عن أوراقه في شقة صغيرة بتل أبيب (گافگا يدخل من جديد قفص «المحاگمة») I_icon_minitimeالسبت 12 يوليو 2008, 3:10 pm

أيا كان فيما يتعلق بميول كافكا الإيديولوجية إلا أن أدبه لم يظهر هذه الميول وإنما هو أدب إنساني عظيم جدير بالمحبة والاحتفاء.
اللافت للنظر أكثر هو اهتمامهم في إسرائيل - التي لا نترك عادة صفة قبيحة إلا ألصقناها بها - بالأدب وبتقدير القيمة العظمى - كما يصفونها - لتراث الأدباء اليهود الكبار بل ولكل متعلقاتهم من رسائل وأشياء، حتى لو لم يكن هؤلاء الأدباء من المعتنقين للإيديولوجية الصهيونية أو ممن لم يقدموا إسهاما واضحا في إنشاء دولتها القومية. اهتمام الدولة وصراعها مع سكرتيرة برود على وثائق كافكا التي تملكها، تقدير برود وورثته لهذه الوثائق وحرصهم على عدم التفريط فيها..أليست كلها أمورا غريبة علينا أبناء التاريخ والحضارة والأصالة والعلم والإيمان و..و..و..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكشف عن أوراقه في شقة صغيرة بتل أبيب (گافگا يدخل من جديد قفص «المحاگمة»)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضاء الإبداع :: المنتدى العام-
انتقل الى: